قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، إنها تؤيد فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين المتورطين في هجمات في الضفة الغربية.

وأضافت فون دير لاين خلال جلسة عامة في ستراسبورج، أن العنف الذي يرتكبه المستوطنون المتطرفون يعرض للخطر آفاق السلام الدائم، لافته إلى أن ذلك قد يزيد من عدم الاستقرار الإقليمي.

وتابعت: "لهذا السبب أنا أؤيد فرض عقوبات على المتورطين في الهجمات في الضفة الغربية، ويجب محاسبتهم، هذا العنف لا علاقة له بالقتال ضد حماس ويجب أن يتوقف".

وأظهرت بيانات الأمم المتحدة زيادة حادة في هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين منذ هجمات 7 أكتوبر، على الرغم من أن الدبلوماسيين الأوروبيين والأمريكيين العاملين في المنطقة ظلوا يعربون منذ سنوات عن قلقهم بشأن مثل هذا العنف، والشعور بأنه كثيرا ما يمر دون عقاب من قبل السلطات الإسرائيلية.

ويعيش حوالي 500 ألف مستوطن يهودي إسرائيلي في الضفة الغربية، وفقاً لمنظمة السلام الآن، وهي جماعة إسرائيلية تدعو إلى السلام وتراقب المستوطنات، والعديد من هذه المستوطنات تخضع لحراسة مشددة، وهي مناطق مسيجة ومحظورة تمامًا على الفلسطينيين.

ويعتبر معظم العالم أن هذه المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وقد تعرضت إسرائيل لانتقادات لأنها سمحت بتوسيعها - وفي بعض الحالات، دعمتها بإعفاءات ضريبية وأمن تموله الدولة.

القوات الإسرائيلية تقتحم مدينة قلقيلية في الضفة الغربية بعد تصريحات نتنياهو بشن حرب ضد الضفة.. بيان عاجل لحركة حماس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الضفة الغربية حماس الأمم المتحدة 7 أكتوبر إسرائيل المستوطنين فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

90 مليون يورو تمويل مبسر من المفوضية الأوروبية ادعم مصر في مجال الأمن الغذائي

وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ممثلين لجمهورية مصر العربية، دوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، نيابة عن بنك الاستثمار الأوروبي، اتفاق تمويل ميسر لمشروع المرونة الغذائية في مصر بقيمة ٩٠ مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية.

ويستهدف المشروع زيادة وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجيستيات في جمهورية مصر العربية التي يدعمها المشروع القومي للصوامع، بما يشمله ذلك من اضطلاع الهيئة العامة للسلع التموينية بشراء القمح المستورد من الأسواق الدولية بغرض طحنه. ومن المقرر أن يتم تمويل المشروع من شركاء آخرين بواقع منحة بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي وتمويل ميسر من البنك الدولي بقيمة 110 مليون يورو.

وفي تعليقها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الأمن الغذائي يُعد أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الحكومة من أجل تأمين الاحتياجات الاستراتيجية للدولة والتحوط ضد التقلبات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز الشراكات الدولية لدعم المشروع القومي للصوامع، إلى جانب مواصلة جهود رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل من خلال مستهدفات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضحت أن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم يأتي استكمالًا للجهود المبذولة مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين من أجل تعزيز موقع مصر الإقليمي والدولي كمركز لوجيستي لتخزين وتداول الحبوب، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في وقت سابق مع البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، من أجل دعم جهود الأمن الغذائي في مصر، كما تم توقيع منحة من الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر الاستثمار في يونيو الماضي بقيمة 56.7 مليون يورو، لتطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح في مصر، وبناء سعات إضافية. وفي هذا الإطار تم خلال عام 2021 وضع حجر أساس صومعة ميناء غرب بورسعيد بسعة تخزينية 100 ألف طن بتمويل من شركاء التنمية.

ومن جانبه، اشار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن توقيع بروتوكول مشروع المرونة الغذائية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر، حيث يسهم في تطوير وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجستيات المرتبطة بها.

وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هذا التمويل الميسر، المدعوم من بنك الاستثمار الأوروبي، سيمكن الهيئة العامة للسلع التموينية من تحسين قدرتها على استيراد القمح وتخزينه بكفاءة أعلى، كما شدد الوزير على أن المشروع يتكامل مع الجهود المبذولة ضمن المشروع القومي للصوامع، ويأتي في إطار دعم الشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق استدامة منظومة الامن الغذائي في مصر.

ومن جانبها، قالت السيدة/ جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "يُعزز هذا الاستثمار المرونة الغذائية في مصر من خلال استدامة سلاسل الإمداد، ومن شأن الصوامع الجديدة والخدمات اللوجستية المحسنة أن تسهم في تقليل خسائر الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين القدرة على تحمل تكاليف الخبز لملايين المصريين".

بينما أوضحت السيدة/ أنجلينا آيكهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر: "يعكس هذا الاستثمار التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم جهود مصر لتعزيز أمنها الغذائي"، مضيفةً:"سيكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة ملايين المصريين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا".

مقالات مشابهة

  • بين قوة السلام وسلام القوة
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تطرح خطة لجمع 800 مليار يورو
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تعلن عن خطة "لإعادة تسليح أوروبا"
  • بـ90 مليون يورو.. مصر توقع تمويلاً ميسراً مع المفوضية الأوروبية
  • 90 مليون يورو تمويل مبسر من المفوضية الأوروبية ادعم مصر في مجال الأمن الغذائي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون مدينة نابلس
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: على أوروبا أن تعيد تسليح نفسها بشكل عاجل
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • استعدادًا للأسوأ.. المفوضية الأوروبية تؤكد ضرورة تعجيل إعادة تسليح أوروبا
  • قلق أوروبي من تداعيات العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية