متهملهاش.. مضاعفات خطيرة تحدث نتيجة التهاب الزائدة الدودية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قد يكون التهاب الزائدة الدودية ناتجًا عن انسداد في بطانتها. وربما يكون هذا الانسداد سببًا في الإصابة بعدوى. ومن ثم تتكاثر البكتيريا بسرعة؛ ما يؤدي إلى التهاب الزائدة الدودية وتورمها وامتلائها بالصديد.
مضاعفات خطيرة تحدث نتيجة التهاب الزائدة
وقد تنفجر الزائدة الدودية الملتهبة إذا لم تُعالج في الحال، ويمكن أن يسبب التهاب الزائدة حدوث مضاعفات خطيرة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل ما يلي:
احذر انفجارها.
. انتبه لهذه العلامات تكشف التهاب الزائدة الدودية جمال شعبان: البوتاسيوم مفيد للقلب والمخ.. تعرف على أبرز الأطعمة الغنية به
_ انفجار الزائدة:
ويؤدي انفجار أو تمزق الزائدة إلى نشر العَدوى في البطن، وهي حالة تسمى التهاب الصفاق. هذه الحالة قد تهدد الحياة وتتطلب جراحة فورية لإزالة الزائدة وتنظيف تجويف البطن.
مضاعفات خطيرة تحدث نتيجة التهاب الزائدة
_ تكَوُّن تجويف مليء بالصديد في البطن :
وإذا انفجرت الزائدة، فيمكن أن تصاب بتجويف مليء بالعَدوى، يسمى الخراج. في معظم الحالات، يقوم الجراح بتصريف الخراج عن طريق وضع أنبوب في الخراج من خلال جدار البطن، يُترك الأنبوب في مكانه لمدة أسبوعين تقريبًا، وتُعطى مضادات حيوية لعلاج العدوى.
وبمجرد أن تُعالج العَدوى، ستخضع لجراحة لاستئصال الزائدة. وفي بعض الحالات، يُصرَّف الخراج وتُزال الزائدة فورًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزائدة التهاب الزائدة الزائدة الدودية استئصال الزائدة التهاب الزائدة الدودیة مضاعفات خطیرة
إقرأ أيضاً:
عام 2024.. ابتكارات طبية تحدث ثورة بعلاج أمراض عديدة
سجل العام 2024، تقدم ملحوظ في مختلف المجالات الطبية، وشهد العديد من الابتكارات في مجال الصحة، استهدفت مرض السكري والسرطان، والعلاج من فيروس نقص المناعة البشرية وألزهايمر.
في التفاصيل، وفي خطوة علمية جديدة، أعلن الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ، أن “اللقاح الروسي المضاد لجميع أنواع السرطان، اجتاز بنجاح الاختبارات التي أجريت على الفئران المخبرية، وحقق نتائج مشجعة، لقدرته على إنتاج كميات كبيرة من المستضدات المستهدفة في الخلايا، ما يعزز قدرة جهاز المناعة على التمييز بين الخلايا السليمة والخبيثة، ومن المقرر أن تبدأ مرحلة الاختبارات السريرية لهذا اللقاح في النصف الأول من عام 2025″.
وأثبتت أدوية جديدة لمرض السكري، من نوع مستقبلات GLP-1، “فعاليتها في علاج مرض السكري من النوع 2، حيث قدمت نتائج إيجابية للغاية في التحكم بمستوى السكر في الدم. وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت هذه الأدوية- سيماغلوتايد (المسوّق باسم “أوزمبيك” أو “ويغوفي”)- قدرة كبيرة على إنقاص الوزن لدى المرضى الذين يعانون من السمنة، وكان لها تأثير إيجابي في تقليل المخاطر القلبية الوعائية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية سابقة، وكذلك تحسن وظائف الكلى وتقليل شدة انقطاع النفس أثناء النوم”.
وبحسب موقع “اورونيوز”، أظهرت الأبحاث العلمية في 2024 أن “الحقن الوقائية ضد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، التي يتم إعطاؤها مرتين في السنة، أكثر فعالية من الأدوية اليومية في الوقاية من الفيروس، وهذه التطورات تمثل خطوة ثورية في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، الذي تسبب في وفاة حوالي 42 مليون شخص حول العالم حتى الآن”.
كما تم عام 2024، “اعتماد علاج جديد لألزهايمر في أوروبا، بعد أن أظهرت الدراسات فعاليته في إبطاء التدهور المعرفي لدى المرضى، حيث أعطت الجهات التنظيمية الأوروبية الضوء الأخضر لدواء Lecanemab، على سبيل المثال، بعد رفضه في البداية”.
كذلك شهد عام 2024 “اهتماما متزايدا باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تشخيص الأمراض، وخاصة السرطان، وأصبح الذكاء الاصطناعي أداة قوية في تحديد الأورام بدقة أعلى من الطرق التقليدية، كما تم استخدامه في تطوير العلاجات المستهدفة مثل مثبطات نقاط التفتيش المناعية”.