موقع 24:
2025-04-23@23:21:25 GMT

منارة السعديات تفتتح "جذور الاستدامة" و"رسائل التصميم"

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

منارة السعديات تفتتح 'جذور الاستدامة' و'رسائل التصميم'

افتتحت منارة السعديات معرضين فنيين في ديسمبر(كانون الأول) المعرض الأول "جذور: الاستدامة - منظور فني" ويستمر حتى  26 أبريل (نيسان) ويركز على مفهوم الفن المستدام، أما المعرض الثاني "رسائل التصميم: القميص الملصق" فيستمر حتى 23 فبراير(شباط) ويستخدم المعرض قمصان الـ "تي شيرت" كوسيلة من وسائل التعبير الفني.

ويشهد "جذور" استخدام طيف متنوع من المواد لإبداع أشكال فنية غير مسبوقة، ويقدم أعمالاً مميزة تضم 15 فناناً، بينهم 13 فناناً إماراتياً واعداً يعتمدون أساليب متنوعة في عرض محيطهم الطبيعي، ومن خلال مزيج من الصور الفوتوغرافية والأعمال التركيبية الفنية، يدعو المعرض المشاهدين إلى التفكير والتأمل في الترابط العميق بين الفن والطبيعة.
وتستوحي الفنانة الإماراتية عزة القبيسي، مفهوم عملها الفني "مسار القبة" (Dome Path) من سعف النخيل، حيث ابتكرت هيكلاً من الفولاذ المقاوم للصدأ لجمع السعف معاً، مما يعكس الالتزام بمفهوم الاستدامة البيئية، وذكرت القبيسي: "أستخدم سعف النخيل، هذه المادة التي حددت وجودنا في عصر ما قبل النفط، لأجسد إعجابي الكبير بتراثنا الثقافي الذي يبقى جزءاً أساسياً من نسيجنا التاريخي".
أما المصورة وعالمة الأنثروبولوجيا نورة النيادي فتصطحب المشاهدين في رحلة استكشاف وتعلم من خلال أعمالها الفنية، وتعتمد على توثيق الروابط بين المجتمعات المتنوعة والبيئات التي يعتبرونها موطناً لهم، وفي عملها "استكشاف التنوع الثقافي في الصحارى"تجسد رحلة إثنوغرافية مدتها شهر واحد عبر مجتمعات تشاد والمنطقة الجنوبية من ليبيا؛ عبر إعداد تقرير مصور شامل يوثق حياة وثقافات وتحديات تلك المجتمعات.
وبالنسبة للفنان علي بن ثالث الذي يعشق التصوير تحت الماء فقد قال: "أشارك في المعرض بأعمال فنية تتجاوز ما تراه العين، فهي تكشف روعة أعماق المحيط وتحاول إيصال رسائل حول الإبداع الكامن في هذه البيئات المفعمة بالهدوء والسكينة، إذ نتطلع من خلال أعمالنا كفنانين إلى رفع مستوى الوعي وتعزيز القيم الثقافية التي تعطي الأولوية للحفاظ على البيئة واستدامتها، وبناء مستقبل أفضل للجميع".
وتعرض أعمال المصوّر والمخرج كريس جوردن بتنسيق من نزار أنداري، في معرض "جذور" وكان جوردن قد أبدع فيلم "القطرس" عام 2017، والذي يحكي قصة طيور القطرس في جزيرة نائية بالمحيط الهادئ، والتي تمتلئ أجسادها بالبلاستيك، وسيتم عرض رحلة جوردن من خلال 10 مطبوعات، تنتقل من الرعب إلى الجمال المستجد، تشمل مطبوعات من أعماله السابقة ومن أعماله الحديثة.

