إسطنبول تفرض رسوماً لدخول السيارات إلى منطقة امينونو
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى مواجهة التحديات الناجمة عن الكثافة السكانية المتزايدة، أعلنت بلدية إسطنبول عن تطبيق نظام جديد يقضي بدفع رسوم عند الدخول بالسيارة إلى منطقة إمينونو، إحدى أشهر وأقدم مناطق المدينة. وفي إطار نفس المشروع، تم الإعلان عن تحديد منطقة كاديكوي كالوجهة الثانية لتطبيق هذا النظام .
يأتي هذا القرار كجزء من “خطة إسطنبول المستدامة للنقل الحضري”، التي تسعى إلى تقليل الازدحام المروري وتحسين جودة الحياة العامة في المدينة.
من المقرر أن يتم تطبيق “نظام تسعير الازدحام” في إمينونو، حيث سيضطر مستخدمو السيارات الخاصة إلى دفع رسوم لدخول المنطقة. يهدف هذا النظام إلى تشجيع استخدام وسائل النقل العام والتقليل من استخدام السيارات الخاصة.
تم تقديم هذه الخطة كأول خطة تركية للنقل الحضري المستدام في اجتماع خاص، حيث أوضح المسؤولون أنها ستشمل أيضًا تطوير مناطق منخفضة الانبعاثات وتحسين شبكة النقل البحري، بالإضافة إلى تطبيق ممرات مخصصة للحافلات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول اخبار اسطنبول اسطنبول الان تركيا الان
إقرأ أيضاً:
ترامب يشبّه نفسه بالملك بعد قرار أسعد السائقين في نيويورك
شبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه بالملك، عبر منشور في منصته "تروث سوشيال"، بعد إلغائه قرارا يتعلق بالازدحام في نيويورك.
وكتب ترامب في منشوره على تروث سوشيال: "تسعير الازدحام ميت مانهاتن وكل نيويورك محفوظة عاش الملك!"، في إشارة إلى نجاحه في وقف البرنامج الذي اعتبره ضارا بالاقتصاد المحلي وأرفق ذلك بصورة له عبر الذكاء الاصطناعي وهو يرتدي ملابس ملك وتاجا على رأسه.
وكان وزير النقل، شون دافي، أعلن رسميا الأربعاء وقف برنامج كان سيفرض رسوما على السائقين لدخول مناطق معينة من مانهاتن، معبرا عن اتفاقه مع مخاوف ترامب بشأن تأثيره السلبي على الطبقة العاملة، حيث كان من المقرر أن يدفع معظم السائقين 9 دولارات لدخول مانهاتن تحت شارع 60.
وقال وزير النقل الأمريكي: "أشارك الرئيس مخاوفه بشأن الأعباء المالية الإضافية التي ستُفرض على المواطنين، وسنعمل مع سلطات الولاية لوقف تنفيذ البرنامج بطريقة منظمة."
وكان ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بإيقاف البرنامج بمجرد توليه منصبه، واصفا تأثيره بأنه "مدمر لنيويورك"، وسبق أن أكد في مقابلة مع نيويورك بوست أنه يستطيع وقفه عبر وزارة النقل الفيدرالية، وهو ما تم بالفعل.