كشفت الصحيفة العبرية «يديعوت أحرونوت» عن عملية خاصة نفذتها كتيبة «كاراكال» القتالية النسائية الإسرائيلية في قطاع غزة، المسؤولة عن عمليات خاصة دقيقة.

كتيبة كركال النسائية

ونقلت الصحيفة عن الرائد «شيرا» أحد قادة الكتيبة القتالية، قوله: «إنه تم استدعاء الكتيبة لتنفيذ مهام خاصة داخل قطاع غزة، وتم تأكيد عدم السماح بنشر تفاصيل هذه المهام، وذلك لتقديم الدعم للقوات المناورة في الجيش الإسرائيلي داخل القطاع».

كتيبة كاراكال النسائية

وأضافت: «قبل حوالي ثلاثة أسابيع تلقينا أمرًا من قائد كتيبة الفهد بتشكيل فريق نسائي من أفضل المقاتلين وأكثرهم احترافية، للقيام بنشاط خاص داخل قطاع غزة».

وأوضحت أن كتيبتها تعمل بجانب القوات القتالية الأخرى والاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع الوحدات الخاصة داخل غزة.

وانضم فريق نخبة المقاتلات بقيادة الرائد شيرا إلى القوات البرية والوحدات الخاصة في عمق قطاع غزة في مهمة فريدة من نوعها، «معظم تفاصيلها ممنوعة بطبيعة الحال من النشر»، حسب الصحيفة العبرية.

كتيبة كاراكال النسائيةماذا تفعل كتيبة «كاراكال» في غزة؟

وأشارت الضابطة إلى أن كتيبة «كاراكال» تعمل جنبًا إلى جنب مع القوات القتالية الأخرى والاستخبارات العسكرية، بالإضافة إلى التعاون مع الوحدات الخاصة داخل قطاع غزة.

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن فريق نخبة المقاتلات بقيادة الرائد شيرا قد انضم إلى القوات البرية والوحدات الخاصة في عمق قطاع غزة في مهمة فريدة من نوعها، ولكن تفاصيل هذه المهمة تظل محظورة من النشر.

كتيبة كاراكال النسائيةما هي كتيبة كاراكال النسائية؟

أنشئت كتيبة كاراكال النسائية في الجيش الإسرائيلة عام 2004م بغرض إدماج النساء في الخدمة في الوحدات القتالية واليوم ثلثي أعضائها من النساء.

ويشار اسم الكتيبة إلى قطة كاراكال، شائعة في منطقة «Aravá»، وتتمثل مهمتها الرئيسية في القيام بدوريات روتينية على الحدود الإسرائيلية مع مصر والأردن.

لمدة عقد من الزمان، ظلت كتيبة المشاة المختلطة الوحيدة في جيش الدفاع الإسرائيلي «IDF»، حتى تم تشكيل ثلاثة آخرين بين عامي 2014 و 2017، مما رفع عدد المقاتلات من بضع مئات إلى عدة آلاف اليوم.

اقرأ أيضاًمدير مستشفى جنين: استشهاد 7 فلسطينيين إثر العدوان الإسرائيلي بينهم طفل عاق وصولهم

جو بايدن يحذر إسرائيل: ستخسرون الدعم الدولي بسبب الحرب ضد حماس

الاحتلال الإسرائيلي ينشر صور 8 قتلى من كبار ضباطه وجنوده في معارك بغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الجيش الإسرائيلي الجيش الاسرائيلي جيش الاحتلال جيش الدفاع الاسرائيلي كراكال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية: النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة بغزة

رام الله - صفا

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ أن 155 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، 4 آلاف منهن من المتوقع أن يضعن مواليدهن خلال هذا الشهر في ظل ظروف مأساوية ولاإنسانية.

وأضافت الخارجية في بيان لها، يوم الإثنين، لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن النساء في قطاع غزة يعشن في ظل ظروف لا يتوفر فيها أي نوع من أنواع الخدمات الطبية أو المعيشية، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن 1325 "المرأة والأمن والسلام". 

ولفتت إلى أن ما يزيد على 11,979 امرأة و17,492 طفلاً وطفلة استُشهدوا منذ بداية العدوان، ما يشكل (70%) من شهداء قطاع غزة. 

وأشارت الخارجية إلى أن هناك 97 امرأة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويواجهن مصيراً مجهولاً حتى الآن، ويقبعن في ظروف قاسية ولاإنسانية، ويتعرضن لشتى أشكال التعذيب على أيدي قوات الاحتلال.

وأكدت حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمن وسلام كغيرهن من نساء العالم، وأن دولة فلسطين ستسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى إزالة كل أشكال التمييز والعنف ضدهنّ.

وشددت الخارجية على ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والعدوان الممنهج وواسع النطاق على شعبنا، وتنفيذ التدابير الاحترازية والالتزام بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم   (ES-10/24) لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي، المنبثق عن الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وإيقاف مجرمي الحرب من خلال التنفيذ الفوري لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. 

وطالبت الخارجية، بضرورة دعوة اللجان الدولية، إلى إجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وتوفير الحماية الدولية لهنّ، وإحقاق حقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين واللاجئات إلى ديارهم التي شُردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط. 

وناشدت، المجتمع الدولي التدخل ورفع الحصار عن قطاع غزة، ما يتيح الدخول المستمر للطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية إلى أبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.

مقالات مشابهة

  • «حزب الله» يستهدف تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ ومُسيرات
  • ‏ماذا تفعل حتى لا يكون “مشيك” مضراً بصحتك؟
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في جباليا بغزة
  • "حلوى فيتامينات سحرية".. ماذا تفعل للمراهقين؟
  • الخارجية: النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة بغزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف الاحتلال لمناطق بغزة
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام بغزة
  • دراسة تكشف عن علاقة مدمرة بين الصحة العقلية ومواقع التواصل.. ماذا تفعل؟
  • استشهاد 7 فلسطينيين بينهم أطفال في غارات الاحتلال الإسرائيلي على مخيمين بغزة
  • أول تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي على مقتل محتجزة في شمال غزة.. ماذا قال؟