ازدانت معالم ودوارات وشوارع المنطقة الجنوبية الرئيسية بأبهى حلتها وغطت إنارة الزينة باللونين الأحمر والأبيض كل زاوية منها، وذلك بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.



وكعادتها السنوية في كل عام بدأت بلدية المنطقة الجنوبية استعداداتها لهذه المناسبة الوطنية الغالية بتركيب إنارة الزينة باللونين الأبيض والأحمر في المعالم والشوارع الرئيسية، حيث قامت بتزيين دوار الساعة وأعمدة الإنارة على شارع الرفاع، وتنفيذ الممر المضيء في شارع 16 ديسمبر في المنطقة المقابلة للإدارة العامة للمرور بطول 100 متر.

وفي مدينة عيسى تم تركيب الأعلام على بوابة مدينة عيسى ودوار الإطفاء وأسوار المبنى الجديد في السوق الشعبي وتزيين دوار الإطفاء المقابل لبوابة مدينة عيسى وسور مبنى البلدية الخارجي.

وللمرة الأولى تم تزيين نصب الحروف الكائن في شارع القدس بمدينة عيسى بالإنارة باللونين الأحمر والأبيض وتركيب 52 كرة مضيئة على امتداد المساحة المحيطة بالنصب.

أما في دوار عوالي فقد قامت البلدية بتزيين الدوار بالإنارة، وتقليم الأشجار وإنارة شعار مملكة البحرين في الجهة المحاذية للدوار بالتعاون مع شركة بابكو، بالإضافة لتزيين محطة وقود الحرس الوطني القريبة من الدوار بالتنسيق مع الحرس الوطني.

وصولاً إلى شارع الزلاق، تم تزيين الأشجار والشجيرات بالإنارة باللونين الأحمر والأبيض في الجزء الممتد من تقاطع شارع خليج البحرين باتجاه فندق السوفتيل.

وتحرص بلدية المنطقة الجنوبية في كل عام على التميز في إبراز احتفالات مملكة البحرين بالأعياد الوطنية، من خلال إطلاق العنان للإبداع في تزيين المعالم والنصب والشوارع المهمة والرئيسية، تعبيراً عن الفرحة والبهجة بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الإرهاب في باب المندب.. إنهاك للاقتصاد الدولي وتحذيرات من تفاقم “التضخم” حول العالم

شكلت الهجمات على السفن التجارية في مضيق باب المندب تحدياً عالمياً تجاوزت تأثيراته أطرافاً بعينها ليصل إلى مستويات تهدد الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي في دول العالم المختلفة، بعد أن أدت تلك العمليات إلى رفع أسعار البضائع والسلع لا سيما المواد الغذائية التي شهدت زيادات متوالية في أسعارها خلال 2024.
واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2722 الذي يدين الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر ويطالب بالوقف الفوري لجميع هذه الهجمات.
وفي السياق ذاته حذر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” لعام 2024 من أن الاقتصاد العالمي معرض لخطر متزايد بسبب نقاط الضعف في الطرق البحرية الرئيسية.
وأشار التقرير إلى أنه إذا استمرت الأزمة في البحر الأحمر وقناة بنما، فقد ترتفع أسعار المستهلك العالمية بنسبة 0.6% بحلول عام 2025، بينما يكون التأثير بالنسبة للدول الجزرية الصغيرة النامية أكثر حدة، إذ سترتفع الأسعار بنسبة 0.9%، وربما ترتفع أسعار الأغذية المصنعة بنسبة 1.3%.
وأوضح التقرير أن عمليات إعادة توجيه الشحنات من مضيق باب المندب الى رأس الرجاء الصالح وزيادة المسافات أدت إلى ارتفاع استهلاك الوقود وأجور طواقم سفن الشحن وأقساط التأمين، فضلا عن زيادة فرص تعرضها للقرصنة.
وينذر استمرار التهديدات الحوثية لأمن الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، بزيادة الضغوط والعقبات أمام تحقيق مستويات مقبولة من الأمن الغذائي خاصة في الدول والمجتمعات الفقيرة، فعلى سبيل المثال، فإن اللجوء إلى الطرق والممرات البديلة مثل رأس الرجاء الصالح سيزيد من مدة نقل تلك السلع بين آسيا وأوروبا بمعدل لا يقل عن 14 يوما، ما يؤثر على زمن صلاحية استهلاكها فضلا عن ارتفاع أسعارها بشكل يفوق طاقة محدودي الدخل.
وشهد العام 2024 حوادث اعتداءات متكررة على سفن تجارية في البحر الأحمر من قبل مليشيات الحوثي في اليمن، كان بعضها محملا بالنفط والغاز، في محاولة لتهديد أمن وسلامة امدادات الطاقة من منطقة الخليج العربي إلى أنحاء العالم.
وبحسب بيانات البنك الدولي، يتم نقل ما يقرب من 30% من النفط و40% من البضائع الجافة عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
من جهتها، أعربت دولة الإمارات، منذ بداية التهديدات الحوثية، عن قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة “باب المندب” والبحر الأحمر.
وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية، في يناير 2024، بيانا قالت فيه “تعرب دولة الإمارات عن قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر، التي تمثل تهديداً غير مقبول للتجارة العالمية، ولأمن المنطقة والمصالح الدولية”.
وأضافت: “تؤكد دولة الإمارات في هذا الإطار أهمية الحفاظ على أمن المنطقة، ومصالح دولها وشعوبها، ضمن أُطر القوانين والأعراف الدولية”.

وكانت الإمارات أكدت في أغسطس 2021 خلال بيان لها أمام المناقشة العامة لمجلس الأمن حول موضوع الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، التزامها بحماية الأمن البحري، بما في ذلك النقل البحري التجاري.
وعبرت الإمارات في البيان عن قلقها البالغ إزاء الارتفاع الحاد في عدد الهجمات والتهديدات الموجهة ضد السفن التجارية في المنطقة، بما في ذلك الهجمات التي وقعت مؤخراً قبالة سواحلها وسواحل سلطنة عمان، مؤكدة أن تداعيات هذه الهجمات تتجاوز حدود المنطقة إلى ما هو أبعد من ذلك، فضلاً عن تأثيرها على حرية الملاحة وعلى الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وطالبت الإمارات في البيان بضرورة توقف تلك الهجمات فوراً والسماح للسفن بالإبحار بكل حرية وفقاً للقانون الدولي، وأكدت أنها ستعمل بالتنسيق الوثيق مع الشركاء من أجل ضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية في المنطقة.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات قررت في سبتمبر 2019 الانضمام إلى التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية.


مقالات مشابهة

  • تركيب بلاط الإنترلوك بالحارات والشوارع الضيقة بمدينة ديروط
  • الإرهاب في باب المندب.. إنهاك للاقتصاد الدولي وتحذيرات من تفاقم “التضخم” حول العالم
  • محافظة البحر الأحمر تبدأ خطوات جادة لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للسكان
  • «أربعة أزمنة للفصح».. كيف تتداخل هذه الأعياد عبر الزمن؟
  • بمشروعات ضخمة.. البحر الأحمر تسابق الزمن استعدادًا للاحتفال بالعيد القومي
  • محافظة البحر الأحمر تنطلق بخطوات جادة نحو تحسين الخصائص السكانية وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد أعمال تطوير الطرق والشوارع بمركز أوسيم
  • غدا.. 3 ظواهر فلكية ساحرة تزين السماء.. شاهدها بالعين المجردة
  • عام من العجز الأمريكي يلازم حاملات الطائرات
  • صدور البيان المشترك بمناسبة زيارة ملك البحرين إلى سلطنة عُمان