مذكرات والد بيونسيه قريباً في مسلسل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أبرم والد فنانة البوب الأمريكية بيونسيه عقد شراكة مع شركة "ساي أونكل إنترتينمانت" للإنتاج السينمائي لتحويل كتاب مذكراته الصادر عام 2017، "العنصرية في عيون طفل"، إلى فيلم روائي طويل أو مسلسل محدود.
مجلة "فارايتي" التي كانت حاضرة اجتماع توقيع العقد، كشفت أن الفيلم سيسلط الضوء على النصف الأوّل من كتاب مذكرات ماثيو نولز، حيث سيتناول السنوات الأولى من نشأته في مركز "إصلاحي" في أوائل ستينيات القرن الماضي بمدينة ألاباما الأمريكية.
ويسلط الفيلم الضوء على تأثر نولز بعمالقة النضال من أجل المساواة، أمثال مارتن لوثر كينغ جونيور وألبرت تورنر، ويتطرق أيضاً إلى دور والديه في أفكاره الثورية المتعلقة بكسر القيود الطبقية.
وفي تصريحه إلى المجلة بعد توقيع العقد، أكد نولز أن المناضلين السود الأوئل هم الذين جعلوه فخوراً بذاته، ولا يخجل أبداً ببشرته، واعتبر أنه تعلم منهم معنى المقاومة والنضال في وجه العنصرية.
من جهته، أكد أونكل، نائب الرئيس السابق للبرمجة في شركة 20Century Fox، إن السيناريو المميز المبني على كتاب نولز مكتمل وجاهز لبدء التصوير وطرحه في الأسواق، لافتاً إلى أن هوارد كازانجيان، منتج ثلاثية "حرب النجوم" الأصلية، سيشرف على العمل.
كسر قيود العنصرية وكان نوفلز توّاقاً إلى الحرية وكسر قيود العنصرية، لذلك شارك بالعديد من التحركات للمطالبة بالمساواة واعتقل مرّات عديدة، وصلت إلى اعتقاله 4 مرات في نفس اليوم.ومن اللافت أن بيونسيه سبق وأشارت أكثر من مرة إلى موضوع كفاح والدها المبكر، ووثقته في العديد من أعمالها الفنية، بما في ذلك فيديو أغنية "Formation"، وفيملها الوثائقي الأخير "Renaissance: A Film by Beyonce". حياته المهنية
يعتبر نوفلز متعدد المواهب، إذ ألف 5 كتب صُنّف اثنان منها في قائمة الأكثر مبيعاً على موقع أمازون.
كما تولى إدارة أعمال العديد من الفنانين الناجحين الذين فازوا بجوائز غرامي مثل ديستينيز تشايلد، سولانج، شاكا خان،
وحصل على درجتين جامعيتين وماجستير في إدارة الأعمال ودكتوراه وشهادات التطوير المهني من جامعة هارفارد، كما يعمل حالياً أستاذاً مُحاضراً في كلية لندن للموسيقى المعاصرة وجامعة بيبردين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بيونسيه
إقرأ أيضاً:
ميتا توسع قيود حسابات المراهقين في إنستجرام وفيسبوك وماسنجر
أعلنت شركة ميتا Meta، عن توسيع حسابات المراهقين عبر منصاتها المختلفة، حيث بدأت في تفعيل ضوابط الوالدين المحسنة على حسابات إنستجرام لتشمل الآن فيسبوك وماسنجر.
تهدف هذه الخطوة من “ميتا” إلى توفير إعدادات أكثر أمانا للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، من خلال تمكين ضوابط خصوصية أكثر صرامة بشكل افتراضي.
سيتم تفعيل إعدادات قياسية أكثر تعقيدا للمراهقين الأصغر سنا، مثل طلب إذن الوالدين للبث المباشر أو لإلغاء حماية الصور المزعجة في صندوق الرسائل.
كما سيتم إضافة المزيد من التدابير لحماية الصور العارية في الرسائل المباشرة على إنستجرام و ماسنجر، مما يعزز جهود “ميتا” لمكافحة المحتوى الضار.
وعلى الرغم من هذه التغييرات، لا يزال هناك عموض حول فعاليتها، حيث أشار آندي بوروز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مولي روز، إلى عدم وجود ردود فعل ملموس من مارك زوكربيرج حول ما إذا كانت التغييرات قد حققت أي تغيير حقيقي على أرض الواقع.
وأضاف أن الآباء لا يزالون غير متأكدين مما إذا كانت هذه الضوابط قد منعت الأطفال من التعرض لمحتوى ضار أو غير مناسب.
فيما دعا ماثيو سويميمو، رئيس سياسة سلامة الطفل في NSPCC، إلى دمج تدابير استباقية مع هذه الضوابط، مشيرا إلى أن “ميتا” يجب أن تعمل على منع المحتوى الخطير من الظهور في المقام الأول، بدلا من معالجته بعد انتشارها.
من ناحية أخرى، اعتبر درو بينفي، الرئيس التنفيذي لشركة التواصل الاجتماعي Battenhall، هذه الخطوة خطوة إيجابية، حيث أكد أنها تظهر أن الشركات الكبرى بدأت في تحديد أولويات سلامة المراهقين بدلا من التركيز على جذب أكبر عدد من المستخدمين.
وسيتم طرح حسابات المراهقين الموسعة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا ابتداء من يوم الثلاثاء.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه الشركات الكبرى ضغوطا تشريعية لتنفيذ ضوابط لحماية الأطفال من المحتوى الضار، ففي المملكة المتحدة، يفرض قانون السلامة عبر الإنترنت على هذه الشركات منع الأطفال من مواجهة محتوى ضار وغير قانوني.
وتعتمد حسابات المراهقين على العمر المعلن للمستخدم عند إعداد حساباته، حيث سيتمكن المستخدمون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عاما من ضبط إعدادات الأمان، مثل جعل حسابهم خاصا، بينما سيتطلب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما موافقة الوالدين لإجراء تغييرات مثل إلغاء هذه الإعدادات.
ووفقا لـ “ميتا”، فإنها نقلت أكثر من 54 مليون مراهق على مستوى العالم إلى حسابات المراهقين منذ إطلاقها في سبتمبر الماضي، مع استمرار 97 ٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 عاما في استخدام الإعدادات القياسية.
ويشير تقرير OFCOM في المملكة المتحدة إلى أن 22 ٪ من المراهقين يتظاهرون بأنهم أكبر سنا على منصات التواصل الاجتماعي، فيما أخبر بعض المراهقين أنهم ما زالوا يجدون أنه من السهل للغاية أن يكذبوا عن عمرهم على المنصات.
في عام 2025، ستبدأ “ميتا” في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي AI، لاكتشاف المراهقين الذين قد يكذبون حول سنهم ويوجهونهم إلى حسابات المراهقين.