بسبب الإكتظاظ.. أمراض تنهش أجساد السجناء والحكومة تعد بعلاج مباشر و"عقد" مع أطباء
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بسبب الإكتظاظ أمراض تنهش أجساد السجناء والحكومة تعد بعلاج مباشر و عقد مع أطباء، بغداد اليوم متابعةأقرّت وزارة العدل العراقية بانتشار أمراض في السجون، بسبب الاكتظاظ الكبير فيها، مبيّنة أنّها تسعى إلى التنسيق مع وزارة .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بسبب الإكتظاظ.
بغداد اليوم - متابعة
أقرّت وزارة العدل العراقية بانتشار أمراض في السجون، بسبب الاكتظاظ الكبير فيها، مبيّنة أنّها تسعى إلى التنسيق مع وزارة الصحة لمتابعة أوضاع السجناء الصحية من أجل التخفيف من معاناتهم، وسط دعوات لإيجاد حلول للواقع المؤلم في داخل السجون.
وفي السنوات الماضية زُجّ آلاف العراقيين في السجون، وقد أفادت الحكومة العراقية أخيراً بأنّ نسبة الاكتظاظ في سجونها وصلت إلى 300%، موضحة أنّه من الصعب السيطرة على كلّ هذه الأعداد.
وأمس الأربعاء، عقد وزير العدل خالد شواني اجتماعاً مع وزير الصحة صالح الحسناوي، بحثا فيه ملف الواقع الصحي في السجون وإمكانية وضع الخطط لتطويره.
واليوم الخميس، أوضح المتحدّث الرسمي باسم وزارة العدل كامل أمين أنّ "الواقع الصحي داخل السجون" هو "من أبرز التحديات التي تواجه عمل الوزارة"، إذ "انتشرت أمراض بين النزلاء من بينها التدرّن والحساسية نتيجة الاكتظاظ"، مبيّناً، في تصريح لصحيفة "الصباح" الرسمية، أنّ "الوزارة تعمل على اتّخاذ كلّ الإجراءات اللازمة لتحسين الأوضاع الصحية وتلافي الإصابة بالأمراض، لا سيّما الوبائية منها، وذلك بعد إقرار الموازنة وتوفير التخصيصات المالية اللازمة التي تسهم في تنفيذ الخطط والبرامج التي أُعدّت في هذا المجال".
وشرح أمين أنّ "ثمّة خططاً لإنشاء مستشفيات مختصّة في داخل السجون وتطوير المراكز الصحية وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية"، وقد رأى أنّ "اعتماد هذه الخطوات سوف يخفف بشكل كبير من معاناة النزيل والوزارة، لأنّ عملية تلقّي العلاج سوف تكون مباشرة، من دون عناء نقل النزلاء الذي يتطلّب جهوداً أمنية كبيرة".
وأضاف المتحدث أنّ "الوزارة عقدت سلسلة من الاجتماعات مع وزارة الصحة بغية التنسيق لاستحداث تشكيل إداري خاص بمتابعة الأوضاع الصحية للنزلاء المودعين خلال المدة القليلة المقبلة، وتخصيص ملاكات طبية واجبها متابعة الحالات الصحية في داخل السجون حصراً، فضلاً عن توفير الأدوية والأجهزة الطبية التي تحتاج إليها المؤسسات الصحية السجنية".
وأكّد أنّ هذا يأتي "من ضمن الإجراءات التي تتحرّك الوزارة لاتّخاذها في الوقت القريب، لا سيّما بعد موافقة مجلس الوزراء على إبرام عقود مع الأطباء المتقاعدين والأجانب للعمل في داخل السجون بعد التنسيق مع وزارة الصحة، إذ إنّ هذا الإجراء أعطى فرصة كبيرة للوزارة للنهوض بالجانب الصحي داخل السجون وفق منهج صحي".
من جهته، قال الناشط في مجال حقوق الإنسان رائد اللامي إنّ "الخطوة جيّدة لكنّها تنتظر التنفيذ"، مشيراً إلى أنّ "الوزارة سبق أن تحدثّت عن خطة لتوسيع السجون للتخفيف من الاكتظاظ، واليوم تتحدّث عن خطة لمعالجة الأمراض الناجمة عن الاكتظاظ". ورأى أنّه "في كلّ الأحول، السجناء في حاجة إلى علاج سريع للتخفيف من معاناتهم، بدلاً من أن ننتظر تعاقد الوزارة مع الأطباء".
اللامي اوضح أنّ "مشكلة السجون تبقى مشكلة سياسية بالأساس، وأنّ التخفيف من حالات الاكتظاظ غير ممكن إلا من خلال تطبيق قانون العفو العام الذي يحتاج الى توافق سياسي"، مبيّناً أنّ "سجون العراق تفتقر إلى المعايير الصحية الحقيقية، ولا يمكن أن تستمرّ على هذه الحال من دون حلول".
وتعاني السجون العراقية من إهمال كبير ومن غياب للدور الرقابي المنوط بالجهات الحكومية وكذلك تلك المسؤولة عن حقوق الإنسان، في وقت يجري الحديث عن سيطرة بعض الجهات السياسية على السجون.
ويُعَدّ ملفّ السجناء في العراق من الملفات المعقدة في غياب إحصائية رسمية لعددهم. لكنّ أرقاماً متضاربة تفيد بأنّ العدد يقترب من 100 ألف سجين يتوزّعون على سجون وزارات العدل والداخلية والدفاع، بالإضافة إلى سجون تابعة لأجهزة أمنية مثل جهاز الاستخبارات والأمن الوطني ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي، وسط استمرار الحديث عن سجون سرية غير معلنة تنتشر في البلاد وتضمّ آلاف المعتقلين.
المصدر: العربي الجديد
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع وزارة
إقرأ أيضاً:
قافلة طبية مجانية.. "الزراعة" تفحص وتعالج 1500 حيوان بمنطقة سقارة بالبدرشين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قافلة علاجية مجانية من أطباء مديرية الطب البيطري بالجيزة بالاشتراك مع أطباء الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث الأمصال واللقاحات بالعباسية وجمعية ESMA للرفق بالحيوان بمنطقة سقارة البدرشين طريق الآثار السياحي، وبالجهود الذاتية للمديرية وتنفيذا لبدء فاعليات البرنامج الوطني "معا لحماية الخيول والإبل والحيوانات الأليفة" بالتعاون بين وزارة الزراعة ووزارة السياحة والآثار.
وجاء ذلك في إطار مبادرة "بداية" بداية جديدة لبناء الإنسان والاستثمار الأمثل في رأس المال البشري وتقديم خدمات وأنشطة وبرامج لكافة فئات المواطنين.
وقامت القافلة بعلاج ٦٧ خيلا من نزلات البرد و98 خيلا من التهابات المفاصل والعرج، و١٠٣ جمل من الجرب، و١٤٣ من الخيول والجمال من أمراض سوء التغذية والضعف العام، و١٦٢ حيوانا من الأمراض الباطنية.
كما تم تجريع 400 رأس حيوان ضد الطفيليات الداخلية والديدان، ورش 500 رأس ضد الطفيليات الخارجية، وتطعيم ٣٠ كلبا ضد السعار، بالإضافة إلى عمل عدد من الندوات الإرشادية عن مرض السعار والتطعيمات الخاصة به وكذلك أمراض الخيول والجمال، وبذلك يكون إجمالي الحيوانات المعالجة من الخيول والجمال والحيوانات الأليفة 1503 حيوانات.