الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" منير الجاجوب أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي تدمر منذ صباح اليوم الأربعاء البنية التحتية في كل مناطق الضفة الغربية.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 28 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم امرأتان وطفل استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربيةوقال الجاجوب في مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية اليوم: "إن قوات الاحتلال تتجول منذ صباح اليوم في كافة مناطق الضفة الغربية ، وتقوم بتدمير البنية التحتية تزامنا مع التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحول التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الحرب على غزة.. قال قيادي فتح: "إن هذه التصريحات أدت إلى تصادم سياسات تل أبيب مع الإدارة الأمريكية التي تحاول وضع سيناريوهات نهاية حرب غزة ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع أي إملاءات من واشنطن في هذا الشأن.
وأضاف القيادي بحركة فتح: أن الزيارة المرتقبة لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى إسرائيل تأتي لرأب الصدع بين تل أبيب وواشنطن بشأن حرب غزة، وذلك عقب شعورها بخسارة الحلفاء في المنطقة جراء دعمها المتواصل لإسرائيل في حربها على القطاع.
وتوقع الجاجوب ارتفاع المشادات الكلامية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونتنياهو خلال الفترة القادمة بشأن من يقرر مصير الحرب على غزة خاصة في ظل عدم رغبة تل أبيب في حل الدولتين لإنهاء هذا الصراع الراهن في فلسطين.
وفي سياق متصل أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدّة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصادرة منازل وأراضٍ فلسطينية في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة، بحجة بناء القطار الهوائي، معتبرة أن ذلك يأتي امتدادا لسياساتها الرامية لتهويد المدينة المقدسة وتغيير واقعها الجغرافي والديموغرافي والتاريخي.
وأكدت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن جميع الإجراءات التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة القدس وأهلها ومقدساتها تعتبر غير قانونية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته القانونية والسياسية واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لجميع الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال، في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى يدمر البنية التحتية الضفة الغربية فتح الضفة
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. قتلى ومصابون في جنين واقتحامات بـ«رام الله ونابلس»
بالتزامن مع تنفيذ اقتحامات في مناطق عدة، قتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن “المواطن حسين جميل حسين حردان (42 عاما) استشهد برصاص الاحتلال في جنين، فجر اليوم الجمعة”.
في غضون ذلك، “اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة رام الله فجر اليوم، وداهمت مقر قناة “الجزيرة” القطرية، وتركت مذكرة تفيد بتجديد إغلاق المكتب لـ 60 يوما، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس، من حاجز المربعة، وداهمت عمارة قرقش في شارع المنجرة، وسط انتشار واسع في المنطقة”.
وأمس الخميس، “قتل شاب وأصيب آخر برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة حوسان غرب بيت لحم”.
وقال رئيس مجلس قروي حوسان لوكالة “معا”: إن “قوات الاحتلال أطلقت النار على الشابين بالقرب من الشارع الاستيطاني 60، وهو ما أدى الى استشهاد شاب على الفور، فيما لا يعرف مصير الشاب الآخر واصابته”.
نادي الأسير: القوات الإسرائيلية اعتقلت نحو 100 شخص خلال أسبوع
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن “قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت خلال الأسبوع الأخير أكثر من 100 مواطن من الضفة الغربية، بينهم أطفال ونساء بالإضافة إلى رهائن وأسرى سابقين”.
وقال نادي الأسير في بيان، “إن الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد من عمليات الاعتقال في محافظات الضفة، والتي تركزت مؤخرا في مسافر يطا، ومخيم الفوار، ومخيم الدهيشة، بالإضافة إلى محافظتي جنين وطولكرم التي يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياحهما منذ نحو شهرين”.
وأوضح نادي الأسير، أن “عمليات الاعتقال رافقها عمليات الإعدام الميداني، والتحقيق الميداني، إلى جانب الاعتداءات والتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، وتنفيذ عمليات تدمير واسعة للبنية التحتية، وتخريب وتدمير منازل المواطنين، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية”.
وذكر أن “عمليات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، الذي يشنه الاحتلال على أبناء شعبنا منذ بدء حرب الإبادة، والتي اعتقل الاحتلال خلالها أكثر من 15 ألف و800 مواطن من الضفة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة”.
وختم البيان “يأتي ذلك كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها”.