سواليف:
2025-04-10@21:00:28 GMT

هآرتس .. نتنياهو يبحث عمّن يحمله مسؤولية أحداث 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

#سواليف

وجهت صحيفة “ #هآرتس ” الإسرائيلية، الأربعاء، انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، متهمة إياه بالتهرب من المسؤولية والبحث عن شخص لإلقاء اللوم عليه في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت في افتتاحيتها: “في سعيه للتهرب من #المسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر الماضي، يحاول نتنياهو إلقاء اللوم في الكارثة على رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين”.


وأضافت: “يحاول نتنياهو زرع فكرة في الوعي الجماعي مفادها أن السياسة الوحيدة التي سارت على نحو خاطئ في ذلك اليوم القاتل كانت #اتفاقيات_أوسلو في حقبة التسعينات” بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وأشارت إلى أنه “خلال السنوات العديدة التي قضاها في السلطة، رفض نتنياهو كل محاولات التوصل إلى تسوية إقليمية وهدف إلى فصل إسرائيل عن الفلسطينيين”.
وقالت في الافتتاحية تحت عنوان: “نتنياهو المحرض عاد ويبحث عمن يلومه”: “مع ذلك، فهو لا يخجل من التباهي باتفاقات إبراهيم والتخيل بشأن التطبيع مع السعودية، وكأن أيا من ذلك كان ممكنا لولا أوسلو”.
وأضافت: “ينطبق الشيء نفسه على النمو الاقتصادي الذي ينسب إليه الفضل الشخصي، ما الذي جعل ذلك ممكناً لولا اتفاقات أوسلو واتفاقية السلام مع الأردن التي لم تكن لتحدث لولا أوسلو؟”.
واعتبرت الصحيفة أنه “بدلا من الاستقالة خجلا والإقرار بمسؤوليته عن #كارثة #أكتوبر وانهيار سياساته، يواصل دون خجل إلقاء الخطب الدبلوماسية”.
وقالت: “يبدو الأمر كما لو أن مقتل 1200 إسرائيلي واختطاف 240 آخرين (يوم 7 أكتوبر في غلاف قطاع غزة) ليس دليلا قاطعا على أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن محوه من جدول الأعمال”.
وذكرت أن نتنياهو سعى لـ”ضمان بقاء الضفة الغربية وقطاع غزة كيانين منفصلين، ما يؤدي إلى تقسيم القيادة الفلسطينية ومنع حل الدولتين”.
وقالت: “نتنياهو لا يتعامل مع الصباح التالي بالنسبة لدولة إسرائيل أو لغزة، كل شيء موجه نحو التحضير للجنة تحقيق حكومية في نهاية المطاف في كارثة 7 أكتوبر وإجراء انتخابات”.
وأضافت: “كخبير في تجنب اللوم، يعرف نتنياهو أنه لكي تتمكن هيئة المحلفين من الرأي العام من تبرئته، عليه أن يجد مذنباً آخر”.
وتابعت: “هذه هي الطريقة التي ينبغي أن نفهم بها تصريحاته هذا الأسبوع أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست: أن اتفاق أوسلو هو كارثة جلبت لنا نفس العدد من الضحايا مثل هجوم حماس المفاجئ.. (يوم 7 أكتوبر) على مدى فترة أطول من الوقت”.
وتوجهت الصحيفة إلى نتنياهو بالقول: “كفى كذبا وجحودا، وكفى قهرا وتطرفا في المجتمع الإسرائيلي والفلسطيني”.
وقالت: “يتعين على نتنياهو أن يرحل، ويتعين على إسرائيل أن تتبنى المسار الدبلوماسي الصادق القاضي بمهاجمة أولئك الذين يختارون قتالنا بوسائل عنيفة، بينما يمد يده في الوقت نفسه إلى أولئك الذين ينبذون العنف لصالح الدبلوماسية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هآرتس نتنياهو المسؤولية اتفاقيات أوسلو كارثة أكتوبر

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الاحتلال يعتزم تحويل رفح إلى منطقة عازلة

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن الجيش يعتزم تحويل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها في قطاع غزة لجزء من المنطقة العازلة ولن يسمح للسكان بالعودة إليها.

وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يدرس هدم كافة المباني الواقعة في نطاق منطقة رفح.

وتقع هذه المنطقة بين محور فيلادلفيا ومحور موراغ وكان يسكن بها نحو 200 ألف فلسطيني، وتصل مساحتها إلى 75 كيلومتر مربع وتشكل 20% من مساحة قطاع غزة.

وأشارت إلى أن الهدف لا يقتصر على الاستيلاء على هذه المنطقة، وإنما تحويل غزة إلى جيب جغرافي داخل إسرائيل وإبعاد القطاع عن الحدود المصرية وزيادة الضغط على حماس.

ويأتي هذا القرار على خلفية قرار القيادة السياسية استئناف الحرب وتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن الاستيلاء على مساحات واسعة من غزة.

خريطة قطاع غزة والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي (الجزيرة) توسيع محور موراغ

وزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت على فتحات أنفاق، ودمرت بنى تحتية "معادية" في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، حيث تكثف فرقة غزة (143) عمليتها البرية هناك.

وأضاف أن قوات الفرقة 36 تواصل العمل في رفح وفي محور موراغ، في منطقة لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي في الماضي.

إعلان

وذكرت هآرتس أن الجيش الإسرائيلي بدأ توسيع ممر موراغ ويدمر المباني على طول الممر.

وبحسب تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين، فإن محور موراغ مخصص لفصل رفح عن خان يونس في جنوب قطاع غزة.

غارات جوية

وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف "مسلحين" في غارات جوية شملت 45 هدفا في أنحاء قطاع غزة، في حين أسفرت تلك الهجمات عن مقتل عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء.

وقال في بيان، إن قواته تواصل العملية البرية في قطاع غزة، بينما أغار سلاح الجو على أكثر من 45 هدفا في أنحاء قطاع غزة على مدار الساعات الـ24 الماضية.

وزعم أن الهجمات شملت مواقع "لمسلحين"، إلا أن مصادر طبية وشهود عيان يؤكدون أن القصف يستهدف منازل مدنيين ومراكز إيواء وخيام نزوح، مما يسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الثلاثاء.

مقالات مشابهة

  • معاريف: هذا ما دفع نتنياهو إلى تجنب عقد مؤتمر صحفي بعد لقائه ترامب
  • معاريف: هذا ما دفع نتنياهو لتجنب عقد مؤتمر صحفي بعد لقائه ترامب
  • جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل
  • لكل مسعف قصة.. قافلة رفح التي قتلتها إسرائيل بدم بارد
  • عودة الحرب على غزة.. نتنياهو يبحث عن نصر مطلق ويبعثر مسار التفاوض
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقاته في أحداث 7 أكتوبر في سديروت
  • هآرتس: الاحتلال يعتزم تحويل رفح إلى منطقة عازلة
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • زعيم حزب إسرائيلي يكشف كذب نتنياهو ويحمله مسؤولية مقتل الأسرى
  • فريدة الشوباشي: أحداث 7 أكتوبر شكلت ذريعة استخدمتها إسرائيل لتبرير جرائمها