ويشهد المعرض تعاوناً مع متحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي، حيث يتم عرض أعمال الفائزين الثلاثة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي "تصوير ما لا تراه العين" التي أقيمت في وقت سابق من العام الجاري، بعد عملية اختيار تنافسية شملت 1500 مشاركة.
أما معرض "رسائل التصميم: القميص الملصق" الذي يقام بالتعاون مع استوديو موبيوس، فيركز على الأزياء المعاصرة كشكل من أشكال التعبير الفني. وهو بمثابة عربون تقدير للفنان المصري الراحل محيي الدين اللباد وكتابه الملهم، "The Illustrator"s Notebook: The Power of the T-shirt".
ويعكس المعرض كيفية استخدام قمصان الـ "تي شيرت" لدعم القيم ونقلها، واعتبار هذه القمصان أداة قوية للتواصل، تُستخدم في الحملات الإعلانية، والخيرية، والأنشطة الثقافة والشعبية وغيرها، وقد فهم اللباد، المصمم والرسام، إمكانات هذه الأداة وتعمق عبر مجموعة من قمصان الـ "تي شيرت" في كيفية نقل المعنى وبدء حوارات مهمة، كما أن أعمال اللباد على القمصان واستخدامها كلوحة للتصميم الجرافيكي والتعليقات الاجتماعية يخلق منصة للمناقشة البنّاءة والمحفزة للتفكير، تشارك في المعرض مجموعة من 20 مصمماً محلياً وإقليمياً، استخدموا وجهات نظرهم ومهاراتهم التصميمية للتعبير عن أفكارهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عام الاستدامة من خلال

إقرأ أيضاً:

النسخة الثالثة من مهرجان قطر للتصوير.. إبداعات العرب في الوطن والمهجر

أطلقت متاحف قطر فعاليات مهرجان قطر للصورة 2025: تصوير، بينالي التصوير الفوتوغرافي الرائد في قطر، تحت شعار "الانتماء".

ويضم المهرجان 8 معارض مُلهمة موزعة على 5 مواقع بارزة في أنحاء الدوحة، تجمع أعمالًا لأكثر من 88 فنانًا ومصورًا من العالم العربي وجالياته في المهجر، وتستمر فعالياته حتى 20 يونيو/حزيران 2025.

المعرض الرئيسي لهذا الموسم، "مستلقيًا بين بحرين"، الذي يُقام في مطافئ: مقر الفنانين، يقدم استكشافًا شاعريًّا وعميقًا لمفاهيم الهوية والوطن والانتماء، بمشاركة 25 فنانًا من خلفيات ثقافية مختلفة.

يعتمد المعرض على مفهوم الهوية كحالة من التكوين المستمر، مستلهمًا من كتابات رموز أدبية مثل خليل جبران ومحمود درويش وإيتيل عدنان. ويأتي المعرض بتقييم فني لمريم برادة.

من جهة أخرى، يُقام في المتحف العربي للفن الحديث معرض "داود أولاد السيد.. تخوم اللحظة"، الذي يُحتفي بأكثر من 3 عقود من أعمال المصور والمخرج المغربي داود أولاد السيد. يتميز المعرض برؤية سينمائية تجسد الحياة اليومية والثقافة الشعبية المغربية عبر صور بصرية آسرة.

وفي ساحة الحي الثقافي كتارا، يُقام معرض "المحو: النجاة من الجحيم.. معركة غزة من أجل البقاء"، الذي يروي المأساة المستمرة في غزة من خلال صور مؤثرة تمثل مراحل مختلفة من الصراع، بتقييم الدكتور بهاء الدين أبو دية.

إعلان

وفي متحف المطافئ أيضًا، يقدم الفنان خالد المسلماني في معرضه "المحراب" حوارًا بصريًّا حول العمارة الدينية في قطر، في توثيق مُذهل للجمال والسكينة المتجلية في المساجد، وذلك تحت إشراف القيّم الفني خليفة العبيدلي.

وأشار مدير "مطافئ الفنانين" خليفة العبيدلي – في حديثه للجزيرة نت- إلى أن النسخة الثالثة من مهرجان التصوير تميزت بطابع فني خاص، بفضل التنوع الكبير في المشاركات التي تلقتها سواء من خلال جائزة المشاريع الفوتوغرافية أو جائزة الصورة المفردة.

وأضاف أن وجود المديرة الفنية مريم برادة أضفى مزيدًا من التميز، من خلال تنسيقها لمعرض شامل يضم أعمالًا بارزة لفنانين من الوطن العربي وشمال أفريقيا.

مدير "مطافئ الفنانين" خليفة العبيدلي: النسخة الثالثة من مهرجان التصوير تميزت بطابع فني خاص، بفضل التنوع الكبير في المشاركات (الجزيرة)

من أبرز هذه المشاركات، معرض الفنان وليد سيدي داود، الذي يعرض موضوع "الذاكرة" في متحف الفن العربي الحديث بكتارا. كما يتميز المهرجان باستضافة "جائزة المنحة الإنسانية" من الكويت، التي تدعم مصوري غزة وتعرض أعمالهم في كتارا، ناقلةً مشاهد مؤثرة من الواقع هناك.

