أشار المهندس محمد التركاوى وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، إلى أنه تم الانتهاء من تطهير مسافة طولية من المساقى الخصوصية بنواحى المحافظة تقدر بـ 5ك و300 م، حيث شمل تطهير تعاونى وتحسين بناحية مسقة شمل بميت فارس مركز بركة السبع، مسقتى التوسيدة والسقاية ناحية كفر دنشواى وكفر عشما بمركز الشهداء، مسقة البحيرة ناحية مصطاى بمركز قويسنا، وكذا تطهير مسقة خليج بصار ناحية الكمايشة بمركز تلا، ومسقة رستم ناحية بندر أشمون وذلك خلال أسبوع والتي تخدم مساحة 335 فدانا، كما أكد وكيل وزارة الزراعة استمرار التنسيق مع الوحدات المحلية ومختلف الجهات المعنية في المتابعة الدورية لخطة التطهير ورفع كافة المخلفات ونواتج التطهير أولاً بأول حفاظاً على الرقعة الزراعية والمظهر الحضاري والجمالي .


وفيما يخص توزيع مستلزمات الإنتاج الزراعي من الأسمدة خلال الموسم الشتوي، فقد تم الانتهاء من توزيع أكثر من 9 ألف طن و850 ك نترات ويوريا (إئتمان) بنطاق المحافظة، مؤكداً توافر أرصدة بالجمعيات الزراعية والتي تبلغ ما يزيد عن 27 ألف و800 ك يوريا ونترات وجاري توزيع الأسمدة علي المزارعين وفق ضوابط وقواعد صرف الأسمدة لضمان وصولها للمزارعين المستحقين.
فيما تواصل مديرية الزراعة و بالتعاون مع الأجهزة المعنية والأمنية في شن حملاتها المكبرة لإزالة التعديات تأكيدا لهيبة الدولة ، حيث تم تنفيذ إزالة فورية لـ16 حالة تعدى على الأراضي الزراعية بمساحة إجمالية 5407 م2  بما يعادل ( 1فدان و7 قيراط) وذلك خلال الفترة من 3 ديسمبر وحتي 9 ديسمبر الحالي ، ، وفيما تم تحرير 6991 محضر تبوير تراكمي ،لافتاً أنه تم استرداد مساحة أكثر من 616 ألف م2 بواقع 1607 حالة مبورة ومتروكة بدون زراعة ، وتم اتخاذ الاجراء القانوني حيال المتعدين وعودته الأرض إلى طبيعتها الزراعية مرة أخرى .
وإنطلاقاً من تكليفات محافظ المنوفية بتقديم أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لتنمية وتطوير القطاع الزراعي والثروة الحيوانية ودعم صغار المزارعين والمربين من خلال توفير التمويل اللازم لإقامة المشروعات الزراعية والإنتاجية المتنوعة ، أوضح وكيل وزارة الزراعة أنه تمت الموافقة على استخراج 19 ترخيص تشغيل مزارع ودواجن وماشية ومصانع  ومحلات أعلاف، فيما تم إجراء 7 معاينات تمهيدا للسير في إجراءات الترخيص، بالإضافة إلى المرور الميداني على ما يزيد عن  68 فدان حدائق فاكهة وخضراوات ومحاصيل متنوعة لتقديم الدعم اللازم للمزارعين وإعطائهم التوصيات الفنية اللازمة لتحقيق أعلى معدلات للإنتاج وتحسين مستوى الدخل المزارعين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجمعيات الزراعية الرقعة الزراعية المنوفية بركة السبع زراعة المنوفية

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ مائة عام بلا زراعة.. حرب السودان تفاقم أزمات مشروع الجزيرة وتفقر المزارعين

ود مدني 11 أبريل 2025 - أخرجت الحرب في السودان مشروع الجزيرة الزراعي، وهو أكبر رقعة مروية تحت إدارة واحدة في أفريقيا، عن الإنتاج لموسمين زراعيين، وذلك للمرة الأولى منذ تأسيس المشروع قبل قرن بالتمام والكمال، وتبلغ مساحة مشروع الجزيرة الذي تأسس في العام 1925،

منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
المصدر : سودان تربيون
ود مدني 11 أبريل 2025 - أخرجت الحرب في السودان مشروع الجزيرة الزراعي، وهو أكبر رقعة مروية تحت إدارة واحدة في أفريقيا، عن الإنتاج لموسمين زراعيين، وذلك للمرة الأولى منذ تأسيس المشروع قبل قرن بالتمام والكمال.
وتبلغ مساحة مشروع الجزيرة الذي تأسس في العام 1925، حوالي 2.2 مليون فدان، خرج غالبها من الإنتاج منذ سيطرة قوات الدعم السريع على غالب ولاية الجزيرة بأواسط السودان في ديسمبر 2023 قبل أن يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على الولاية يناير الماضي.
وتعرض مشروع الجزيرة وبنيته التحتية من قنوات ري وورش ومحالج ومخازن لدمار وتخريب وعمليات نهب واسعة، مما فاقم من التدهور والإهمال الذي ظل يعاني منه المشروع قبل الحرب.

[caption id="attachment_221909" align="alignleft" width="300"] صورة لمستودع الجرارات من الخارج بعد نهبه ولم يبقى سوف التالف منها[/caption]

ويقول الأمين العام لمجلس إدارة مشروع الجزيرة علي أحمد إبراهيم لسودان تربيون إن إدارة مشروع الجزيرة قدرت خسائر المشروع بنحو 15 إلى 20 مليار دولار كتقديرات أولية، مرجحاً أن تزيد الخسائر عن هذه الأرقام.
ويضيف المسؤول الذي تبدو الحسرة عليه وهو يتجول داخل رئاسة إدارة مشروع الجزيرة في بركات، أن قوات الدعم السريع نهبت أكثر من 50 جرارا بكل ملحقاتها فضلا عن أكثر من 50 سيارة كانت تخص مفتشي الغيط ويتحركون بها بين مكاتب المشروع لمتابعة الأعمال الفلاحية.
ويؤكد أن أعمال التخريب والنهب طالت المخازن والورش، وتورطت فيها قوات الدعم السريع التي ساهمت أيضا في تشجيع اللصوص على سرقة ما تبقى من أصول مشروع الجزيرة.
قطاعات مدمرة
وعلى مستوى كل ولاية الجزيرة التي يعتمد 80% من سكانها البالغ عددهم نحو 6 ملايين نسمة على الزراعة، يبدو حجم الكارثة أكبر بالنظر إلى التجريف الواسع الذي تعرضت له قطاعات البساتين والدواجن والماشية.
وطبقا لتقرير حديث صادر عن وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية الجزيرة تحصلت عليه سودان تربيون فإن ولاية الجزيرة تعد أهم ولاية زراعية من واقع امتلاكها لنحو 6.2 مليون فدان من الأراضي الزراعية تنتشر فيها المشاريع المروية والزراعة المطرية ومشاريع البساتين والدواجن والمراعي على نطاق واسع.
ووفقا للتقرير فإن الحرب أخرجت مليون فدان من جملة 1.5 مليون فدان في القطاع المطري من دائرة الإنتاج فضلا عن 150 ألف فدان من جملة 200 ألف فدان في القطاع البستاني كلها أضحت تالفة حيث كانت الولاية مصدر مهما لصادر الفاكهة والخضراوات، خاصة ثمار الموز.
ويشير تقرير الوزارة إلى أن الحرب تسببت أيضا في تجريف كامل لقطاع الدواجن بنسبة 100% وتجريف قطاع الماشية بنسبة 80% إلى جانب نهب حوالي 90% من الآليات والمعدات الزراعية.
افقار المزارعين
ولم تكتفي قوات الدعم السريع بنهب الآليات والمركبات المملوكة لمشروع الجزيرة، بل طالت أيادي جنودها كل ما يملكه المزارعون في مشروع الجزيرة.
وحسب المزارع بكري معاوية في مكتب "سييد فارم" القريب من بركات، فإن عناصر من قوات الدعم السريع نهبت جراره وسيارته تحت تهديد السلاح.
ويذكر أن ذات العناصر عاودت الكرة ونهبت الغلال من مخازنه، تحت دعاوى أنه يتبع للفلول - أي ينتمي لنظام الرئيس المعزول عمر البشير -.
وتتبدى أزمة المشروع أيضا في حقوله التي امتلأت بالحشائش والآفات الزراعية، إلى جانب جفاف القنوات التي بدورها تحتاج لعمليات تطهير واسعة.
ويقول المزارع بكري معاوية، إنه لأول مرة في حياته يرى هذه القنوات جافة بلا مياه.
ورغم ذلك يقول معاوية إنه بدأ في تحضير جزء من أراضيه بموارد شحيحة حتى يمكنه اللحاق بالموسم الصيفي وتدبير بعض الغلال، على أمل أن يتمكن من زراعة مساحات أكبر في الموسم الشتوي القادم.
دمار البنية التحتية
تعرضت عشرات المخازن على امتداد مشروع الجزيرة في الباقير والحصاحيصا ومارنجان للنهب والتخريب والحرق، لكن ما جرى للمخازن العمومية في مارنجان والتي تمول وتغذي كل المشروع بالتقاوي والأسمدة وقطع غيار المحالج يبدو كبيرا وخسائره لم تقدر بعد.
وحسب الفاتح حاج بابكر مسؤول إدارة الإعلام والعلاقات العامة بمشروع الجزيرة فإن المخزن العمومي للأسمدة والمبيدات في مارنجان تعرض للنهب قبل أن يتم حرقه ويسرق كل هيكله ولم تتبقى منه سوى أطلال وأعمدة حديدية لم يتمكن اللصوص من انتزاعها، وفعلت بها النيران ما فعلت.
وفي مخزن قطع الغيار العمومي الخاص بالمحالج والمشيد منذ مائة عام، تعرضت المنشأة لحريق ضخم جعلت المخزن العتيق يجثو ويلامس سقفه الأرض.
كما تعرضت مخازن التقاوي في بركات ومارنجان لنهب محتوياتها وطال النهب هياكلها.
وحتى مقر الخزنة الرئيسية لمشروع الجزيرة في بركات تعرضت لعمليات نهب واسعة وكسر وتخريب خزن تعد أثرية لكونها استجلبت من بريطانيا مع بداية تأسيس مشروع الجزيرة قبل مائة عام.
ورغم الدمار الهائل في مشروع الجزيرة والشلل الذي عاني منه بسبب الحرب، إلا أن بعضا من الأمل يتبدى في محاولات وإن كانت مغلولة بشح الامكانيات ونقص التمويل، لبث الروح في أوصال المشروع الذي أنهكته الحرب وقبلها عانى من الإهمال وسوء الإدارة.
ومن ضمن هذه المحاولات استجلبت إدارة مشروع الجزيرة نحو 20 جرارا كبيرا بملحقاتها ستبدأ بها تحضير الأراضي للزراعة، فضلا عن العمل على توفير التقاوي اللازمة لبدء الموسم الزراعي.

