الجيش الإسرائيلي يواصل استفزازه.. عرض مكياج منهوب من نساء غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
لا يتوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الكشف عن جرائمه ووجهه الحقيقي، وانتشرت في الأيام الأخيرة الكثير من الفيديوهات الصادمة للجنود من داخل قطاع غزة.
اقرأ ايضاًشارك جندي إسرائيلي عبر إحدى المجموعات على صفحة فيسبوك صورة لعدد من المقتنيات أدوات التجميل التي قام بسرقتها من قطاع غزة خلال عمليات اقتحام.
وانتشرت الصورة بشكل كبير على جروبات الاسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مفتخرين بسرقتهم لادوات المكياج.
وعلقت إحدى السيدات الإسرائيليات على الصورة: "من الافضل أن تحذف المنشور فهذا يمنحنا السمعة السيئة، ليس لأنني أهتم بتلك المرأة الغزاوية، فانا لا أهتم سواء رات ضوء النهار ان لم تراه مرة أخرى، ولكن انا أهتم للجندي الذي أخذ هذه الأدوات والذي يمكن أن يحاكم وأهتم بسمعة جيش الدفاع الاسرائيلي".
وأثار تعليق الإسرائيلية حالة من الجدل والتعليقات بسبب كلامها حول عدم اكتراثها بمصير النساء الغزاويات واهتمامها فقط على صورة الجيش الإسرائيلية.
وتفاعل رواد السوشال ميديا مع الصورة وجاء في التعليقات: "المكياج جديد وبورقته والله أعلم صاحبته عروس ما دخلت بيتها ولا اتهمت فيه الله لا يهنيكوا بعيشه ولا تذوقوا طعم الراحة وتتمنوا الموت ما تلاقوه".
وفي تعليق آخر: "رغم ان هذا ممكن يكون اقل شيء دنيء يسوونه إلا انه مؤلم جدا ياترى هل صاحبة المكياج بخير ويعوضها الله ولا شهيدة وكساها الله حلل الجمال بجناته".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مكياج اخبار غزة طوفان الاقصى اسرائيل تسرق التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى جنين وسط عدوان متصاعد منذ 32 يوما
الجديد برس|
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حصار مستشفى جنين الحكومي، وسط تصاعد للعدوان الواسع على المدينة ومخيمها منذ 32 يوما، ما أسفر عن شهداء وجرحى ودمار غير مسبوق في المنازل والبنية التحتية.
وتتمركز عشرات الآليات العسكرية في محيط مستشفى جنين، ومستشفى الأمل، وتدقق بهويات المواطنين وتحقق معهم أثناء تنقلهم في المكان.
وتعاني مستشفيات جنين شحا شديدا في المياه، بعد استهداف الاحتلال خطوط المياه وتدميرها، حيث يعاني قرابة 35% من سكان المدينة عدم وصول المياه إليهم.
وتتخذ قوات الاحتلال من البنايات القريبة من مخيم جنين ثكنات عسكرية منذ بدء أيام العدوان الأولى، فيما تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية وجرافات إلى حي البساتين بمدينة جنين.
واستقدمت قوات الاحتلال صهاريج الوقود وخزانات المياه والغرف الصغيرة المحصنة، لاستخدامها في الاتصالات العسكرية الداخلية بين الجنود.
وأجبر الاحتلال نحو 3 آلاف عائلة من مخيم جنين على النزوح قسرا من منازلهم، فيما هدم أكثر من 120 منزلا بشكل كامل، وسط تدمير واسع للشوارع والبنية التحتية.
واعتقلت قوات الاحتلال طفلا من بلدة اليامون، خلال تواجده خارج منزله، فيما اقتحمت الليلة الماضية، بلدة يعبد جنوب جنين.