فلسطين ترحب بقرار الأمم المتحدة الداعي لوقف إطلاق نار فوري في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، اليوم الأربعاء، أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة الوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة.
لافروف يدعو إلى عقد مؤتمر دولي لحل الصراع في قطاع غزة الفصائل الفلسطينية تعلن استهداف قوة إسرائيلية من 15 جنديا وسط غزةوأوضح أبو يوسف، في إفادة صحفية، أن جهدا فلسطينيا كبيرا نتج عنه هذا التأييد في الجمعية العامة، وتغيير الموقف الدولي إزاء الرواية الإسرائيلية المزيفة، إضافة للجهود المبذولة لحث المحكمة الجنائية الدولية، لفتح تحقيق ومحاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها.
وقال إن "هناك مراجعة جادة وحقيقية على المستوى العالمي لتضافر الجهود لإنهاء الاحتلال في إطار مبادرة سياسية وتحقيق مبدأ حل الدولتين".
من جانبه، شدد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، على أهمية القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة للمطالبة بالوقف الفوري للعدوان.
وأوضح العالول، في إفادة صحفية، أن القرار الذي حظي بتأييد كبير وواسع، لا بد أن يُحدِث تأثيراً باتجاه الضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على قطاع غزة"، مبيناً أن القرار يعبر عن التأييد العالمي للحق الفلسطيني وإدانة جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الحرب هي حرب شاملة على كل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي الضفة، وعلى المعتقلين في سجون الاحتلال، وما يدلل على ذلك تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بالأمس.
بدوره، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، إن القرار الأممي في الجمعية العامة الداعي لوقف العدوان، يدلل على عزلة إسرائيل دوليًا، ويتطلب إرادة دولية لتنفيذ هذا القرار فورا.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد اعتمدت مساء يوم أمس، قرارا يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية. وأيدت مشروع القرار 153 دولة، وعارضته 10 دول (من بينها أمريكا وإسرائيل)، وامتنعت 23 دولة عن التصويت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف اطلاق قطاع غزة فلسطين الجمعیة العامة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال ارتكب 962 خرقًا لوقف إطلاق النار وقتل 116 شهيدًا
يمانيون../
نشرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تقريرًا يوثّق أبرز انتهاكات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، وانتهت مرحلته الأولى يوم السبت الماضي.
وأكد بيان “حماس” أن قوات الاحتلال ارتكبت 962 خرقًا ميدانيًا للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 116 فلسطينيًا وإصابة 490 آخرين، ما يعكس سعي حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو إلى إفشال الاتفاق واستئناف العدوان، مستفيدةً من الغطاء الأمريكي.
وأضافت الحركة أن نتنياهو عمد إلى عرقلة تنفيذ الاتفاق، حيث رفض الالتزام ببنوده وسعى إلى المماطلة والتسويف، في محاولة لتخريب مساعي التهدئة، مشيرةً إلى أن قراراته الأخيرة، ومنها اعتماد مقترح المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى، تأتي في هذا السياق.
على صعيد الوضع الإنساني، أكدت “حماس” أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق المتعلقة بالإغاثة، حيث لم يسمح بإدخال سوى 978 شاحنة وقود خلال 42 يومًا، بمعدل 23 شاحنة يوميًا فقط، بينما كان الاتفاق ينص على 50 شاحنة يوميًا. كما لم يسمح سوى بإدخال 15 بيتًا متنقلًا من أصل 60 ألفًا، ومنع دخول مواد البناء والمعدات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات، إضافةً إلى إدخال 9 آليات ثقيلة فقط، رغم حاجة غزة إلى 500 آلية لرفع الركام وانتشال الجثث.
أما فيما يتعلق بملف الأسرى، فقد تعمّد الاحتلال تأخير الإفراج عنهم في جميع المراحل، كما أجبرهم على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية، فضلاً عن تعرضهم للضرب والتعذيب والتجويع حتى لحظة إطلاق سراحهم.
واتهمت “حماس” الاحتلال بإغلاق معبر رفح في وجه المدنيين ومنع حركة التجارة والبضائع، كما أعاد عشرات المرضى والجرحى رغم الاتفاق على سفرهم لتلقي العلاج، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين المحاصرين. كما لم يلتزم بالانسحاب من ممر فيلادلفيا، بل عزز قواته هناك، إضافةً إلى تعمده تأخير مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، مطالبًا بشروط جديدة تتعارض مع ما تم الاتفاق عليه مسبقًا.
في خطوة تصعيدية جديدة، أمر نتنياهو يوم الأحد بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد ساعات فقط من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، في مؤشر واضح على نواياه العدوانية.
منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، ارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.
وطالبت “حماس” المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط على الاحتلال لاحترام الاتفاق والالتزام بمرحلته الثانية، ووقف مماطلة نتنياهو الذي يسعى لإفشاله خدمةً لمصالحه السياسية، مؤكدةً التزامها ببنود الاتفاق وتنفيذها بدقة وفقًا للمواعيد المحددة.