SilenceKills #الصمت يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع في السودان لايحتمل التأجيل #StandWithSudan #ساندواالسودان #SudanMediaForum

   

مقالات مشابهة

  • النواب يناقشون تدهور زراعة القطن وتأخر مستحقات المزارعين| وزير الزراعة: صرف المرحلة الأولى من المستحقات خلال أسبوعين والتنسيق للمرحلة الثانية.. الحصري: الحكومة تدعم مزارعي القطن بـ2000 جنيه للقنطار
  • وزارة الزراعة تطلق مبادرة جديدة لتعزيز التنمية الزراعية في وادى ماجد بمطروح
  • برلماني: التزام الحكومة بسداد مستحقات مزارعي القطن يشجع المزارعين
  • رئيس زراعة النواب يدعو للاستفادة الجيدة من القروض والمنح
  • تم إكثارها بتقنية زراعة الأنسجة النباتية.. “استدامة” يُوزّع 15 ألف شتلة ورد على المزارعين بالملتقى العالمي للورد بالطائف
  • الحكومة تفرض قبضتها لضبط منظومة تداول الأسمدة الزراعية
  • توزيع لقاحات لتحصين الأبقار في قرى ناحية المشنف بالسويداء
  • توزيع 10 أطنان من اللحوم على 5 آلاف أسرة من الأولى بالرعاية بالشرقية
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تطوير وتحديث منظومة تداول الأسمدة الزراعية
  • لأول مرة منذ مائة عام بلا زراعة.. حرب السودان تفاقم أزمات مشروع الجزيرة وتفقر المزارعين