اختتمت وزارة الأوقاف المصرية، فعاليات الأسبوع الدعوي بمسجد سيدي عواض بقليوب بالقليوبية الثلاثاء ١٢ / ١٢ / ٢٠٢٣م بعنوان: "الإمام أبو داود (رحمه الله)"، حاضر فيه الدكتور سعيد مصطفى عبد المقصود أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور محمد الصفتي مدير إدارة مجالس الإدارات بالديوان العام، وقدم له الشيخ سعيد محروس إمام المسجد، والمبتهل الشيخ محمد عبد القادر أبو سريع مبتهلًا، بحضور جمع غفير من رواد المسجد.

وزير الأوقاف: المشاركة الإيجابية دفاع عن الوطن بالوعي والموقف الأوقاف تقيم 48 ندوة في الإفتاء والتثقيف الفقهي

وفي كلمته وجه الدكتور سعيد مصطفى عبد المقصود أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف الشكر لوزارة الأوقاف على تهيئة تلك المجالس العلمية النافعة الماتعة، مؤكدًا أن الإمام أبو داود عربي الأصل من قبيلة أزد قبيلة معروفة باليمن، هاجر والداه إلى سجستان من بلاد ما وراء النهر وتعرف حاليا بأفغانستان، وأن الله تبارك وتعالى قد حفظ لنا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فحفظ الصحابة (رضي الله عنهم) حركات النبي (صلى الله عليه وسلم) وسكناته فأحصى علماء السنن والسير كل ما صدر عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى في الغضب وفي الرضا، يقول سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه): "كنتُ أَكْتبُ كلَّ شيءٍ أسمعُهُ مِن رسولِ اللَّهِ (صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ) أريدُ حفظَهُ فنَهَتني قُرَيْشٌ عن ذلِكَ وقالوا : تَكْتُبُ ورسولُ اللَّهِ (صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ) يقولُ في الغضَبِ والرِّضا فأمسَكْتُ حتَّى ذَكَرتُ ذلِكَ لرَسولِ اللَّهِ (صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ) فقالَ : اكتُب فو الَّذي نَفسي بيدِهِ ما خرجَ منهُ إلَّا حقٌّ".

حفظ السنة النبوية المطهرة في الصدور وفي السطور

وتابع: وقد حفظت السنة النبوية المطهرة في الصدور وفي السطور ولم تدون مع القرآن الكريم في صحيفة واحدة خوف التباس القرآن الكريم بالحديث النبوي الشريف، حفظ الإمام أبو داود القرآن الكريم وارتحل لطلب الحديث النبوي الشريف وظل يكتب في السنن ٢٠ سنة، تفرد الإمام أبو داود في كتابته السنن عن باقي كتب السنن بتبويبها على أبواب الفقه.

وخلال كلمته أكد الدكتور محمد الصفتي مدير إدارة مجالس الإدارات بالديوان العام أن القرن الثالث الهجري شهد أعلامًا كبرى في جميع المجالات العلمية فكان بحق عصرًا ذهبيًّا، وأن علم السنة قد حمله في كل جيل أفضل الناس علمًا وأدبًا وخلقًا فدفعوا عن السنة النبوية المشرفة تحريف الغالين حفاظًا على وعي الأمة ووسطية الإسلام ومناسبته للفطرة السليمة، ورد افتراءات المبطلين، يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "يحمِلُ هذا العلمَ من كلِّ خلَفٍ عدولُه ينفونَ عنهُ تحريفَ الغالينَ وانتحالَ المبطلينَ وتأويلَ الجاهلينَ"، وأن الإمام أبو داود عاش قريبا من ٧٣ سنة ألف فيها في مختلف العلوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاوقاف وزارة الأوقاف جامعة الأزهر الأسبوع الثقافي للأوقاف أئمة الأوقاف القرآن الکریم السنة النبویة

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة الأخيرة من شعبان.. أسامة فخري: الوجود يتشوق إلى ليالي شهر رمضان .. ولا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن والمحافظة عليه

خطبة الجمعة اليومالدكتور أسامة فخري الجندي يؤكد:الوجود كله يتشوق إلى ليالي شهر رمضان المبارك
لا شئ في الدنيا يعادل قيمة الوطن وعلينا الحفاظ عليه


نشرت الفضائية المصرية، شعائر صلاة الجمعة الأخيرة من شعبان، مسجد العلي العظيم بمحافظة القاهرة.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم، الموافق ٢٨ من فبراير ٢٠٢٥م، الموافق ٢٩ من شعبان ١٤٤٦هـ، بعنوان: "يا باغي الخير أقبِل".

وأكدت وزارة الأوقاف أن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية بفضائل شهر رمضان ووجوب الإقبال على مواسم الخير؛ استعدادًا لاستقبال هذا الشهر الكريم بما يليق من طاعة وعبادة.

البحوث الفلكية يستطلع رؤية هلال رمضان 2025تحذير رسمي من دار الإفتاء المصرية قبل رؤية هلال رمضان .. ماذا قالت؟

وقال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إنه في شهر رمضان تصفد الشياطين وما من ذرة من ذرات الوجود إلا وتتشوق إلى ليالي رمضان، فإذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار وفتحت أبواب الجنة.

وأضاف الجندي، في خطبة الجمعة اليوم من مسجد العلي العظيم بمحافظة القاهرة، أن القرآن الكريم نزل على النبي في شهر رمضان، فيقول تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدي والفرقان).

وتابع: يا باغي الخير أقبل فإن لكل زمان خصوصية وحاولوا أن تؤدوا شكر نعمة إدراك هذا الزمان الشريف وتهتدوا بحال النبي الكريم في شهر رمضان من باب  الإقبال على الله وعباد الله.

كما كان النبي أجود الناس وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، وكأنه يرسخ فينا أعلى السمات الأخلاقية والشعور بالآخرين وثقافة المواساة وجبر خاطر الناس.

كما أن الله تعالى أودع في شهر رمضان المبارك الكثير من الأسرار والعطايا الإلهية ففيه الرحمة والحفاوة والكرامة والمغفرة والعفو والعتق من النار والدعاء المستجاب وغيره ذلك مما أودعه الله في شهر رمضان.

وقال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إنه لا شئ في الدنيا يعادل قيمة الوطن والإنسان منا يعرف من خلال تعامله بقضايا وطنه، فستجده يبذل طاقاته نحو إعزاز وطنه فإن كان ذو مروؤة وشرف.

وأضاف الجندي، في خطبة الجمعة اليوم من مسجد العلي العظيم بمحافظة القاهرة، أن صوف مقدرات الوطن دليل الشرف والنيل وهو علامة الإيمان الحقيقية والله تعالى أمرنا أن نسير في الأرض وننظر في الأمم السابقة وآثارها.

وأشار إلى أن سيدنا عمرو بن العاص دخل مصر وحافظ عليها وحافظ على مقدراتها، وعلينا أن نحافظ على بلادنا المباركة ونحسن تعاملنا مع الحضارة والآثار، وعلينا أن نستجيب لقول الله تعالى (ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين).

وتابع: نسأل الله أن يحفظ مصر وينعم عليها وعلى أهلها بالأمن والأمان والسلامة والإسلام وأن يبلغنا شهر رمضان المعظم
 

مقالات مشابهة

  • جهاد التهامي تكتب: التجربة الروحية والأبعاد الرمزية في تفاسير المتصوفة للقرآن الكريم
  • ماردين عادل تكتب: الصحة النفسية فى القرآن الكريم ومنهجه فى علاج الحزن وتزكية النفس
  • «وزير الأوقاف»: مسجد الحسين منارة إيمانية ووجهة روحية تتطلب عناية خاصة في رمضان
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. كتاب الله.. مفاتيح لفهم معانى القرآن الكريم وإدراك ما يحتويه من كنوز
  • اختتام فعاليات أسبوع الطالب الجامعي بجامعة القرآن الكريم بسيئون
  • « وزير الأوقاف»: المساجد تستعد لاستقبال شهر رمضان بأنشطة دعوية مكثفة
  • خطيب الجامع الأزهر: القرآن الكريم هو نبراس الأمة الذي ينير طريقها
  • خطبة الجمعة الأخيرة من شعبان.. أسامة فخري: الوجود يتشوق إلى ليالي شهر رمضان .. ولا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن والمحافظة عليه
  • ختام تصفيات مسابقة الأزهر للقرآن الكريم.. مواهب واعدة تتألق في تلاوة كتاب الله
  • الأوقاف: إيفاد 3 أئمة وقارئ إلى 4 دول لإحياء ليالي رمضان