"رايان إير" تعتزم التوسع في المغرب بطائرات ومسارات جديدة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تعتزم شركة "رايان إير" زيادة رحلاتها الجوية الصيفية الداخلية والخارجية بالمغرب بمقدار الثلث في عام 2024 ونقل تسعة ملايين مسافر على مدار العام، مما يعكس "الإمكانات الهائلة" لوجهتها الأفريقية الوحيدة.
وستسيِّر الشركة الرائدة في مجال الطيران منخفض التكلفة، وهي أكبر شركة خطوط جوية في أوروبا من حيث عدد الركاب، رحلات داخلية في المغرب لأول مرة العام المقبل، لتربط تسع مدن، مع إضافة 24 مسارا دوليا آخر بين المغرب وثماني دول أوروبية.
وستضيف طائرتين جديدتين إلى طائراتها بمطار طنجة ليصبح القاعدة الرابعة لشركة الطيران الأيرلندية في المغرب.
ويأمل مسؤولون مغاربة في جذب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، ارتفاعا من 11 مليونا العام الماضي. وفي عام 2019، استقبل المغرب 13 مليون زائر.
وقال إيدي ويلسون، رئيس شركة رايان إير داك، أكبر شركة في المجموعة، الأربعاء، "أعتقد أن هناك إمكانات هائلة"، مشيرا إلى عدم وجود الطابع الموسمي للسفر إلى المغرب بسبب عدد المغتربين الذين يسافرون بانتظام إلى بلادهم ونمو السوق باعتبارها وجهة غير مرتبطة بموسم قضاء العطلات الأسبوعية بالنسبة للسائحين الأوروبيين.
وأضاف ويلسون لوكالة رويترز "أرى أنها سوق كبيرة حقا بالنسبة لنا".
وقال إن الحصول على تراخيص للطيران الداخلي في دولة غير أوروبية يعد إنجازا لشركة طيران أوروبية وسيساعد رايان إير على الاستفادة بشكل أفضل من الطائرات، مع الاستفادة أيضا من السياحة الداخلية للطبقة المتوسطة المتنامية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المغرب المغرب رايان إير المغرب أسواق رایان إیر
إقرأ أيضاً:
لزرق: الجزائر تستشعر قرب طي ملف الصحراء بإنتاج مسرحيات هزلية جديدة
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
في مسرحية جديدة من إخراج النظام العسكري الجزائري، افتضحت في يومها، قامت الأجهزة الإستخباراتية الجزائرية، مؤخرا، بكِراء أحد المرتزقة القاطنين بالخارج ليلعب دورا في السيناريو الجديد الذي أعدت له العدة للتشويش على الإنتصارات المغربية في ملف القضية الوطنية، والذي توج مؤخرا بالإعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، وما تلاه من تداعيات على باقي دول الإتحاد الأوربي.
في هذا السياق، قال الدكتور رشيد لزرق، رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسيات العمومية، إن “الجزائر من خلال مسرحيتها الأخيرة في توظيف ما تسميه “الريف المغربي” ، هو تكتيك سياسي من لدن العسكر الذي بدأ يستشعر قرب طي ملف الصحراء المغربية و التي تعتبره خسارة سياسية و دبلوماسية” .
وأضاف لزرق أن “الجزائر تحاول تشتيت الانتباه الدولي عن نجاحات المغرب الدبلوماسية وإعادة إنتاج أزمة داخلية تربك المشهد السياسي المغربي”.
وشدد على أن “الجزائر تحاول تعويض هزيمتها السياسية بإيجاد نقاط توتر جديدة تسمح لها بالضغط على المغرب وإعادة إنتاج خطاب المواجهة، في محاولة للتملص من عزلتها الإقليمية المتزايدة بعد التطبيع المغربي مع عدة دول وتراجع نفوذها الإقليمي”.
واعتبر لزرق أن “النظام العسكري الجزائري يخلق روايات بديلة وافتعال أزمات جانبية لتشتيت الرأي العام عن جوهر النزاع الإقليمي.
وفي هذا السياق، يشير لزرق، يبدو أن الجزائر تحاول توظيف ما تسميه “قضية الريف” والتي في الأصل لا وجود لها، كورقة سياسية للتشكيك في الشرعية المغربية وإعادة إنتاج سردية مغايرة للواقع، مستغلة بعض التحديات التاريخية والاجتماعية التي مر بها هذا المكون المغربي.
وشدد لزرق أن “المغرب يدرك جيداً هذه المناورات ويمتلك القدرة على مواجهتها بالحقائق والوثائق الداعمة لموقفه الدبلوماسي والسياسي، مؤكداً أن محاولات التشويه لن تنجح في النيل من وحدته الترابية أو التشكيك في سيادته الوطنية”.