تكنولوجيا هل سينقرض البشر.. تحذيرات شديدة من مخاطر الذكاء الاصطناعي على لسان أغنى أغنياء العالم
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، هل سينقرض البشر تحذيرات شديدة من مخاطر الذكاء الاصطناعي على لسان أغنى أغنياء العالم،ينطوي الذكاء الاصطناعي على العديد من المخاطر المحتملة مع توسع قدراته وانتشاره، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل سينقرض البشر.. تحذيرات شديدة من مخاطر الذكاء الاصطناعي على لسان أغنى أغنياء العالم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ينطوي الذكاء الاصطناعي على العديد من المخاطر المحتملة مع توسع قدراته وانتشاره، وستستمر المخاطر المرتبطة به في التطور. فيشهد العالم تحولات تكنولوجية هائلة، يقودها الذكاء الاصطناعي، ويثير بعضها مخاوف بشأن خطرها على البشر.
إيلون ماسكحذر إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لتويتر ومالك تسلا للسيارات الكهربائية وسبيس إكس لابحاث الفضاء، خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن سابقا، من الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه يمكن أن يؤدي لـتدمير الحضارة، على الرغم من استمرار استثماراته في نمو التقنية الجديدة عن طريق العديد من شركاته.
وقال إيلون ماسك: "الذكاء الاصطناعي أكثر خطورة ، على سبيل المثال ، من سوء إدارة تصميم الطائرات أو صيانة الإنتاج أو الإنتاج السيئ للسيارة ، بمعنى أنه ينطوي على إمكانات - مهما كانت صغيرة لكنها غير تافهة"
وأكد الملياردير الامريكي إنه يدعم التنظيم الحكومي في مجال الذكاء الاصطناعي ، على الرغم من أنه "ليس من الممتع أن يتم تنظيمه"، وأضاف إنه بمجرد أن "يصبح الذكاء الاصطناعي تحت السيطرة" ، قد يكون فات الأوان لوضع اللوائح.
الرئيس الأمريكي جو بايدندعا الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى ضرورة التصدى لمخاطر الذكاء الاصطناعى على الأمن القومى والاقتصاد، مؤكدا أنه سيسعى للحصول على مشورة الخبراء بشأن التعامل مع هذا التحدى الجديد.
وقال بايدن خلال مشاركته في مؤتمر بشأن الذكاء الإصطناعي عقد بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، "إدارتي ملتزمة بحماية حقوق الأمريكيين وسلامتهم مع حماية الخصوصية ومعالجة التحيز والمعلومات المضللة والتأكد من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي آمنة قبل إطلاقها".
وكان بايدن قد التقى مع مجموعة من قادة المجتمع المدني، الذين سبق أن انتقدوا تأثير شركات التكنولوجيا الكبرى لمناقشة الذكاء الاصطناعي.
الرئيس التنفيذي السابق لشركة "جوجل"حذر الرئيس التنفيذي السابق لشركة "جوجل" من أن الذكاء الاصطناعي يمثل "خطرا وجوديا" على البشرية ويمكن أن يتسبب في أذى البشر وفي قتل الكثير منهم في المستقبل.
وقال إريك شميدت، خلال قمة لمجلس كبار الرؤساء التنفيذيين في صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الذكاء الاصطناعي لا يشكّل تهديدا خطيرا في الوقت الحالي، لكنه يمكن أن يساء استخدامه من قبل "الأشرار" عندما يصبح أكثر تقدما.
ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في العثور على ثغرات أمنية في البرامج أو أنواع بيولوجية جديدة، ويشير المدير التنفيذي إلى أن من المهم ضمان عدم "إساءة استخدام هذه الأنظمة من قبل الأشرار".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی على
إقرأ أيضاً:
لطافتك تكلف الذكاء الاصطناعي الملايين!
في زمن تتسارع فيه علاقتنا بالتكنولوجيا، يبدو أن كلمات بسيطة مثل "من فضلك" و"شكرًا" قد تحمل ثمنًا غير متوقع. فقد أثار أحد مستخدمي منصة X سؤالًا طريفًا لكنه عميق الدلالة، قال فيه:
كم أنفقت OpenAI على الكهرباء لأن الناس يقولون "من فضلك" و"شكرًا" لنماذج الذكاء الاصطناعي؟
وجاء الرد سريعًا من سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، مازحًا وبكل ثقة: "تلك الملايين كانت مُنفقة في مكانها الصحيح.. من يدري ما ستجلبه اللباقة!".
لكن خلف هذا التعليق، انطلقت تساؤلات جدّية: هل نُهدر الطاقة والموارد حين نخاطب الذكاء الاصطناعي بأدب؟ أم أن للّباقة مع الآلات قيمة تتجاوز الكلفة؟.
المجاملة ليست مجرد تكلفة… بل أسلوب تعامل
تشير تقديرات الخبراء إلى أن كل تفاعل مع روبوت دردشة يكلف الشركة مالًا وطاقة، وكل كلمة إضافية تُرسل كجزء من الطلب تستهلك المزيد من الموارد.
قال البروفيسور نيل جونسون من جامعة جورج واشنطن:"كل طلب موجه إلى روبوت مثل ChatGPT يتطلب حركة إلكترونات، وهذه الحركة تحتاج طاقة. والسؤال هو: من يدفع هذه الفاتورة؟".
ويشبّه جونسون الكلمات الإضافية بورق التغليف المستخدم لتغليف عطر، إذ تحتاج النماذج اللغوية إلى "اختراق" هذا التغليف للوصول إلى مضمون الطلب، مما يشكل عبئًا إضافيًا.
اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية
لكن رغم هذا، يرى كثيرون أن اللطافة مع الذكاء الاصطناعي ليست فقط عادة بشرية أو مظهرًا من مظاهر "إضفاء الطابع الإنساني" على الآلة، بل إن لها تأثيرًا مباشرًا على جودة التفاعل.
وأوضح كيرتيس بيفرز، مدير في فريق تصميم Microsoft Copilot، أن استخدام اللغة المهذبة يضبط نبرة الرد من قبل النموذج، فعندما يلتقط الذكاء الاصطناعي إشارات اللباقة، يكون أكثر ميلًا للرد بنفس الأسلوب.
هل المجاملة ضرورة ثقافية؟
حتى وإن لم تكن الآلة "تشعر"، فإن طريقة تعامل البشر معها قد تُشكّل انعكاسًا لطريقة تعاملهم مع بعضهم البعض لاحقًا.
وأشارت شيري توركل، أستاذة في معهد MIT، أن الذكاء الاصطناعي ليس "واعيًا" فعلًا، لكنه لا يزال "حيًا" ليبرّر إظهار المجاملة له.
وتشير إلى تجربة "تماغوتشي" في التسعينيات، حيث أصيب الأطفال بالحزن الحقيقي عند "وفاة" حيواناتهم الرقمية، مما يُظهر كيف يمكن للعلاقات بين البشر والكائنات غير الحية أن تؤثر نفسيًا.
اقرأ أيضاً.. حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر
اللباقة بدافع الخوف
أجريت دراسة في ديسمبر 2024 من قبل شركة Future أظهرت أن نسبة كبيرة من المستخدمين يتعاملون بلباقة مع الذكاء الاصطناعي:
67% من المستخدمين في الولايات المتحدة يستخدمون عبارات مجاملة،و71% من المستخدمين في المملكة المتحدة يفعلون الشيء ذاته.
لكن المفارقة أن 12% من المستخدمين يتحلون باللباقة بدافع الخوف من "العواقب المستقبلية" لسوء التعامل مع التكنولوجيا.
المجاملة... تكلفة مستحقة؟
بين التكاليف الكهربائية والبيئية، وبين الأبعاد الثقافية والإنسانية، يبدو أن المجاملة في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي ليست مجرد تصرف عابر. بل إنها تحمل وزنًا أخلاقيًا وسلوكيًا، وقد تشكّل مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة.
إسلام العبادي(أبوظبي)