الاتحاد الاشتراكي يحذر من مقاطعة جلسات مجلس النواب بسبب غياب الوزراء
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دق الفريق الاشتراكي بمجلس النواب ناقوس الخطر بخصوص الغياب المتكرر لأعضاء في الحكومة عن جلسات مجلس النواب الأسبوعية المخصصة لمراقبة العمل الحكومي.
ودعا فريق المعارضة الاتحادية إلى احترام مؤسسة البرلمان والنظام الداخلي لمجلس النواب، وذلك بتجنب غياب وزراء القطاعات المبرمجة عن الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية.
وقال النائب البرلماني سعيد بعزيز إن المعارضة الاتحادية ستضطر إلى الانسحاب من الجلسات اللاحقة إذا لم يتغير هذا الوضع مستقبلا. وأضاف النائب الاتحادي ” نؤكد على ضرورة احترام هذه المؤسسة بحضور الوزراء المعنيين بالقطب المعني لهذه الجلسة، وليس بأن نغطي الأمر بالمجيء بوزراء آخرين من قطاعات وزارية أخرى”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاتحاد الاشتراكي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
سكرتير مجلس الأمن الروسي يحذر من ارتفاع مخاطر التصادم النووي
حذر سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرجي شويغو، من أن تصاعد التنافس الجيوسياسي بين الدول الكبرى على الساحة الدولية يرفع من مخاطر التصادم النووي.
وقال في تصريح لوكالة "تاس" الروسية، إنه "على خلفية زيادة الصراع وتفاقم التنافس الجيوسياسي في العالم، تتزايد مخاطر الصدام العنيف بين الدول الكبيرة، بما في ذلك القوى النووية".
وأضاف أن الغرب فشل في تغيير مسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وسيعتمد الآن على زعزعة استقرار دولة الاتحاد.
وتابع "لم يتمكن الغرب، على الرغم من النفقات المالية الضخمة والدعم الشامل لنظام كييف، من تغيير مسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ومن الممكن التنبؤ بأن الرهان الرئيسي سيتم وضعه مجدداً على زعزعة استقرار الأوضاع الداخلية في دولة الاتحاد، نحن نتخذ تدابير استباقية بهذا الصدد".
وأوضح سكرتير مجلس الأمن الروسي أن مثل هذه التدابير منصوص عليها أيضاً في المفهوم الأمني لدولة الاتحاد، مؤكداً أن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا وبيلاروسيا من قبل دول غير صديقة "تتم بشكل منتظم، وتتسم بطابع كثير التنوع.
وأكد "وجود أنشطة تخريبية مباشرة من قبل الاستخبارات الأجنبية، مع استمرار محاولات التأثير على الأوضاع الداخلية، خاصة في الفترة التي تسبق الانتخابات"، مضيفاً أن الغرب يستخدم مصادر المعلومات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات لهذا الغرض.
وكشف أن حلف "الناتو" يخفض باستمرار عتبة استخدام الأسلحة النووية، ويعزز المكون النووي في التخطيط العسكري، حيث أدت تصرفات الولايات المتحدة وأتباعها إلى تدهور آليات الحد من الأسلحة وآليات عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأشار إلى أنه "ليس سراً أن السنوات الأخيرة، وحتى العقود الأخيرة، تميزت بزيادة واتساع نطاق التهديدات ضد دولة الاتحاد، وأن استراتيجية الأمن القومي الأميركي والمفهوم الاستراتيجي لحلف الناتو، الذي تم تحديثه في عام 2022، ينص صراحة على الحاجة إلى "صراع عالمي" ضد روسيا وحلفائها، والتي ينظر إليها على أنها تشكل تهديدات أمنية خطيرة".