ماليزيا تدعم قرار الأمم المتحدة بالوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكدت ماليزيا دعمها الكامل لمشروع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار الإنساني في غزة أمس.
وذكرت الخارجية الماليزية في بيان، اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية، أن القرار تحت عنوان «حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية» تم اعتماده خلال الدورة الاستثنائية الطارئة الـ10 المستأنفة للجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة بلغت 153 صوتا مؤيًدا و10 أصوات معارضة وامتناع 23 عضًوا عن التصويت.
وأوضح البيان أن دعم القرار يعكس التزام المجتمع الدولي الثابت بإيجاد تسوية عادلة ودائمة وسلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك أصبح أكثر إلحاًحا نظًرا للمأساة الإنسانية المروعة التي تتكشف حالًّيا في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي، وقد ُاستؤِنفت الدورة الـ 10 للبرنامج بناء على طلب مشترك من المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في أعقاب استخدام الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة الماضي، ضد قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لوقف إراقة الدماء التي لا معنى لها في غزة.
وأشار البيان إلى أن ماليزيا أيدت إلى جانب بنجلاديش، وبروناي، وكمبوديا، وإندونيسيا، ولاوس، وجزر المالديف، وكذلك ناميبيا، وجنوب إفريقيا، وتايلاند، وتيمور الشرقية، وتركيا، الطلب المشترك، مبينة أنه من الواضح أن مجلس الأمن فشل في الاضطلاع بمسؤولياته، مضيًفا أن اعتماد القرار أعاد التأكيد على الدور الحيوي للجمعية.
اقرأ أيضاًوصول 16 مصابا من غزة إلى معبر رفح للعلاج بالمستشفيات المصرية.. وعبور 300 من مزدوجي الجنسية
دخول 5 شاحنات وقود و75 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
جيش الاحتلال: إصابة 21 جنديًا في معارك غزة خلال الـ24 الساعة الماضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب بحث مع السيسي وقف إطلاق النار بغزة في مكالمة هاتفية
قالت الرئاسة المصرية، إن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، تلقى مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعرضت العلاقة بين البلدية، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاءت المكالمة بعد أيام، من تصريحات ترامب بشأن أن على الأردن ومصر قبول لاجئين من سكان قطاع غزة، والتي أثارت ردود فعل شعبية غاضبة، فضلا عن تصريح السيسي برفض تهجير الفلسطينيين.
وقال السفير محمد الشناوي المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان عبر فيسبوك، إن "السيسي هنأ الرئيس ترامب مجددا بمناسبة توليه السلطة رئيسا للولايات المتحدة لفترة ثانية".
وأضاف بيان المتحدث الرئاسي المصري: "كما وجه السيسي الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد".
وذكر بيان الرئاسة المصرية أن "ترامب وجه دعوة مفتوحة إلى السيسي لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض".
وقال الشناوي، إن "الاتصال تناول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بينهما، والتعاون في مجال الأمن المائي، وحرص الرئيسين على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط"، بحسب البيان.
وأضاف السفير، أن "الاتصال شهد حوارا إيجابيا بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة"، حيث أكد السيسي على "أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة".
ويعد هذا هو الاتصال الأول الذي يجريه ترامب بالسيسي، بعد توليه منصبه في البيت الأبيض، وإطلاق تصريحاته بشأن غزة.
وكان مصدر مصري مسؤول نفى مؤخرا أن يكون قد جرى اتصال هاتفي بين ترامب والسيسي، كانت وسائل إعلام مرافقة لترامب تحدثت عنه، وذلك بعدما كشف ترامب عن خطته تلك بشأن غزة خلال اتصال أجراه مع العاهل الأردني، عبدالله الثاني.
والخميس قال ترامب إن كلا من الأردن ومصر سيستقبلان في بلديهما سكانا من قطاع غزة، في تصريحات أدلى بها لصحفيين في البيت الأبيض.
جاء ذلك خلال ردّ ترامب على أسئلة صحفيين في البيت الأبيض بشأن القضايا الراهنة.
وردا على سؤال بشأن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة، قال ترامب: “ستفعلان ذلك”، على حد تعبيره.