وأكد العبيدلي أن كل فنان قدّم رؤية فريدة تعكس الجوانب الإنسانية والفنية المتنوعة، مما يُثري تجربة زوار المهرجان ويجعل هذه النسخة استثنائية.

كما أعلن عن استحداث 5 معارض جديدة إلى جانب جوائز مبتكرة، من بينها منحة مالية تبلغ قيمتها 30 ألف ريال قطري، لدعم المشاريع الفوتوغرافية والثقافية، في إطار الجهود المستمرة من رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني لدعم الفنانين وتوفير منصات حقيقية لتطوير مشاريعهم.

وسلط المهرجان هذا العام الضوء على المصورين القطريين، حيث عُرضت أعمال فنانين بارزين مثل أسما العبد الله وعايض إبراهيم وعبد الحليم البدر، الذين وثّقوا فعاليات كأس العالم في قطر من زوايا غير تقليدية، بالإضافة إلى عرض أفلام قصيرة من إنتاج برنامج "صُنع في قطر" بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام.

إعلان

كما يسلط معرض "بعد اللعبة" الضوء على تجربة المصورين وصانعي الأفلام خلال كأس العالم FIFA قطر 2022، مقدّمًا أعمالًا تعكس اللحظات الإنسانية الفريدة التي صاحبت الحدث العالمي.

وفي أجواء تراثية مثيرة، يستعرض معرض "قرنقعوه 2025" صورًا تعكس روح الاحتفال بهذا التقليد الشعبي المحبب، مؤكدًا قوة التصوير في توثيق التراث.

ويضم المهرجان أيضًا معرضين للفائزين بجوائز تصوير: الأول بعنوان "انكسارات: جوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية" الذي يقدم أعمالًا لـ18 مصورًا عربيًّا معاصرًا، يناقشون من خلال عدساتهم تأثير الصراعات والتهجير على مفاهيم الانتماء.

أما الثاني، "أنوار متشابكة: قصص من جوائز تصوير للصورة الفردية"، فيعرض 32 صورة مميزة، من تصوير الشوارع والبورتريهات إلى التعبيرات الفنية، لمصورين من 12 دولة.

تُقدم هذه المعارض فرصة استثنائية للجمهور للتعرف على ثراء وتنوع التصوير الفوتوغرافي في قطر والمنطقة، وتستمر في استقبال الزوار حتى 20 يونيو/حزيران 2025.

التصوير وسيلة للتعبير

وفي حديث للجزيرة نت، يقول المصور الأميركي الفلسطيني "آدم روحانا" عن السبب وراء اختيار التصوير الفوتوغرافي وسيلةً للتعبير: "كما تعلمون، وُلدت كفلسطيني في أميركا، فأبي فلسطيني وأمي أميركية، وكنت محظوظًا في كل عام بأن أتمكن من العودة إلى فلسطين. فمنذ طفولتي، كان والداي يحرصان على أن نقضي وقتًا مع عائلتنا الممتدة هناك. وهكذا نشأتُ، وسط شعور دائم بالتنافر".

ويضيف: "كنت ألاحظ الفارق الكبير بين الحياة في فلسطين -حيث العائلة، والطعام، والثقافة، واللغة، والعمق الثقافي للمجتمع الفلسطيني، ذلك الدفء، وذلك الحب الذي نعرفه عن المجتمعات العربية، شيء جميل فعلًا- وبين الحياة في أميركا، حيث التمثيل الإعلامي لفلسطين كان مختلفًا تمامًا".

ويتابع "في أميركا، غالبًا ما كانت تُصوَّر فلسطين كمنطقة عنف، وكان يُصوَّر الفلسطينيون على أنهم غاضبون، عنيفون، إرهابيون… ذلك النوع من التمثيل الكاذب الذي يطال العالم العربي بأسره".

