إطلاق منصة بـ100 مليون دولار للحصول على الطاقة النظيفة في إفريقيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دبي - الخليج
يستعد الملايين في إفريقيا للحصول على الطاقة النظيفة والطهي النظيف وخدمات التنقل الكهربائي وغيرها من المنتجات المبتكرة بالتزامن مع الإعلان في ختام مؤتمر الأطراف التابع للأمم المتحدة بشأن المناخ «كوب28» عن إطلاق منصة التحوّل الكهربائي الأولى من نوعها بقيمة تصل الى 100 مليون دولار بالشراكة بين «بي بوكس» المنصة الشاملة القائمة على البيانات، و«إنرتك» الشركة العالمية المتخصصة في ابتكارات واستثمارات وتطوير الحلول المستدامة ومقرها الكويت.
وتمثل الشراكة بين الجانبين التزاماً مشتركاً بتوفير التكنولوجيا الخضراء، كما تتيح لمنصة «بوكس» توسيع تأثيرها بواقع 10 أضعاف، بحيث تستطيع أن تنتقل من خدمة 3.6 مليون شخص حالياً إلى توفير خدمات التحول الكهربائي في متناول 36 مليون شخص بحلول عام 2028.
ويمثل هذا التعاون نقلة نوعية على مستوى تعزيز إمكانات «بي بوكس» لتغيير حياة الملايين من الناس في جميع أنحاء إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، من لاغوس غرباً إلى نيروبي شرقاً. كما يدعم نهج عمل «بي بوكس» القائم على ربط المستهلكين بمجموعة متنوعة من المنتجات المبتكرة على نطاق واسع في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
ويسرّع تحقيق هذا الربط نظام «بوكس بلس» وهو نظام التشغيل المتكامل المزود بشبكة واسعة تربط الناس بالطاقة النظيفة، والطهي النظيف، والهواتف الذكية، والتمويل الذكي، والتنقل الإلكتروني، وغيرها من الخدمات التي قد تتوافر لأول مرة في تلك المجتمعات.
ويتم تمويل هذه المرحلة من المشروع من خلال الاتفاقية الموقعة مع شركة «إنرتك»، حيث تدخل حيز التنفيذ في الربع الأول من عام 2024، وتسهل عمليات التطوير والتطبيق السريع لهذه الخدمات الأساسية. ويهدف الاستثمار المناخي المسؤول من «إنرتك» إلى تعزيز حضور «بي بوكس» في هذه المناطق وتوسيع الأثر الإيجابي للخدمات في الأفراد والمجتمعات الأقل حظاً.
وقال منصور هامايون، الرئيس التنفيذي لشركة «بي بوكس»: «تعزز «بي بوكس»، من خلال هذا التحالف الاستراتيجي، أثرها في المجتمعات في جميع أنحاء إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. رؤيتنا المشتركة هي إحداث تحول في حياة عملائنا وسبل عيشهم من خلال منحهم إمكانية الوصول إلى الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، والطهي النظيف، والتنقل الكهربائي، والتكنولوجيا مثل الهواتف الذكية، وغيرها من الخدمات التي تمكّنهم كل يوم. وهذا التعاون مع «إنرتك» يؤكد التزامنا بتوفير حلول مستدامة للمجتمعات في جميع أنحاء إفريقيا».
وأضاف هامايون: «هذه الشراكة هي أحدث مثال على إدراك شركائنا للفرص الواعدة في هذه السوق الهائلة والاستفادة منها عبر التعاون مع «بي بوكس» القائمة على التكنولوجيا الخضراء والبيانات الضخمة، والمجهزة للانتشار على نطاق واسع».
بدوره قال عبدالله المطيري، الرئيس التنفيذي لشركة «إنرتك»: «شراكتنا مع «بي بوكس» امتداد لرسالتنا المتمثلة في قيادة مشاريع تحويلية مؤثرة تسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات الأقل حظاً والأكثر تضرراً من تغيّر المناخ. وستحظى منصة التحول الكهربائي البالغة قيمتها 100 مليون دولار بالتمويل المناخي الضروري للمشاريع المؤثرة إيجاباً في المجتمعات، بما يتماشى مع الهدف السابع للأمم المتحدة للتنمية المستدامة والمتمثل في توفير الوصول إلى الطاقة الموثوقة والمستدامة بأسعار معقولة. ولهذا التعاون أيضاً دور محوري في مسارنا نحو تحقيق الحياد الكربوني وإحداث تغيير حقيقي وملموس».
ويشكّل هذا الإعلان نقطة البداية لسلسلة من الشراكات الاستراتيجية مع دولة الكويت، والتي تستهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وتساهم بدور رئيسي في تشكيل وتطوير سوق الكربون في إفريقيا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 اتفاق الإمارات الطاقة النظیفة فی جمیع أنحاء
إقرأ أيضاً:
إطلاق "واجهة الطفل" في منصة "عين" لتعزيز المعرفة الرقمية لأطفال السلطنة
مسقط – الرؤية
أطلقت وزارة الإعلام اليوم "واجهة الطفل" في منصة "عين"، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير محتوى إعلامي مخصص للأطفال بلغة مبسطة وبيئة معرفية شاملة، تلبيةً لاحتياجاتهم النفسية والتعليمية وتنميةً لقدراتهم.
وأكد معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام، أن إطلاق هذه الواجهة يجسد الرؤية الحكيمة لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في رعاية الطفل العُماني والاستثمار في طاقاته عبر توظيف التقنيات الحديثة لصناعة وعي معرفي لدى الأجيال الصاعدة.
وأوضح معاليه أن "واجهة الطفل" لا تقتصر على الجانب الترفيهي، بل تقدم بيئة تعليمية متكاملة تواكب التطورات الرقمية العالمية، وتسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على المساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.
ويأتي تدشين هذه الواجهة ضمن جهود السلطنة لتعزيز المحتوى الرقمي المحلي الموجه للأطفال، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذه الفئة التي تمثل الركيزة الأساسية لمستقبل عُمان.