مهرجان «ساوندستورم» يعود بأكثر العروض إبهاراً وتجارب إبداعية لا مثيل لها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تنطلق الخميس 14 ديسمبر، النسخة الرابعة من مهرجان "ساوندستورم 2023" في العاصمة الرياض، لمدة 3 أيام، بمشاركة أكثر من 200 فنان وفنانة من ألمع النجوم من مختلف أنحاء العالم في أكبر مهرجان موسيقي سنوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي تنظمه مدل بيست، شركة الترفيه الموسيقي السعودية الرائدة، التي تعنى بتقديم المواهب المحلية والإقليمية والعالمية الراسخة والناشئة.
وسيحظى الجمهور طوال فترة المهرجان أيام 14-15-16 ديسمبر بفرصة الاستمتاع بأفضل الحفلات الموسيقية وأكثر من 250 ساعة من الموسيقى الحية تشمل أكثر من 180 من التجارب الفنية والعروض المبهرة التي تقام على 8 مسارح، يقدم كل منها جواً خاصاً وتجربة متميزة لعشاق الموسيقى، على امتداد مساحة إجمالية تصل إلى 1.2 مليون متر مربع. ويعادل عدد ساعات عروض الموسيقى الحية الرقص بدون توقف لأكثر من 10 أيام.
ويشهد مهرجان "ساوندستورم" هذا العام مشاركة قوية لعدد من أكبر النجوم العالميين، مثل تراڤيس سكوت وچي بالڤن وهير وفيفتي سنت وويز خليفة وكريس براون وكالڤين هاريس وآلان ووكر، ونجوم الغناء العربي، مثل عمرو دياب وإليسا ورابح صقر ونانسي عجرم وداليا مبارك وأحمد سعد وروبي.
وتشمل قائمة المهرجان نخبة من أبرز الفرق الموسيقية، مثل ميتاليكا وبلاك آيد بيز وكايروكي وسويدش مافيا هاوس، وأقوى فناني الدي چي، مثل مارتن جاريكس وأرمن ڤان بيورن ودايفيد جيتا وتيّستو وديسكو مصر وبلاك كوفي، وكوزميكات، الدي چي السعودية.
ويعبر شعار المهرجان " هنا تلقى جوك" عن تنوع الأجواء الفنية في كل مسرح من مسارح المهرجان الثمانية ولكل طابعه المميز، من المسرح الكبير الذي سيحظى بأروع أداءات نجوم الموسيقى العربية والعالمية إلى المسارح الأخرى التي ستجتاحها الموسيقى من نغمات موسيقى البوب والروك ودقات الراب والهيب هوب وتناغم الإندي والآر أند بي إلى تراقص إيقاعات الموسيقى الإلكترونية ونبضاتها الحية.
وأقيمت المسارح بأفضل المعايير العالمية لضمان الأمن والسلامة، ويتصدرها المسرح الكبير "بيج بيست" الذي يمتد بطول 200 متر وعرض 34 متراً، وقد شيد بأكثر من 1,000 طن من الحديد الصلب. وسيقدم على المسارح الثمانية 54 عرضاً فنياً كل ليلة بما يصل إلى 162 عرضاً على مدى الأيام الثلاثة إلى جانب 16 عرضاً منفرداً في ساحات المهرجان ليصل الإجمالي إلى 180 عرضاً.
خلال عمليات التحضير لمهرجان ساوندستورموضمن فعاليات المهرجان المتميزة، يقام عرضان للطائرات بدون طيار (درون) بمشاركة 2,200 طائرة، إلى جانب العديد من العروض الأخرى وأكثر من 300 ألف سوار مضيئ بالتزامن مع موسيقى العروض الرئيسة وعروض الدي چي.
ولكي تكتمل التجربة، يقدم المهرجان من خلال قرية الفعاليات منطقة مخصصة للترفيه والألعاب الترفيهية. كما سيتوفر للجمهور 173 خياراً متنوعاً من صنوف الأطعمة والمشروبات من مختلف الأذواق والمطابخ، وساحات انتظار لأكثر من 86 ألف سيارة.