كنت ألاحظ الفارق الكبير بين الحياة في فلسطين -حيث العائلة، والطعام، والثقافة، واللغة، والعمق الثقافي للمجتمع الفلسطيني، ذلك الدفء، وذلك الحب الذي نعرفه عن المجتمعات العربية، شيء جميل فعلًا- وبين الحياة في أميركا، حيث التمثيل الإعلامي لفلسطين كان مختلفًا تمامًا. في أميركا، غالبًا ما كانت تُصوَّر فلسطين كمنطقة عنف، وكان يُصوَّر الفلسطينيون على أنهم غاضبون، عنيفون، إرهابيون… ذلك النوع من التمثيل الكاذب الذي يطال العالم العربي بأسره

ولذلك، كان هذا المشروع الفوتوغرافي بالنسبة له محاولة لاستكشاف كيفية التوفيق بين هذين التمثيلين المتناقضين. وكان وسيلته لفهم معنى أن يكون فلسطينيا نشأ في أميركا، دون أن يكون لديه وطن آمن يعود إليه. فيقول: "فلسطين، كما نعلم، تُمحى في كل لحظة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي".

إعلان معرض "محو"

أما عن ما يمثله هذا المعرض، تحدث "بهاء أبو دية" القيم الفني لمعرض "محو" للجزيرة نت قائلا: "هذا المعرض يقدم سردا بصريا لوقائع الحرب الأخيرة على غزة، التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي، وما خلّفته من دمار ومعاناة جماعية أثّرت بعمق على الشعب الفلسطيني في غزة".

ويوضح أن المعرض في أصله هو جزء من مشروع أطلقته مؤسسة "منحة التصوير الفوتوغرافي الإنساني المعاصر"، وهي مؤسسة مقرّها في الكويت، تواصل القائمون عليها معهم وطلبوا تقديم هذا المعرض ضمن مهرجان التصوير الفوتوغرافي المقام سنويا.

ويعبر أبو دية أنهم تحمسوا كثيرا لتلك الفكرة، ويقول: "بالطبع، كان ذلك شرفا كبيرا لنا، أن نساهم ولو بجزء بسيط في نقل معاناة أهلنا في غزة من خلال هذا المعرض".

والمعرض يضم عددا من الصور التوثيقية التي التقطتها مجموعة من المصورين الفوتوغرافيين في مدينة غزة تحديدا، ويعرض قصة المأساة بشكل بصري مؤثر يعكس ما يمر به الأهالي هناك في ظل العدوان.

ويكمل: "العمل الذي شاركت به في المعرض يتناول عمليا المراحل التي مرت بها الحرب. مرحلة الصدمة الأولى الناتجة عن القصف المباشر على بيوت المدنيين، حيث قُتل العديد من السكان تحت أنقاض منازلهم. ومرحلة المأساة الإنسانية المستمرة، وما خلفه العدوان من جراح عميقة في نفوس الناس وواقعهم اليومي".

الفنان خالد المسلماني قدم رؤيته البصرية الخاصة لأماكن العبادة في قطر، من خلال سلسلة فوتوغرافية تنبض بالجمال والروح، حيث تتناغم فيها لقطات بالأبيض والأسود وأخرى ملوّنة (متاحف قطر، الجزيرة) إعلان .. ولقطات أخرى للمسلماني بالأبيض والأسود وأخرى ملوّنة (متاحف قطر، الجزيرة)(متاحف قطر، الجزيرة)جانب من أحد معارض "تصوير" (متاحف قطر، الجزيرة)تمارا سعادة (متاحف قطر، الجزيرة)آدم روحانا (متاحف قطر، الجزيرة) إعلان محمد الكوح (متاحف قطر، الجزيرة)إيمان جميل (متاحف قطر، الجزيرة)(متاحف قطر، الجزيرة)(متاحف قطر، الجزيرة)(متاحف قطر، الجزيرة)من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا
  • إدريس إلبا يلهم رواد التغيير البيئي في قمة إرثنا بالدوحة
  • جزيرة السعديات أبوظبي الوجهة الأمثل لقضاء عطلة صيفية لا تُنسى
  • بعد موجة ارتفاعات.. هل بدأ الذهب رحلة الهبوط| اعرف السبب
  • وكيل تعليم بني سويف تفتتح المعرض السنوي للصحافة بمدرسة الفنية بنات
  • “ريبورتاج” تستعرض فرص الاستثمار العقاري بالإمارات خلال معرض “IPS 2025”
  • إعلان لائحة جذور ورؤية في جعيتا
  • النسخة الثالثة من مهرجان قطر للتصوير.. إبداعات العرب في الوطن والمهجر
  • "البناء المستدام" يشهد ارتفاعًا بنسبة 64% في مشاريع تقييم الاستدامة
  • 18 ألف مشارك بمعرض دبي الدولي للأخشاب