الأدوية البيولوجية تسيطر على نوبات الربو الحادة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشفت دراسة علمية أجريت في عدة دول أوروبية أن الأدوية البيولوجية يمكن استخدامها لعلاج نوبات الربو الحادة، دون الحاجة لزيادة جرعات منشطات الستيرويدات التي يتم تناولها عن طريق الاستتنشاق، ولها آثار جانبية ضارة على الجسم.
وأثبتت الدراسة، التي أجريت تحت اسم Shamal في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، ونشرتها الدورية العلمية Lancet أن 92% من المرضى الذين تناولوا الدواء البيولوجي Benralizumab استطاعوا تقليل جرعة المنشطات التي يتناولونها للسيطرة على أعراض الربو بدون مشاكل، وأن أكثر من 60% ممن تناولوا الأدوية البيولوجية توقفوا تماماً عن تناول الستيرويدات.
يذكر أن الأدوية البيولوجية هي الأدوية المستخلصة من مصادر حيوية مثل البكتيريا أو الحيوان، وتستهدف جزيئات معينة لدى الانسان.
وأكد الفريق البحثي أن هذه النتائج يمكن أن تساعد في الحد من الأعراض الجانبية المصاحبة لأدوية الربو التقليدية مثل هشاشة العظام وعتامة عدسة العين والسكري.
جدير بالذكر أن قرابة 300 مليون شخص حول العالم يعانون من مرض الربو، من بينهم ما بين 3% إلى 5% يشكون من نوبات ربو حادة، وتتمثل أعراض هذا المرض في صعوبة التنفس والسعال وشعور بضيق الصدر، وقد تتطلب هذه النوبات نقل المريض إلى المستشفى لتلقي رعاية صحية عاجلة.
وأجريت الدراسة في 22 منشأة طبية في الدول الأربع سالفة الذكر وشارك فيها 208 مرضى.
وفي إطار الدراسة، تم تخفيض جرعة المنشطات التي يتناولها المرضى على مدار 32 أسبوعاً، ثم تثبيت الجرعة لمدة 16 أسبوعاً متتالياً. وتبين من الدراسة أن أعراض الربو لم تتفاقم بالنسبة لقرابة 90% من المشاركين في التجربة، ولم تتدهور حالتهم الصحية على مدار 48 أسبوعاً هي فترة التجربة.
ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية عن ديفيد جاكسون أخصائي أمراض التنفس بجامعة كينجز كوليدج في لندن قوله: "لقد أحدثت الأدوية البيولوجية مثل Benralizumab ثورة في مجال الرعاية الصحية لمرضى الربو، وأظهرت للمرة الأولى إمكانية تلافي أضرار تناول الستيرويدات بالنسبة لغالبية مرضى الربو".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأدویة البیولوجیة
إقرأ أيضاً:
ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟ .. أعراض لا يجب تجاهلها
التهاب السحايا عدوى خطيرة تُصيب السحايا، وهي الأغشية التي تُغطي الدماغ والحبل الشوكي، ولا يزال هذا المرض المُدمر يُمثل تحديًا صحيًا عامًا كبيرًا في العديد من البلدان، يُمكن أن يُسبب هذا المرض العديد من مُسببات الأمراض المختلفة، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات.
يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب السحايا الفيروسي؛ ومع ذلك، يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر الإصابة، تشمل عوامل الخطر ما يلي
العمر: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات معرضون لخطر متزايد، كما أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة إذا أصيبوا بالعدوى.
الحالة الطبية: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة لديهم مخاطر عالية، أيضًا، يمكن لبعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي أو عمليات زرع الأعضاء أو نخاع العظم الحديثة أن تؤثر على جهاز المناعة.
عادةً ما يبدأ الأشخاص المصابون بالتهاب السحايا الفيروسي في الشعور بأعراض التهاب السحايا النموذجية، وفقًا لوكالة الصحة، تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب السحايا ما يلي :
حمى
صداع
تصلب الرقبة
غثيان
القيء
رهاب الضوء (زيادة حساسية العين للضوء)
تغير الحالة العقلية (الارتباك)
الأعراض عند الرضعقد تختلف الأعراض عند حديثي الولادة والرضع وقد يكون من الصعب ملاحظة الأعراض الشائعة المذكورة أعلاه، وبدلاً من ذلك، يمكن أن يكون الطفل
غير نشط
القيء