أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن تقليص دعم برنامج الأغذية العالمي للاجئين، رفع من نسبة الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي إلى 91 بالمائة.
وقال الملك عبدالله في كلمة له بالمنتدى العالمي للاجئين، الذي يعقده الأردن بالشراكة مع كولومبيا وفرنسا واليابان وأوغندا، وتستضيفه حكومة سويسرا في جنيف بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن بلاده وفرت الملجأ والتعليم والخدمات الصحية وفرص العمل والموارد للاجئين رغم الكلفة الباهظة، مشيرا إلى أن الانخفاض الحاد في تمويل برنامج الأغذية العالمي والأونروا أثر سلبا على مستوى الخدمات للاجئين.


واعتبر أن توفير التمويل الكافي محوري وسيمكن الأردن من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين، وأكد في الوقت نفسه التزام بلاده بتوفير التعليم للاجئين في المدارس الأردنية والخدمات الطبية في المستشفيات.
وأضاف العاهل الأردني أن أزمة اللاجئين قضية عالمية كبرى، ولا يمكن للمجتمع الدولي اللجوء لحلول قصيرة المدى وتجاهل أزمة اللاجئين، مشيرا إلى أن أكثر من 1.9 مليون فلسطيني في غزة اضطروا للفرار من منازلهم وسط حملة قصف متواصلة.
وأضاف: "المجتمع الدولي لا يملك ترف تجاهل قضية اللاجئين والبلدان المستضيفة لهم، ونحن في الأردن نضغط باتجاه استجابة إنسانية أكثر تنسيقا في غزة، وحتى الآن لا تزال بلادنا تتحمل التكاليف والأعباء الثقيلة الناجمة عن استضافة اللاجئين، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يزدهر إذا أدار ظهره عن الفئات الأكثر ضعفا" .

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة برنامج الأغذية العالمي للاجئين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التقى نظيره الأردني.. وهذا ما تقرر بشأن النازحين السوريين

استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب نظيره الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، وتناول اللقاء الأوضاع في لبنان والمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وتطويرها.
 
وشكر بو حبيب "الأردن على دعمه الدائم للبنان"، وشدد على أهمية "التنسيق معه في مسألة العودة الطوعية للنازحين السوريين الى وطنهم، بعدما انتفت الحاجة الى بقائهم في لبنان والأردن".
 
من جهته، رحب الصفدي ب"انتخاب رئيس جديد للبنان وبتسمية رئيس للحكومة"، وشدد على "موقف الاردن الثابت والدائم بالوقوف الى جانب لبنان وحرصه على أمنه واستقراره وسيادته، وعلى دعم الأردن المستمر للجيش اللبناني"، كما أكد "ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان".

كما التقى بو حبيب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان فولكر تورك، وتم التداول في مسائل تتعلق بحقوق الانسان.
 
وأكد بو حبيب أن "نجاح لبنان في انجاز استحقاقاته الدستورية، من انتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس لحكومةٍ جديدة يُنتظر تشكيلها قريبا، يشكـّل فرصة لإجراء اصلاحات في قطاعات عدة".
 
من جهته، أشار تورك الى أن "المفوضية السامية لحقوق الانسان بدأت العمل مع السلطات اللبنانية لتوثيق الانتهاكات لحقوق الانسان خلال الحرب الأخيرة". وشدد على أن "المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الانسان في لبنان".

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يحذر من ارتفاع معدل انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال 2025
  • وزير الخارجية التقى نظيره الأردني.. وهذا ما تقرر بشأن النازحين السوريين
  • منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي
  • «الزراعة» تقدم توصيات لتعزيز الصحة النباتية ودعم الأمن الغذائي
  • العاهل الأردني يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة
  • مرصد الزلازل الأردني يسجل 166 هزة أرضية محلية في 2024
  • ينقلها وزير الخارجية.. رسالة مهمة من العاهل الأردني إلى الرئيس اللبناني
  • الغذاء العالمي.. التسول مصير اللاجئين في إثيوبيا بسبب نقص المساعدات
  • رد رسمي: بلدية الكفرة وزعت أكثر من 50 شاحنة مساعدات للاجئين السودانيين
  • زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية