«متألقة وساحرة».. خيري بشارة يشيج بأداء سلمى أبو ضيف في «أنف وثلاث عيون»
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أشاد المخرج خيري بشارة، بأداء الفنانة سلمى أبو ضيف، في فيلم «أنف وثلاث عيون» والذي عُرض لأول مرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
أداء سلمى أبو ضيف في أنف وثلاث عيونشارك خيري بشارة عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، بوستر الفيلم، وعلق عليه قائلًا: «سلمي أبو ضيف متألقة وساحرة في فيلم أمير رمسيس أنف وثلاث عيون».
A post shared by Khairy Beshara (@khairy_beshara)
فيلم أنف وثلاث عيون
فيلم أنف وثلاث عيون هو معالجة سينمائية معاصرة لرواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، التي تم تقديمها في فيلم سينمائي عام 1972 من بطولة: محمود ياسين، ماجدة، ميرفت أمين، نجلاء فتحي ومن إخراج حسين كمال.
ويعرض فيلم «أنف وثلاث عيون» لأول مرة، وذلك ضمن برنامج روائع عربية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي يبدأ يوم 30 نوفمبر الجاري.
ويقدم ظافر العابدين في فيلم «أنف وثلاث عيون» شخصية الدكتور هاشم، جراح التجميل، ذائع الصيت، والذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة، وعلى مر السنوات اقترب جدا من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما، أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة «روبا»، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاما.
ظافر عابدين يروج لفيلم «أنف وثلاث عيون»
شاهد البوستر الرسمي لـ فيلم «أنف وثلاث عيون»
يمثل مصر.. «أنف وثلاث عيون» ينافس في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيلم سلمى أبو ضيف المخرج خيري بشارة خيري بشارة الفنانة سلمى أبو ضيف فيلم أنف وثلاث عيون أنف وثلاث عيون فيلم انف وثلاث عيون مسلسل أنف وثلاث عيون انف وثلاث عيون فيلم عربي فيلم أنف وثلاثة عيون أنف وثلاثة عيون أنف وثلاث عیون أبو ضیف فی فیلم
إقرأ أيضاً:
هل سقطت «إف-18» فقط.. أم سقطت معها هيبة أمريكا في البحر الأحمر؟
في تطور غير مسبوق، شهد البحر الأحمر حادثة تعكس التحولات الجذرية في موازين القوى، حيث أعلنت البحرية الأمريكية عن سقوط طائرة مقاتلة من طراز “إف-18” من على متن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”. وبينما حاول الإعلام الأمريكي التقليل من خطورة الحادث بالقول إنه أسفر عن إصابة “طفيفة” لأحد البحارة، فإن الحقيقة أبعد من ذلك بكثير. فأن تسقط طائرة حربية متطورة تبلغ قيمتها 60 مليون دولار في أحد أهم الممرات المائية في العالم، فهذا ليس مجرد خلل فني، بل مؤشر واضح على تآكل الهيبة الأمريكية أمام معادلات جديدة فرضها الواقع العسكري في المنطقة.
لكن ما لم يرد في الرواية الأمريكية هو أن هذا السقوط جاء بعد ساعات قليلة من تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين نوعيتين. الأولى استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” والقطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر، بينما الثانية ضربت هدفًا حيويًا للعدو الإسرائيلي في عسقلان المحتلة باستخدام طائرة مسيرة متطورة من نوع “يافا”. هذه العمليات جاءت كرد مباشر على المجازر الوحشية التي ارتكبها التحالف الأمريكي في صنعاء وصعدة، والتي استهدفت مراكز إيواء المهاجرين، في استمرار للعدوان الذي لم يتوقف لحظة.
لم يكن سقوط “إف-18” مجرد حادث عرضي، بل هو نتيجة مباشرة لضربات يمنية دقيقة أجبرت البحرية الأمريكية على إعادة حساباتها. القوات البحرية اليمنية، إلى جانب سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، نفذت هجومًا مشتركًا باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيرة، ما أربك تحركات أكبر قوة بحرية في العالم. لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية تتحرك في البحر الأحمر كما تشاء، بل باتت تحت نيران الاستهداف المستمر.
وجددت القوات المسلحة اليمنية تأكيدها على استمرارها في استهداف وملاحقة حاملة الطائرات “ترومان” وجميع القطع الحربية المعادية في البحرين الأحمر والعربي، حتى يتم إيقاف العدوان على غزة. وفي إطار التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، نفذ سلاح الجو المسير اليمني عملية عسكرية دقيقة استهدفت هدفًا استراتيجيًا في عسقلان المحتلة، ضمن معادلة ردع جديدة تؤكد أن اليمن ليس معزولًا عن قضايا الأمة، بل في قلب المواجهة ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.
كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستواصل منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، والتصدي للعدوان الأمريكي بكل الوسائل المتاحة، إلى جانب دعم المجاهدين في قطاع غزة حتى رفع الحصار ووقف العدوان. هذا الإعلان يحمل رسائل واضحة مفادها أن معركة البحر الأحمر ليست معزولة عن المعركة الكبرى ضد الاحتلال والهيمنة الغربية.
اليوم، لم يعد البحر الأحمر كما كان. لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية رمزًا للقوة المطلقة، بل أصبحت أهدافًا متحركة تحت مرمى الصواريخ والطائرات المسيرة. مع كل عملية نوعية، يُثبت اليمن أنه ليس مجرد لاعب في الساحة الإقليمية، بل هو قوة صاعدة تفرض معادلات جديدة لا يمكن تجاهلها.
على الرغم من كل ما تمتلكه واشنطن من أساطيل وحاملات طائرات، فإنها اليوم عاجزة عن حماية معداتها وجنودها من ضربات اليمنيين. سقوط المقاتلة “إف-18” ليس سوى إعلان جديد عن تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة، وانتهاء حقبة التفوق الأمريكي في البحر الأحمر.
هذه الحادثة ليست مجرد سقوط طائرة، بل هي سقوط لمعادلة كانت أمريكا تعتمد عليها لعقود. فمن كان يصدق أن حاملة طائرات أمريكية، رمز الهيمنة العسكرية، ستُضرب في قلب البحر الأحمر، وتتعرض للإرباك والمطاردة من قوات يمنية كانت قبل سنوات تُحارب بأسلحة تقليدية؟
اليمن اليوم ليس كما كان، وكما تتهاوى المقاتلات الأمريكية في البحر، تتهاوى أيضًا أسطورة السيطرة المطلقة لواشنطن. البحر الأحمر يتحدث الآن بلغة جديدة… لغة يمنية لا تعرف التراجع، ولا تعترف بالهيمنة الأمريكية.