تصعيد صيني.. إجبار "قافلة عيد الميلاد" على الالتفاف والعودة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
في الساعات الأولى من صباح الاثنين، عادت "قافلة عيد الميلاد" الفلبينية، التي تألفت من مئات المتطوعين، إلى الوطن، بعد أن تعرضت لضغوط من القوات الصينية في بحر الصين الجنوبي.
وكانت المهمة الرئيسية للقافلة هي نقل الإمدادات الإنسانية إلى المناطق المتنازع عليها في المياه البحرية المثيرة للجدل.
الأسطول، الذي ضم أكثر من 40 قاربا يديرها مدنيون ومتطوعون، أبحر من جزيرة بالاوان 10 ديسمبر بغرض تحقيق "حقنا في السفر داخل مياهنا لجلب بهجة عيد الميلاد إلى الخطوط الأمامية لدينا".
هذه المحاولة تأتي كرد فعل على التوترات المستمرة في بحر الصين الجنوبي والتي اتهمت فيها الصين بتدخلها.
كانت خطوة "أتين إيتو" (إنها لنا) تهدف إلى إرسال رسالة سلمية وقائمة على القوانين إلى بكين، تؤكد التزام الفلبين بدعم حقوقها. ومع ذلك، قررت الحكومة الصينية الرد بالتصعيد، مما أدى إلى عودة القافلة.
أرسلت الصين سفن حربية وسفينة شحن لمواكبة القافلة، وقامت سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني بالمرور بين السفن الفلبينية، مما يُظهر أن الصين تمارس ضغوطًا في محاولة لتقويض المهمة.
بينما كانت القافلة في طريقها إلى جزيرة لاواك، التي تخضع للنزاع بين الصين والفلبين، قرر القائد الفلبيني إلغاء المهمة بسبب التدخل المستمر من القوات البحرية الصينية. وقد أعلن المنظمون أنهم سيقومون بتقييم الموقف والتخطيط لمهمة أخرى في المستقبل.
يتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث يسلط الضوء على التوترات المستمرة في بحر الصين الجنوبي والصراعات المستمرة بين الصين ودول الجوار بشأن المياه البحرية في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بكين الصين بكين الفلبين بحر الصين أزمة بحر الصين بكين أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
تقديم خدمات طبية لـ 664 مواطنًا خلال قافلة مجانية بأبو المطامير في البحيرة
نظمت وحدة السكان بمحافظة البحيرة، بالتنسيق مع مؤسسة راعي مصر للتنمية والوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو المطامير، قافلة طبية متكاملة بقرية الثامنة بذور، إحدى قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
جاءت القافلة برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وفي إطار رؤية وزارة التنمية المحلية بتفعيل دور وحدات السكان وتسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية ضمن الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030.
تم خلال القافلة الكشف على 664 حالة في عدد من التخصصات الطبية، حيث شملت:( 126 حالة في الرمد، 250 حالة أطفال، 78 حالة باطنة، 48 حالة أسنان، 42 حالة نساء، 56 حالة جلدية) بالإضافة إلى عمل 64 نظارة طبية.
يأتي ذلك في إطار رفع المعاناة عن كاهل المواطنين وتوفير الدعم اللازم من خلال تكاتف كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ومؤسسات المجتمع المدني.