العمل: استجابة مرتفعة لمسح احتياجات سوق العمل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
رصد-أثير
قالت وزارة العمل بأن تم الانتهاء من مرحلة المسح الميداني من مشروع مسح احتياجات سوق العمل.
وأضافت في منشور لها رصدته “أثير ” بأن 60 موظفا من موظفي وزارة العمل في مختلف المحافظات شاركوا في هذه المرحلة بعد عمل ميداني استمر 3 أشهر متتالية من بداية سبتمبر إلى نهاية شهر نوفمبر .
وذكرت الوزارة بأن نسبة الاستجابة بلغت ما يقارب 95% من العدد الكلي للعينة، وكانت نسبة الاستجابة مرتفعة في جميع المحافظات ومختلف القطاعات الاقتصادية .
وأشارت إلى أن الفريق المركزي يقوم حاليا بتحليل البيانات وصياغة التقرير النهائي للمشروع.
وكانت وزارة العمل قد أعلنت في أغسطس الماضي بأنها ستنفذ بالتعاون مع المركز الوطني للاحصاء والمعلومات مسح احتياجات سوق العمل لمنشآت القطاع الخاص بداية شهر سبتمبر 2023م ولمدة ثلاثة أشهر، والذي يهدف إلى قياس وتحديد احتياجات ومتطلبات سوق العمل من الوظائف والمهارات المختلفة واستشراف الاحتياجات المستقبلية في ظل الثورات الصناعية.
وأشارت حينها إلى أن المسح ستنعكس آثاره على تحسين حوكمة سوق العمل وزيادة كفاءة مؤسسات وبرامج سوق العمل.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: سوق العمل
إقرأ أيضاً:
مستشفى العربي الحديث بعدن وحقيقة ما أثير في وسائل التواصل الإجتماعي ..!!
شمسان بوست / نظير كندح
كنت صباح اليوم الثلاثاء في زيارة لـ”مستشفى العربي الحديث” بالعاصمة المؤقتة عدن بمعية إحدى الحالات الإنسانية التي يتطلب علاجها إجراء بعض الفحوصات الطبية النادرة التي تتوفر بالمستشفى الذي يعد واحداً من بين المستشفيات الخاصة القلائل في محافظة عدن التي تحظى بسمعة جيدة، كيف لايكون ذلك والمستشفى يخضع لإدارة “نخبة” من أبرز الأطباء على مستوى اليمن ككل على رأسهم مديره البروفيسور د. محمد السعدي _ رئيس جمعية أطباء القلب بعدن .
الذي قابلناه في ختام الزيارة للإستفسار منه عن ما أثير خلال اليومين الماضيين من لغط وحملة تشهير بمواقع التواصل الإجتماعي طالت المستشفى الذي تعاملنا معه منذ سنوات في علاج عدد من الحالات الإنسانية الفقيرة من محافظة أبين عبر الخيرين الذين يتفاعلوا مع نداءات مركز أبين الإعلامي ومبادرة “تراحم” الإنسانية .
بداية قابلنا الطاقم الطبي الذي قام بإجراء العمليات للمصاب الذي أثيرت حالته على مواقع التواصل وأجرينا معهم مايشبه التحقيق الصحفي .
نفى الأطباء المختصون وبالأدلة كل ما تم ترويجه في وسائل التواصل الإجتماعي فيما يخص أحد المرضى الذي تم إخراجه من المستشفى بطلب من أهله الذين تعهدوا في إقرار _ أطلعنا عليه الأطباء _ بتحملهم كامل المسؤولية عن حالته عقب نقله بعد (8) أيام من تلقيه العلاج من إصابة بركبتيه ليتم بتر قدمه اليمنى في إحدى المستشفيات فيما بعد .
بدأت القصة _ كما رواها لنا الأطباء الذين أطلعونا على ملف الحالة _ في مساء (18) من يناير الماضي عندما جيء بأحد المواطنين لتلقي العلاج إثر تعرضه لإصابة بليغة وشديدة بركبتيه، قام الطاقم الطبي بعمل الإجراءات اللازمة لبدء إخضاع المصاب للتدخل الجراحي عالي الخطورة فور موافقة أهله لإنقاذ حياته والموافقة على البتر، وقد كان، وباشر الأطباء بالقيام بواجبهم حيث أجريت للحالة (5) عمليات جراحية و (2) عظام خلال الفترة التي قضاها والممتدة من (18 – 25) يناير _ ولم يتم البتر _ وهذا ماتجري عليه العادة بعمليات الشرايين التي تتطلب النظرة الثانية للتأكد من عدم وجود جلطات وإن وجدت يتم التدخل الجراحي سريعاً وكذلك التعامل مع الأنسجة الميتة، وقد شارك في العمليات (3) أطباء إستشاريين .
بدأت حالة المريض بفعل متابعة الأطباء بالتماثل للشفاء بحسب ما يثبته الملف الذي يحتوي على مؤشرات إستقرار حالته التي فاقت الـ 95 % من حيث نسبة الأكسجين في الدم في أصابع الرجل اليمنى والنبض المحسوس في الرجل _ كما أوضحته لنا التقارير المرفقة بالملف _ ولم يستدعوا أهل المريض أي طبيب خارجي بالرغم من عدم ممانعتنا .
توجهنا أيضاً بالسؤال إلى مدير المستشفى البروفيسور/ محمد السعدي عن الدوافع التي قادت بعض الناشطين للقيام بتلك الحملة فأبدا إستغرابه مما حصل قائلاً : بأن ماروج له أولئك تحت مسمى “جريمة مستشفى العربي الحديث” عبارة عن أكاذيب وترهات لا تمت للحقيقة بصلة، فالمريض أمضى (8) أيام وليس (4) كما يدعون وكامل تكاليف علاجة وإجراء العمليات المعقدة له هي (10) مليون وليست (14) مليون ..!!
مؤكداً بأن الحالة خرجت بإلحاح شديد من أسرة المريض نتيجةً لضروفهم المادية، وقعت الأسرة على طلب خروج مستعجل بحسب رغبتها، ونقلوا مريضهم إلى إحدى المستشفيات بالمدينة مع تحمل كافة المسؤوليات المترتبة على ذلك .
ونوه “السعدي” _ في تصريح صحفي خاص لمركز أبين الإعلامي _ بأن المستشفى يحتفظ بحقه القانوني بالتعامل مع كل من شنع وتحامل على المستشفى بحسب النظم والقوانين السارية .
*ختاماً إذا ما أردنا الوقوف أمام إنجازات الكادر الطبي بـ”المستشفى العربي الحديث” والخدمات الطبية التي يوفرها ومواقف القائمين عليه الإنسانيّة تجاه المرضى وأسرهم، فذلك يحتاج إلى كتاب من القطع الكبير، لذا فإننا أكتفينا بتوضيح حقيقة الأمر بخصوص المريض الذي أثار قضيته بعض الناشطين على صفحاتهم بالفيس بوك دون التثبت من حقيقة القصة من مصادرها المعنية بالأمر بالمستشفى العربي الحديث .*