لليوم الثاني العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ويقصف عددا من المنازل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الثورة نت/
قصف العدو الصهيوني عددا من المنازل في مدينة جنين لليوم الثاني من عدوانه المتواصل على المدينة، والذي خلف سبعة شهداء، إضافة إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان جيش العدو وسع عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، ليشمل معظم أحياء المدينة، حيث قصف الليلة الماضية، بصاروخ “انيرجا” منزلا في الحي الشرقي وأحدث دمارا كبيرا فيه، كما حاصر في نفس الحي عددا من المنازل، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة، برفقة عدة جرافات تقوم بتدمير البنية التحتية.
وشهد الحي الشرقي من مدينة جنين مواجهات بين الشبان وقوات العدو التي حولت عددا من المنازل إلى نقاط عسكرية، وشنت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين وفرض جيش العدو حصار كاملا على الحي واغلق جميع مداخله بالاليات العسكرية والجرافات.
كما قامت قوات العدو بقصف منزلين في مخيم جنين يعودان لعائلتي العموري والسمور، ومنعت الدفاع المدني من الوصول للمكان للسيطرة على الحريق، كما شنت حملة مداهمات واسعة للمنازل في حيي الدمج والحواشين في المخيم.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في جنين، التحوّل إلى التعليم الإلكتروني عن بُعد في مدارس المدينة ومخيمها، وأي بلدة يكون فيها اقتحام لقوات العدو.
وقالت مديرة التربية والتعليم في جنين سلام الطاهر إنه “نظرا للأوضاع الصعبة التي تمر بها مدينة جنين ومخيمها، وحفاظا على سلامة المعلمين وسلامة أبنائنا الطلبة، يتم تحويل التعليم اليوم الأربعاء عن بُعد في مدارس المدينة والمخيم وفي أي بلدة يكون فيها تواجد لقوات العدو” .
وكان قد أعلن مساء أمس عن استشهاد الشاب رشاد محمد تركمان (18 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص العدو، ليرتفع عدد الشهداء منذ فجر الثلاثاء إلى سبعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عددا من المنازل مدینة جنین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مخيم جنين: قطع للكهرباء وتهجير جماعي وسط أوضاع إنسانية مأساوية
يمانيون../
واصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على مخيم جنين ومحيطه لليوم الثالث على التوالي، حيث قطع التيار الكهربائي عن المخيم وأجزاء واسعة من محيطه، بما في ذلك مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وأكد محافظ جنين، كمال أبو الرب، أن الاحتلال يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات، ما يهدد قدرتها على تشغيل المولدات الكهربائية، مشيراً إلى أن المستشفيات تعتمد حالياً على الكميات المحدودة المتوفرة في مولداتها لتشغيل غرف الطوارئ وأقسام غسيل الكلى والحضانات. وأضاف أن طواقم الكهرباء تواجه صعوبات كبيرة في الوصول لإصلاح الأعطال بسبب منع الاحتلال.
وفي تطور خطير، أجبرت قوات الاحتلال أهالي المخيم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح، مما أدى إلى نزوح مئات العائلات إلى مناطق أخرى. وفتح الاحتلال ممراً وحيداً للنازحين، حيث يخضعون لإجراءات تفتيش تشمل فحص بصمات العين والوجه قبل وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم.
وأوضح أبو الرب أن محافظة جنين قامت بفتح مراكز لاستقبال النازحين، مثل مركز الكوري، ومراكز أخرى في المدينة، إلا أن الاحتلال يعرقل وصولهم، مجبراً إياهم على سلوك طرق وعرة. كما أصدرت البلديات تعليمات بفتح مراكز وشقق لإيواء النازحين وتزويدهم بالاحتياجات الضرورية.
وأشار أبو الرب إلى أن العدوان أسفر حتى الآن عن استشهاد 12 شخصاً، من بينهم قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاماً) ومحمد أسعد محمود نزال (25 عاماً)، اللذان استشهدا صباح اليوم في بلدة برقين غرب جنين.
العدوان المستمر خلّف دماراً هائلاً في البنية التحتية، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية ونقص حاد في المواد الأساسية، ما يجعل الوضع في مخيم جنين ومحيطه كارثياً على جميع المستويات.