RT Arabic:
2025-03-29@18:21:05 GMT

البابا فرنسيس يوصي بدفنه خارج الفاتيكان

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

البابا فرنسيس يوصي بدفنه خارج الفاتيكان

قرر البابا فرنسيس اختصار مراسم جنازته، وأوصى بأن يكون أول بابا يدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.

بابا الفاتيكان يلغي زيارته إلى دبي

وكشف البابا الذي سيبلغ من العمر 87 عاما الأحد المقبل عن خطط جنازته في مقابلة مع قناة "إن+" المكسيكية التلفزيونية بمناسبة عيد السيدة غوادالوبي (أيقونة مشهورة ومحتفى بها لمريم العذراء).

وفي المقابلة التي أجريت قبل أن يترأس البابا القداس في كاتدرائية القديس بطرس، بدا أنه قد تعافى من التهاب في الشعب الهوائية.

وكشف البابا أنه كان يعمل مع رئيس المراسم في الفاتيكان دييجو رافيلي على تبسيط مراسم الجنازات المعقدة والطويلة التي طبقت على أسلافه، مشيرا إلى أنه "بسبب إخلاصه لمريم العذراء قرر أن يدفن في كاتدرائية سانتا ماريا ماجورى في روما حيث يذهب عادة للصلاة قبل وبعد رحلاته الخارجية".

ومن المتوقع أن يقام قداس الجنازة نفسه في ساحة القديس بطرس حيث دفن العديد من الباباوات أسفل كاتدرائية القديس بطرس.

وكان آخر بابا يدفن خارج الفاتيكان، ليو الثالث عشر، الذي توفي عام 1903 حيث دفن في كاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني بروما. 

وقال البابا فرنسيس إنه سيكون مستعدا للتنحي عن منصبه مثلما فعل بندكت عام 2013 إذا تدهورت حالته الصحية، لكنه يعتقد أيضا أن استقالة البابا لا ينبغي أن تصبح قاعدة. 

وردا على سؤال عن حالته الصحية، قال: "أشعر أنني بحالة جيدة، أشعر بتحسن. أحيانا يقال لي إنني لست حذرا لأنني أشعر برغبة في القيام ببعض الأشياء والتحرك. أعتقد أن هذه علامات جيدة، أليس كذلك؟ أنا بخير".

وأجبر الالتهاب الرئوي البابا على إلغاء رحلة إلى دبي هذا الشهر لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28).

وخضع لعملية جراحية في يونيو لعلاج فتق في البطن وتعافى تماما من الجراحة.

المصدر: "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البابا فرنسيس روما

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يصلي لضحايا زلزال ميانمار وتايلاند ويدعو لدعم المتضررين

أعرب البابا فرنسيس عن تعازيه وصلواته لشعبي ميانمار وتايلاند، اللذين تعرضا لزلزال مدمر بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، بينما تتواصل عمليات الإنقاذ وسط ارتفاع عدد الضحايا.

وعبر «البابا» في برقية أوردها موقع الفاتيكان نيوز اليوم الجمعة، عن حزنه العميق للخسائر البشرية والدمار الواسع، مقدماً صلواته من أجل أرواح الضحايا، داعياً أن ينالوا القوة والصبر الإلهي في رعاية المصابين والنازحين.

وتواجه وكالات الإغاثة صعوبات في تقييم حجم الاحتياجات الإنسانية، حيث وقع الزلزال ظهر الجمعة (بالتوقيت المحلي)، أعقبه أربعة توابع تراوحت شدتها بين 4.5 و6.6 درجات.

وما زال حجم الدمار غير واضح بالكامل، لكن فرق الإنقاذ في ميانمار وصفت الأوضاع بأنها «كارثية»، متوقعة أن يرتفع عدد القتلى إلى المئات.

وجرى إعلان أحد المستشفيات الرئيسية في نايبيداو «منطقة إصابات جماعية»، حيث يتم علاج مئات المصابين في الخارج بسبب الأضرار التي لحقت بالمبنى، بينما تواجه السلطات نقصًا حادًا في الدم بالمناطق الأكثر تضررًا.

ومع استمرار توافد الصلوات من البابا فرنسيس والمجتمع الدولي، تتواصل الجهود المحلية والدولية لتقديم المساعدة وتقليل حجم الكارثة.

مقالات مشابهة

  • “اتركوه يموت”.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
  • اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
  • الفاتيكان يكشف تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • استقبال 3500 طالب من اليونان في كاتدرائية القديس جاورجيوس
  • الفاتيكان: صحة البابا تشهد تحسنا طفيفا
  • اتركوه يموت .. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
  • البابا فرنسيس يصلي لضحايا زلزال ميانمار وتايلاند ويدعو لدعم المتضررين
  • اتركوه يموت.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس سيعود لإدارة الكنيسة الكاثوليكية لكن ليس كما قبل الأزمة
  • البابا تواضروس يحتفل باليوبيل الذهبي لرهبنة رئيس دير القديس مارمينا