وينتمي أفراد طواقم العمل المسؤولون عن نجاح المهرجان - بما فيهم الشركاء والموردين- إلى أكثر من 25 جنسية من مختلف أنحاء العالم، يعملون على مدار الساعة. وتحتاج مرافق "ساوندستورم" إلى نحو 153,900 ساعة عمل من النظافة الضرورية للحفاظ على الموقع في حلته الرائعة لكي يكون جاهزاً لاستقبال جمهوره العاشق للموسيقى من جميع أنحاء العالم. وسيتم تقديم 417 ألف وجبة لطواقم العمل على مدى أيام المهرجان، وهو ما يعادل خدمة 464 طائرة A380 عريضة البدن كاملة العدد في رحلة من دبي إلى مطار هيثرو في لندن.
وللمرة الأولى يشهد مهرجان فني سعودي تشغيل أحد مسارحه بالطاقة النظيفة بالاعتماد على الوقود الحيوي وتشغيل "قرية الفنانين" بوقود الهيدروجين، واستخدام مطاعم المهرجان أدوات المائدة الصديقة للبيئة والأواني الفخارية القابلة للتحلل 100% بدلاً من المواد البلاستيكية، وغيرها من الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة مثل إعادة التدوير ومعالجة المياه دعماً لرؤية المملكة نحو مستقبل أخضر.
وتمتد جسور الـVIB المرتفعة لتصل مساحتها الإجمالية إلى 17 متر مربع لتربط بين كل مسارح ساوندستورم، فيما يشترط لحضور المهرجان ألّا يقل عمر الزائر عن ١٦ سنة، ويمكن للمهتمين الاطلاع على المزيد من تفاصيل المهرجان وحجز التذاكر عبر الرابط: https://mdlbeast.com/events/soundstorm-2023/tickets.
الجدير بالذكر أن مدل بيست هي شركة ترفيه موسيقي رائدة في المملكة العربية السعودية، وتعنى بتقديم المواهب المحلية، والإقليمية والعالمية الراسخة والناشئة. ومن خلال تجارب ترفيهية حية مبتكرة، تهدف الشركة إلى ربط الجماهير الإقليمية بكبار الفنانين من مختلف أنحاء العالم، ومع التركيز على الفعاليات والموسيقى والمواقع، تعمل مدل بيست على إحداث تغيير في المشهد الموسيقي ليس فقط في المملكة العربية السعودية، ولكن في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لمزيد من المعلومات، ترجى زيارة www.mdlbeast.com.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان ساوندستورم النسخة الرابعة مهرجان موسيقى عروض الموسيقى أنحاء العالم من مختلف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية
وسط حشود من الجماهير انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال مساء اليوم الأربعاء في قصر ثقافة الإسماعيلية بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم
أكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة
وقالت هالة جلال خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي
وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.
وأوضحت رئيسة المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا
وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما
وأشارت هالة جلال إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي
وأكدت رئيسة المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها
وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام مما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف
وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة
وأضافت أن هذا الملتقى يمثل فرصة هامة لصناع الأفلام الشباب للتواصل مع المنتجين والممولين مما يسهم في تعزيز إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة في المنطقة ويفتح المجال أمام المواهب الجديدة لتحقيق مشاريعهم السينمائية بأفضل صورة ممكنة
وأكدت أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يسعى إلى أن يكون جسرا بين الثقافات حيث يقدم للجمهور نافذة على عوالم وتجارب مختلفة من خلال الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية متنوعة
ومن جانبه أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات
وقال المهندس أحمد عصام عاما بعد عام ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم حيث يتحدث الجميع لغة واحدة هي لغة الفن للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية
وأضاف أن هذه الأفلام تلعب دورا محوريا في التوعية والتغيير فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات
وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول حيث يعرض أفلاما من مختلف بلدان العالم مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة
وقال نائب محافظ الإسماعيلية من خلال الأفلام التسجيلية ننفتح على عوالم جديدة ونعيش تجارب مختلفة ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمق فهمنا للعالم من حولنا
كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية مؤكدا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون ومكانا مثاليا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير
وشهد حفل الافتتاح أجواء احتفالية متميزة حيث تم عرض فيلم ثريا الافتتاحي للمهرجان وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الفعاليات والعروض السينمائية في إطار المهرجان الذي يستمر حتى الحادي عشر من فبراير