الجيش الأردني: إحباط عملية تسلل وتهريب مخدرات من سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عمان: أعلن الجيش الأردني، الأربعاء13ديسمبر2023، إحباط عملية تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى أراضي المملكة.
جاء ذلك عبر عملية وصفها بـ"النوعية"، وفق بيان للجيش على موقعه الإلكتروني الرسمي، وفق وكالة "الاناضول" التركية.
وذكر البيان، أن المنطقة العسكرية الشرقية "أحبطت اليوم الأربعاء، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، بالرغم من الظروف الجوية السائدة وطبيعة تضاريس المنطقة الصعبة".
وأضاف أن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين (لم يحدد عددهم) اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
وأشار البيان، إلى أنه "تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم".
وأوضح أنه "تم العثور على 119 ألف حبة كبتاجون، و14 ألفا و800 حبة ترامادول، و1748 كف حشيش (قطعة من مادة الحشيش المخدر بحجم كف اليد)، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
ولفت إلى أن "المجموعة التي حاولت اجتياز الحدود ترتبط بالمجموعة التي قامت بعملية يوم أمس (الثلاثاء)، والتي أسفرت عن استشهاد الوكيل أول إياد النعيمي".
وكان الجيش الأردني قد أعلن، الثلاثاء، عن مقتل أحد عناصره وإصابة آخر، بعد اشتباك مسلح مع عشرات المهربين من سوريا.
وشهدت المملكة في يوليو/ تموز الماضي، اجتماعا أمنيا بين مسؤولين أردنيين وآخرين من النظام السوري، لمواجهة التهريب عبر الحدود بين البلدين.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات من محاولات التسلل والتهريب، خاصة من سوريا (شمال) والعراق (شرق) نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
القبض على أخطر مروج مخدرات.. بعد كمين محكم للدائرة الأمنية 20
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، بتنسيق مُحكم وبحث دقيق تحت إشراف رئيس المنطقة ، من الإطاحة بتاجر مخدرات خطير بمنطقة المحاميد، وتحديدًا بحي بلوك 34.
العملية الأمنية التي نُفذت بدقة واحترافية عالية، أسفرت عن توقيف المشتبه به، الملقب بـ”الثعبان”، والذي يعتبر من بين أخطر مروجي المخدرات بالمحاميد. وتم خلال الكمين ضبط كمية تُقدر بـ200 غرام من مخدر الشيرا ، إلى جانب أدوات يُشتبه في استخدامها لترويج المواد الممنوعة ومبلغ مالي من عائدات الإجرام.
وجرى اقتياد الموقوف إلى مقر الدائرة الأمنية العشرون لإجراء التحقيق الأولي معه، حيث تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لنشاطه الإجرامي، وكشف الشبكة التي قد يكون على ارتباط بها.
وتأتي هذه العملية في إطار المجهودات المكثفة التي تبذلها المصالح الأمنية بمراكش لمحاربة الجريمة بمختلف أنواعها، خصوصًا المتعلقة بترويج المخدرات التي تُعتبر من أبرز التحديات الأمنية بالمنطقة.
وتلقى السكان خبر توقيف هذا التاجر الخطير بارتياح كبير، مُثمنين المجهودات التي تبذلها الأجهزة الأمنية لضمان أمن وسلامة المواطنين.