موقع 24:
2024-09-17@04:16:33 GMT

بوليتيكو: ائتلاف أوكرانيا يتراجع بمواجهة روسيا والصين

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

بوليتيكو: ائتلاف أوكرانيا يتراجع بمواجهة روسيا والصين

للأسبوع الثاني على التوالي، تشكل واشنطن المسرح الأكثر أهمية في الحرب الروسية على أوكرانيا، حيث تبدو على المحك مساعدات عسكرية واقتصادية لكييف بمليارات الدولارات.

الاستطلاعات جعلت بايدن يشعر بالضعف وقللت من قدرته على تشكيل النتائج

وتناول ماتيو كامينسكي في مقال بمجلة "بوليتيكو" الأمريكية، حالة الإحباط السائدة في أوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد وعرقلة الجمهوريين في الكونغرس المساعدات التي طلبها البيت الأبيض لكييف، قائلاً: إنها لحظة كبرى.

فلماذا يظهر اللاعبون على هذا المسرح صغاراً جداً؟".
ويتحدث الكاتب عن فولوديمير زيلينسكي الذي تتناقص هالته البطولية مع كل زيارة للولايات المتحدة، وتتراجع شعبية مضيفه الرئيس بايدن، بحسب استطلاعات الرأي واحتمالات إعادة انتخابه.

وعطل الجمهوريون المساعدات في الكونغرس، فيما يتصرف الأوروبيون وكأن أسوأ صراع مسلح منذ الحرب العالمية الثانية لا يدور في قلب قارتهم.

 

Read @KaminskiMK on

Zelenskyy in Lilliput: Someone Shrunk Ukraine’s War Coalition https://t.co/I0nskpZiLj via @politico

— Michael McFaul (@McFaul) December 12, 2023


ويلفت الكاتب إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، يعتقدان أنهما ربحا المعركة.
ويعتبر الكاتب أن هذه اللحظة الجيوسياسية غريبة، بعد أن قلص جميع حلفاء أوكرانيا مكانتهم على مدى العام الماضي، ويعاكس هذا، الروح الكبيرة والثقة التي تم أظهرها من الغرب في بداية الحرب. 

Zelenskyy in Lilliput: Someone shrunk Ukraine’s war coalition.https://t.co/d3ar3nrenm

— POLITICOEurope (@POLITICOEurope) December 12, 2023


الهجوم المضاد 


وفي الهجوم المضاد هذا الربيع، أراد الأوكرانيون الحفاظ على الدعم الغربي، لكن الواقع هو أن القوات الأوكرانية افتقرت إلى السلاح من الولايات المتحدة وأوروبا من أجل اختراق الخطوط الروسية الأكثر تحصيناً.

 

خيبة أمل


كذلك، يشعر الأوروبيون بخيبة أمل أيضاً، ومع بدء الحرب، رحبت القارة بملايين اللاجئين وتعهدت زيادة الانتاج العسكري والاستمرار في تقديم المساعدات. ونجحت في الجزء الأول وتعثرت في الباقي، وباستثناء دول الجبهة الشرقية، فإن ما من أحد مستعد للحرب.
أما أمريكا فتواجه حالة غريبة من الانكماش السياسي، علماً أنها تتفوق في أي مجال آخر،  لم تكن بهذا البروز الاقتصادي والتكنولوجي منذ التسعينات.

لكن استطلاعات الرأي جعلت بايدن يشعر بالضعف وقللت من قدرته على تشكيل النتائج، ويعزى الفضل لإدارته في بناء ائتلاف العام الماضي وإرسال 66 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، وتقليص قدرة روسيا، إلى حد كبير.

ويحبس الأوكرانيون أنفاسهم، ذلك أن الأيام المقبلة قد تشهد تسوية في مسألة الحدود التي يطالب بها الجمهوريون، بحيث يتم الإفراج عن المساعدة لأوكرانيا والبالغة 61 مليار دولار، والربط بين المساعدة لأوكرانيا وتلك المقررة لإسرائيل يزيد من فرص إقرارها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

في معارك حاسمة.. روسيا تُحاصر وأوكرانيا بمواجهة خيارات صعبة

تشتد المعارك في شرق أوكرانيا مع تصاعد القلق بشأن مصير مدينة بوكروفسك الاستراتيجية، بعد أن كشفت تقارير ميدانية حديثة عن تحركات روسية مكثفة تهدف إلى محاصرتها.

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وصف ضابط عسكري أوكراني  فضّل عدم الكشف عن هويته، الوضع بأنه "حرج"، مشيرا إلى أن القيادة العسكرية الأوكرانية تصر على الاحتفاظ بالمواقع بأي ثمن.

واعترف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، بأن  الوضع حول مدينة بوكروفسك في الشرق لا يزال صعبا، حيث تحقق القوات الروسية مكاسب مستمرة في المنطقة.

ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه المخاوف من تكرار سيناريو مدينة باخموت، التي صمدت لقرابة عام قبل أن تسقط في أيدي القوات الروسية. ومع تقدم  هذه الأخيرة نحو مدينة كوراخوفي القريبة، يبدو أن المعركة على بوكروفسك قد دخلت مرحلة حاسمة، بحسب "بي بي سي".

وتتبنى روسيا استراتيجية عسكرية جديدة تهدف إلى محاصرة مدينة بوكروفسك، وهي مركز نقل حيوي في منطقة دونباس وفقا للهيئة البريطانية.

