وفاة عميدة اليابانيين عن 116 عاماً
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
غيّب الموت الثلاثاء، عميدة سنّ اليابانيين عن 116 عاماً، كما أفاد مسؤولون في المدينة اليابانية التي توفيت فيها المرأة التي عايشت الحربين العالميتين.
الإسابنية ماريا برانياس.. عميدة سنّ البشرية راهناً عن 117 عاماً
وأشارت قناة "إم بي إس" التلفزيونية المحلية التي عرضت مشاهد لعميدة السنّ على كرسيها المتحرك خلال عيد ميلادها الأخير في أبريل (نيسان) الماضي، إلى أنّ فوسا تاتسومي المولودة عام 1907، ربّت 3 أبناء مع زوجها المزارع، قرب أوساكا غرب اليابان.
وأكد عضو في بلدية كاشيوارا في مقاطعة أوساكا عبر وكالة فرانس برس، أنّ "تاتسومي توفيت الثلاثاء عن 116 عاماً".
وكتب حاكم أوساكا هيروفومي يوشيمورا، عبر منصة اكس: "أتذكّر أن وضع تاتسومي كان جيّداً"، مشيراً إلى حضورها في سبتمبر (أيلول) الماضي حفلة كانت ترمي إلى الاحتفال بطول عمرها.
واليابان هي ثاني دولة بعد موناكو في ترتيب البلدان ذات المعدّل الأعلى من كبار السنّ، إذ يتخطى عدد المعمرين فيها 47 ألف شخص.
وباتت فوسا تاتسومي عميدة سنّ الأرخبيل بعد وفاة كين تاناكا في العام الفائت عن 119 عاماً.
وأكدت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية في أبريل (نيسان) أنّ كين تاناكا هي عميدة سنّ البشرية.
وحالياً، تحمل هذا اللقب الإسبانية المولودة في الولايات المتحدة ماريا برانياس التي ستبلغ في 4 مارس (آذار) المقبل 117 عاماً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الحكم بسجن طبيب تركي 582 عاماً بسبب وفاة 10 أطفال حديثي الولادة
الجديد برس|
يواجه طبيب تركي أحكاما بالسجن لمدة تصل إلى 582 عاما بعد اتهامه بالتسبب في مع آخرين في وفاة نحو 10 أطفال حديثي الولادة.
ذكرت ذلك وكالة أنباء “الأناضول” التركية، مطلع هذا الاسبوع، أن الطبيب المتهم يدعى فرات ساري، 47 عاما، وأن التهم تشمل التلاعب في ملف خاص بالضمان الاجتماعي للأطفال في مدينة إسطنبول التركية.
ولفتت الوكالة إلى أن تفاصيل التهم تتضمن احتجاز الأطفال داخل مستشفيات خاصة تحت مبررات تلقي أدوية ليسوا بحاجة إليها.
وتابعت: “كان السبب في قيام الطبيب مع آخرين، بهذه الأمور هو التحايل على السلطات للحصول على مدفوعات الدعم الاجتماعي”.
وبحسب تصريحات الطبيب المتهم، فإن ثقة الناس به كانت سببا في قبول الأطفال الذين يتم تحويلهم للمستشفيات الخاصة، بينما لم يتم قبول الذين يتم تحويلهم من خط الطوارئ رقم 112.
ولفتت الوكالة إلى أن تلك القضية أثارت غضبا واسعا في تركيا إثر اكتشافها، وسط دعوات لفرض رقابة أكبر على نظام الرعاية الصحية.
وفي المقابل، قررت السلطات التركية إلغاء التراخيص الخاصة بـ10 من أصل 19 مستشفى متورطة في هذا القضية.