حمزاوي لـ قصواء الخلالي: المشاركة المرتفعة في التصويت بالانتخابات الرئاسية تدلل على ثقة المواطن في الدولة المصرية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عمرو حمزاوي لـ قصواء الخلالي :
البناء على مخرجات الحوار الوطني ضرورة مهمة عقب المشاركة في انتخابات الرئاسة 2024
المرشح الفائز في انتخابات الرئاسة 2024 عليه الاستفادة من رؤى وأفكار المرشحين المنافسين
على الأحزاب السياسية أن تتفاعل مع انفتاح المشهد السياسي المصري بمزيد من البرامج المؤثرة
شكل النظام العالمي سيتغير خلال السنوات المقبلة والولايات المتحدة لن تكون الفاعل الوحيد في المشهد الدولي.
قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن النسبة المرتفعة لمشاركة المواطنين في انتخابات الرئاسة 2024، مؤشر جيد للحياة السياسية في مصر.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي عبر فضائية «CBC»، مساء الثلاثاء، أن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت أن نسبة المشاركة تخطت 45% في اليوم الثاني، مرجحًا أن تتجاوز النسبة 50%.
ولفت إلى أن النسبة المرتفعة تؤكد اهتمام المواطنين بما يحدث في مصر، مؤكدًا أن الأمر جيد لمؤسسات الدولة والحياة السياسية، ويعكس درجة من التماسك أمام المشهدين الإقليمي والدولي، كما يضفي المزيد من الاستقرار على الحياة السياسية.
وذكر أن "المواطن سيتابع ما سيحدث بعد الانتخابات»، معقبًا: «هناك ملفات داخلية كثيرة واقتصادية شديدة الأهمية، والانتخابات تبعث برسالة تؤكد المتابعة وعدم الاتكال أن الأمور ستدار بعيدا عن اهتمامات المواطن"
وأشار إلى أن مشاركة الشباب في الانتخابات لافتة للنظر، خاصة أن المشاركة في السابق كانت تنحصر على متوسطي العمر وكبار السن، قائلًا إن «المشاركة على مستوى المناطق الحضرية والريفية على درجة متميزة».
وأوضح أن حديث المرشحين والأحزاب السياسية عن نزاهة العملية لفت نظره، مضيفًا: "أدليت بصوتي في لجنتي بالدقي، وسير العملية شديد التنظيم، وكان هناك مساعدة لكبار السن، الأمر رائع وجيد والمؤشرات الأولية إيجابية تصب في صالح الشعب والحياة السياسية".
وقال: "ما حدث في الانتخابات والإقبال الكبير، أمر جيد للحياة السياسية في مصر، ويثبت أن المواطن لديه اهتمام أصيل لما يحدث في مصر سياسيا، وجيد لمؤسسات الدولة المصرية لأن ذلك يعطيها التماسك في الفترة الراهنة خاصة في ظل التحديات والمشهد الإقليمي والدولي المعقد".
وتابع: "نشبة المشاركة الكبيرة أعطت رسالة واضحة من جانب المواطن بأنه مهتم بالحياة السياسية وبالتالي سيتابع مع سيحدث بعد الانتخابات، لأننا لدينا ملف اقتصادي شديد الأهمية وملف سياسي داخلي وخارجي".
كما تحدث أيضا بشأن تطورات القضية الفلسطينية وموقف الدولة المصرية الحاسم مؤكدا علي أن تحديات المرحلة الأخيرة أظهرت تغير فى مواقف الدول الداعمة للكيان الصهيوني فى ضوء أحداث غزة، مشيرا إلي أن شكل النظام العالمي سيتغير خلال السنوات المقبلة والولايات المتحدة لن تكون الفاعل الوحيد في المشهد الدولي مؤكدا علي أن مصر ليست في أزمة فى ضوء أحداث غزة ولكنها "تدير أزمة" تهدد أمنها القومي وتحقق فيها نجاحات كبيرة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تيتيه: الأجسام السياسية في ليبيا تجاوزت ولاياتها
قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه إن جميع المؤسسات الليبية – من دون استثناء – قد تجاوزت ولاياتها الأصلية المتعلقة بشرعيتها.
وأضافت تيتيه في مقابلة خاصة نشرت تفاصيلها على موقع البعثة أن المهم في ليبيا هو ضمان أن يتفهم من يشغلون مناصب إشرافية أن عليهم مسؤولية السماح بإجراء هذه الانتخابات.
وأوضحت تيتيه أن الانتخابات تتطلب عناصر متعددة لضمان نجاحها، فهي ليست هدفا بحد ذاته، بل وسيلة لتحقيق هدف، وهذا يحتاج أن تكون هناك حكومة مستقرة بتفويض واضح تحظى بثقة شعبها، وبالتالي تكون قادرة على اتخاذ قرارات نيابة عنه.
وأكدت تيتيه أن ذلك يمكن أن يتحقق إذا توفرت الإرادة السياسية، وهو أحد الأساسيات لإجراء انتخابات وطنية على حد قولها.
واعتبرت تيتيه أن القضية تكمن مع الفاعلين السياسيين الرئيسيين، في القيادة، في مؤسسات الحكم اليوم، مثل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مشيرة إلى أن هناك نزاعا على رئاسة الأخير، وبالتالي فإن المجلس نفسه يواجه مشكلات في الفعالية.
وذكرت تيتيه أن الأطراف في الشرق والغرب قد لا يرون في الانتخابات مصلحة لهم، مشددة على ضرورة نظر البعثة في مخاوفهم الأساسية، وإعداد خارطة الطريق، لمعالجتها حتى ينضموا إلى المسار الانتخابي.
وعن الوضع الاقتصادي أبدت تيتيه استعداد البعثة للعمل مع كافة الأطراف، لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية موحدة.
وطالبت تيتيه بضرورة العمل على تنظيم إدارة المال العام لتوفير الخدمات الاجتماعية والخدمات العامة التي يتوقع المواطنون الليبيون الحصول عليها، باعتبار البلاد تملك الموارد اللازمة لتوفير مستوى معيشي مريح لشعبها.
وأكدت تيتيه أن الاتفاق السياسي ضروري للمضي قدما، ولتشكيل حكومة بتفويض شعبي، لتتمكن من اتخاذ القرارات الأساسية، وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية، وتعزيز إدارة المال العام، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وجددت تيتيه التزامها بأهمية العمل مع الأطراف الليبية، ومع المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول ذات المصالح في التسوية السياسية الليبية، ليكونوا شركاء في تحقيق هذا الهدف.
وعن دعم الدول الأعضاء بمجلس الأمن عبرت تيتيه عن أهمية الدعم الدولي لما له تأثير، متطلعة إلى مواصلة العمل معهم لتنفيذ، خارطة الطريق، التي نأمل أن تقود إلى الانتخابات قريبا.
ولفتت تيتيه إلى أن الاستقرار السياسي لإنهاء الأزمة يجب أن يكون باتحاد الجهود لتمكين ليبيا من معالجة قضاياها الأساسية وتكون شريكا أقوى بكثير.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة ” مقابلة خاصة مع تيتيه”
تيتيه Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0