واعتبر الضابط الأوكراني، أن إصرار القيادة العسكرية الأوكرانية على الاحتفاظ بمواقعها يتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والموارد، موضحا أن هذا النهج أدى إلى نشوء ما يسمى بـ"المراجل"، والتي تعني في المفهوم العسكري الحصار واسع النطاق والذي يهدف إلى عزل وإضعاف القوات المحاصرة بشكل كامل.

وانتقد الضابط استراتيجية التمسك بالمواقع، قائلا "نحن لا نخطط للتقدم نحو دونيتسك قريبا، فلماذا نحتفظ بمواقع قرب نيفيلسكي بينما نخسر هيرنيك؟"، مقترحا الانسحاب إلى هيرنيك لتقليل الخسائر.

ووصف الاستراتيجية الحالية بـ"المتهورة" في ظل تفوق الروس عدديا وعلى مستوى الموارد، مشبها منطقة دونيتسك بالأخطبوط الذي يتطلب الدفاع عن أذرعه موارد هائلة.

وأوضح أن الإصرار على الاحتفاظ بالمواقع يؤدي إلى تدمير الألوية العسكرية بدلا من الانسحاب الاستراتيجي وتقصير خط الدفاع، مشيرا إلى أن هذا النهج ينبع من اعتبار الجنرالات الاحتفاظ بالمواقع المعيار الرئيسي للنجاح، على حد تعبيره.

من جهته، يقول رومان بوهوريلي، المحلل والمؤسس المشارك لخريطة "Deep State" التي ترصد أحدث التطورات على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، إن القوات الأوكرانية انسحبت الآن من قرية قريبة لتجنب الحصار.

وهذا يعني أن تهديد الوقوع في الفخ أصبح أقل حدة، لكن الضابط العسكري في الجبهة يقول إن الانسحاب كان يجب أن يتم قبل ذلك بوقت طويل، مجادلا بأن الأرواح والموارد قد أُهدرت على شيء لم يتمكنوا من الاحتفاظ به على أي حال.

وتتقدم القوات الروسية الآن نحو كوراخوفي، وهي مدينة تبعد 35 كم جنوب بوكروفسك. تؤكد القوات الأوكرانية في تلك المنطقة أن القتال قد اشتد في الآونة الأخيرة.

في هذا الجانب، يقول الرائد، سيرهي تسيخوتسكي، من اللواء 59: "إنهم يحاولون تعزيز أجنحتهم حتى يتمكنوا من الاقتراب من بوكروفسك، ومحاصرتها جزئيا ثم البدء في محو المدينة من على وجه الأرض".

كما يقول المقدم، أوليه ديميانينكو، قائد كتيبة دبابات في اللواء 110، إن القوات الروسية تضغط الآن على الجوانب خاصة في كوراخوفي، بالإضافة إلى الهجوم المباشر على بوكروفسك.

ويقول بوهوريلي إنه إذا استولى الروس على تلك المدينة، فيمكنهم التوجه شمالاً لمهاجمة بوكروفسك من اتجاه جديد.

ويضيف أن هناك احتمال آخر، وهو أنهم قد يهاجمون القوات الأوكرانية في فوهليدار من الخلف، وهي مدينة في الجزء الجنوبي من جبهة دونباس التي يحاول الروس السيطرة عليها منذ بداية غزوهم الواسع النطاق.

وفي سياق متصل، كشف الرئيس الأوكراني، أن هجوم كييف على منطقة كورسك الحدودية الروسية "أبطأ" تقدم موسكو في شرق أوكرانيا.

وأكد "لقد أعطى النتائج التي توقعناها، صراحة. في منطقة خاركيف، تم إيقاف العدو، وتباطأ التقدم في منطقة دونيتسك، على الرغم من أن الوضع صعب للغاية هناك"، مضيفا أن روسيا نشرت 40 ألف جندي في منطقة كورسك.

وفي السادس من أغسطس هاجم الجيش الأوكراني منطقة كورسك، وأعلن لاحقا أنه سيطر على أكثر من ألف كلم مربع ونحو مئة قرية.

وجاءت تصريحات زيلينسكي بعد يوم من إعلان روسيا استعادة جيشها 10 قرى من القوات الأوكرانية في منطقة كورسك.

وبينما كان الجيش الروسي يحرز تقدما بطيئا على الجبهة منذ حوالى عام، شنّت القوات الأوكرانية  في منطقة كورسك الروسية أكبر هجوم لجيش أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف عن ما سيفعله مع روسيا والصين إذا فاز في الانتخابات
  • روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟
  • روسيا تدعو الأمم المتحدة لرفض دعوة أوكرانيا لزيارة كورسك
  • الحرب التجارية تعود بين أمريكا والصين.. كيف ستتأثر السيارات الكهربائية؟
  • ‏صحيفة "التايمز": بريطانيا لن تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف في روسيا دون موافقة الولايات المتحدة
  • أوكرانيا تطلب من واشنطن السماح باستخدام صواريخ لضرب أهداف في روسيا
  • «سوليفان»: الولايات المتحدة تستعد لتقديم حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا
  • أوكرانيا تكشف "أكبر تهديد" خلال الحرب مع روسيا
  • "شديد القسوة".. روسيا تتعهد بالرد على الإمدادات الغربية لأوكرانيا
  • في معارك حاسمة.. روسيا تُحاصر وأوكرانيا بمواجهة خيارات صعبة