باكستان تطلب من كابول التحقيق بهجوم أودى بحياة 23 جندياً

قالت باكستان، إنها احتجت لدى حكومة طالبان الأفغانية على مقتل 23 جندياً في هجوم على قاعدة عسكرية، وطالبت باتخاذ إجراءات ضد الجناة وذلك في الوقت الذي تواجه فيه إسلام اباد تحديات أمنية قبيل انتخابات مقررة العام المقبل.

وجاء الهجوم بالأسلحة والقنابل الذي أعلنت جماعة متشددة مسؤوليتها عنه، الثلاثاء، وسط مخاوف عبر عنها محللون سياسيون بشأن الانتخابات العامة المقررة في الثامن من فبراير (شباط) مع تصاعد مثل هذه الهجمات.

Pakistan exhorts Afghanistan’s Taliban government to launch “full investigation” and take “stern action against the perpetrators” of terrorist attack on military base that killed 23 Pakistani soldiershttps://t.co/SUrwCGsPZX

— TRT World (@trtworld) December 13, 2023

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، الثلاثاء، إنها استدعت السفير الأفغاني لديها بشأن الهجوم، وطلبت من إدارة طالبان "التحقيق الكامل واتخاذ إجراءات صارمة ضد مرتكبي الهجوم الأخير".

وطلبت أيضاً إدانة علنية للحادث الذي أدى إلى سقوط أكبر عدد من القتلى في هجوم واحد منذ سنوات.

ولم تذكر الوزارة ما إذا كان مواطن أفغاني متورط في الهجوم على القاعدة، كما لم تقدم تفاصيل عن سبب رغبة إسلام اباد في أن تحقق كابول في الروابط معه.

وقال مسؤول كبير بالمخابرات في إسلام اباد تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن باكستان تحقق في أدلة تشير إلى أن مواطناً أفغانياً قاد الفرقة الانتحارية المكونة من 6 رجال التي نفذت الهجوم.

Pakistani suicide bomber attack on army outpost kills 23 soldiers

Responsibility was claimed by Tehreek-e-Jihad, an apparent offshoot or at least an ally of the Taliban, which has fought Pakistan’s government for over a decade. https://t.co/EgDo5EnGDf

— The Washington Post (@washingtonpost) December 12, 2023

ولم يرد الجيش الباكستاني على طلب للتعقيب.

وتدهورت العلاقات بين إسلام اباد وكابول في الأشهر القليلة الماضية إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) أمرت باكستان بترحيل جميع المواطنين الأفغان الذين يقيمون دون وثائق قانونية في البلاد، وحملتهم مسؤولية تصاعد التفجيرات الانتحارية بنسبة 80% هذا العام.

المصدر: موقع 24