قالت مذكرة صادرة عن شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الأربعاء، إن زورقاً سريعاً يستقله مسلحون اقترب من سفينتين كانتا تبحران قبالة ساحل ميناء الحديدة في البحر الأحمر باليمن.

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت في وقت سابق إنها تلقت تقارير عن حادث في محيط مضيق باب المندب دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وقالت أمبري، إن ناقلة كيماويات ترفع علم جزر مارشال أبلغت عن "تبادل لإطلاق النار" مع زورق سريع على بعد 55 ميلا بحريا قبالة الحديدة، مضيفة إن الزورق اقترب من الناقلة وبدأ في إطلاق النار على مسافة 300 متر.

وتابعت إنه تم التواصل مع الناقلة من قبل جهة تدعي أنها البحرية اليمنية وطلبت من السفينة تغيير مسارها لكن سفينة حربية تابعة ل"التحالف" نصحت السفينة بالاستمرار على مسارها الحالي.

ولم توضح أمبري تحديدا إلى أي تحالف كانت تشير ولكن من المعروف أن فرقة عمل التحالف (إس.تي.إف) هي الذراع التنفيذية للتحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة البحرية (آي.إم.إس.سي) والتي تم تأسيسها عام 2019 للتصدي للتهديدات المتزايدة التي تواجه الملاحة وتدفق التجارة.

وذكرت أمبري بعد وقت قصير من واقعة الناقلة أن الزورق السريع اقترب من ناقلة بضائع ترفع علم مالطا على بُعد 52 ميلا بحريا قبالة سواحل الحديدة وأضافت إنها ستقدم تحديثات حالما تكون ذات صلة.

وبشكل منفصل، أبلغت منظمة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة عن وقوع حادث في بحر العرب على بعد حوالي 90 ميلا بحريا قبالة مدينة الدقم الساحلية العمانية ولم تقدم مزيدا من التفاصيل لكنها نصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

عمرو الليثي: حفيدتي علّمتني معنى أعز الولد

كشف الإعلامي الدكتور عمرو الليثي عن تجربة شخصية صعبة مر بها جعلته يدرك المعنى الحقيقي لعبارة “أعز الولد ولد الولد”. 

عمرو الليثي يتصدر التريند بسبب منشوره المؤثر عن حفيدته

وقال: “لم أفهم عمق هذه الجملة إلا عندما وجدت نفسي وسط أزمة هزّت كياني وتركت أثرًا لا يُمحى. شعرت حينها أن حياتي بأكملها توقفت للحظات، وكأن الزمن يأبى أن يمضي.”


بداية القصة 

بدأت القصة عندما كان الليثي عائدًا من رحلة عمل قصيرة إلى تونس استغرقت 36 ساعة. أثناء هبوط الطائرة، قام بتشغيل هاتفه ليجد عدة مكالمات فائتة من زوجته. 

 

يقول: “اتصلت بها فورًا لأطمئن، وسألتها بهدوء: (أنتِ بخير؟)، أجابتني بهدوء غريب: (إحنا مستنيينك)، أخبرتها أنني سأذهب لمجاملة صديق في عقد قران ابنه، لكنها قاطعتني بحسم: (لا، متروحش)، ثم تراجعت وأضافت: (تعالى على طول.. إحنا عند بنتنا ياسمين).”


 

القلق يدخل قلب عمرو الليثي 

هنا بدأ القلق يتسلل إلى قلبه، سألها مباشرة: “هو في حاجة؟” لكنها صمتت للحظات قبل أن تقول: “حفيدتنا تعبانة شوية” ، عند هذه الكلمات، تسارعت دقات قلبه وعلت نبرته: “مالها؟ في إيه؟!”. 

كانت تلك اللحظات ثقيلة، تابع الليثي قائلاً: “صديقي الإعلامي أحمد المسلمانى كان جالسًا بجواري، وشعر بقلقي. 

 

 حاول تهدئتي قائلًا: (اهدى.. خير إن شاء الله). لكنني لم أستطع التحكم في مشاعري. كنت أنتظر بفارغ الصبر لحظة هبوط الطائرة، وعندما حدث ذلك، هرولت إلى المستشفى دون أن أفكر في شيء.”


عندما وصل، رأى حفيدته الصغيرة، التي لم تكمل أربعة أشهر، موصولة بأجهزة التنفس، وفي يدها الصغيرة  الكانيولا.

 

 يقول: “أخذتها بين ذراعيّ وأنا أردد: (مالها؟ في إيه؟!)، لكنني لم أجد إجابة تهدئ قلبي، وكان زوج ابنتي يحاول طمأنتي، لكن عينيه كانت تقول غير ذلك.”

وأضاف: “جلست بجوارها أيّامًا لا أتحرك، أدعو الله من أعماقي أن يمدها بالشفاء وبين دموعي وهمسات دعائي، شعرت برحمة الله تحيط بها شيئًا فشيئًا بدأت تتحسن ، وفي لحظة مؤثرة، أمسكت بيدي بأصابعها الصغيرة وكأنها تقول لي: (أنا كويسة يا جدو).”


أعز الولد ولد الولد 

وختم الليثي قائلاً: “هنا فقط أدركت ماذا تعني (أعز الولد ولد الولد). هذه التجربة علّمتني أن لا شيء في الحياة يساوي سلامة أحبائنا. أسأل الله أن يحفظ كل أحبابكم من كل مكروه وسوء.”

مقالات مشابهة

  • العثور على سفينة قديمة عمرها 2500 عام قبالة ساحل صقلية
  • مصرع أربعة مسلحين في عملية أمنية بباكستان
  • مقتل 4 مسلحين بعملية أمنية في باكستان
  • حكيم زياش يقترب من النصر الإماراتي
  • غربي العاصمة.. مسلحون مجهولون يقتلون مواطنا على سريع الشعلة
  • مجهولون يغتالون شخصًا على سريع الشعلة
  • مقتل وإصابة 6 مسلحين في عملية أمنية شمال غربي باكستان
  • هل اقترب موعد لقاء زعماء روسيا وأمريكا.. ماذا يقول كلّ منهم؟
  • عمرو الليثي: حفيدتي علّمتني معنى أعز الولد
  • السعودية.. حدث أمني على بعد 86 ميلا بحريا شمال شرق رأس تنورة