العاهل الأردني: تقليص دعم الغذاء للاجئين رفع نسبة انعدام الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن تقليص دعم برنامج الأغذية العالمي للاجئين، رفع من نسبة الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي إلى 91 بالمائة.
وقال الملك عبدالله في كلمة له بالمنتدى العالمي للاجئين، الذي يعقده الأردن بالشراكة مع كولومبيا وفرنسا واليابان وأوغندا، وتستضيفه حكومة سويسرا في جنيف بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن بلاده وفرت الملجأ والتعليم والخدمات الصحية وفرص العمل والموارد للاجئين رغم الكلفة الباهظة، مشيرا إلى أن الانخفاض الحاد في تمويل برنامج الأغذية العالمي والأونروا أثر سلبا على مستوى الخدمات للاجئين.
واعتبر أن توفير التمويل الكافي محوري وسيمكن الأردن من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين، وأكد في الوقت نفسه التزام بلاده بتوفير التعليم للاجئين في المدارس الأردنية والخدمات الطبية في المستشفيات.
وأضاف العاهل الأردني أن أزمة اللاجئين قضية عالمية كبرى، ولا يمكن للمجتمع الدولي اللجوء لحلول قصيرة المدى وتجاهل أزمة اللاجئين، مشيرا إلى أن أكثر من 1.9 مليون فلسطيني في غزة اضطروا للفرار من منازلهم وسط حملة قصف متواصلة.
وأضاف: "المجتمع الدولي لا يملك ترف تجاهل قضية اللاجئين والبلدان المستضيفة لهم، ونحن في الأردن نضغط باتجاه استجابة إنسانية أكثر تنسيقا في غزة، وحتى الآن لا تزال بلادنا تتحمل التكاليف والأعباء الثقيلة الناجمة عن استضافة اللاجئين، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يزدهر إذا أدار ظهره عن الفئات الأكثر ضعفا" .
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة برنامج الأغذية العالمي للاجئين
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يحذر من التصعيد بالضفة والقدس ويجدد رفض التهجير
عمان - حذّر عاهل الأردن عبد الله الثاني، الخميس 20فبراير2025، من خطورة التصعيد بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، مجدداً التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة عمان، وفداً من مجلس النواب الأمريكي برئاسة عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب داريل عيسى، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان أنه تم "بحث مستجدات المنطقة"، حيث حذر عاهل الأردن من "خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس".
وخلف عدوان الجيش الإسرائيلي على شمال الضفة، منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، 59 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 920 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وأكد ملك الأردن على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وأشار إلى "الدور المحوري للولايات المتحدة في دفع تلك الجهود"، وفق البيان ذاته.
وجدد التأكيد على "رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية".
والأحد، شدد عاهل الأردن، خلال لقائه في عمان مع وفد من الكونغرس الأمريكي برئاسة السيناتور ريتشارد بلومنتال، على رفض تهجير الفلسطينيين، مشددا على أهمية ضمان استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
جاء ذلك بعد أيام من تأكيد ملك الأردن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب محادثات بين الطرفين في البيت الأبيض الثلاثاء، رفضه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروّج ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
فيما تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
كما تناول اللقاء بين ملك الأردن والبرلمانيين الأمريكيين "الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها".
ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول الوفد الأمريكي إلى المملكة أو مدة زيارته لها.
Your browser does not support the video tag.