نظمت باريس مؤتمرا دوليا، الأربعاء، يضم مسؤولين من أكثر من 20 دولة، بينها إسرائيل، لبحث كيفية الحد من تمويل ونشاط حركة حماس على الإنترنت، وفقًا لمصادر دبلوماسية نقلتها "رويترز".

وقالت المصادر لرويترز، إن فرنسا تسعى بالتعاون مع ألمانيا وإيطاليا إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على حماس بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها الحركة على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأفاد دبلوماسيون فرنسيون بأن المؤتمر يسعى لتطوير استراتيجية دولية أوسع لتقويض قدرة حماس على تمويل نفسها ونشر دعايتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفق "رويترز"، فإنه سيبدأ مؤتمر المديرين السياسيين لوزارة الخارجية الذي يستمر يوما واحدا بعرض تقدمه إسرائيل عن "حالة التهديد التي تمثلها حركة حماس"، ومناقشات حول كيفية الحد من التمويل وستستعرض كل من إسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة العقوبات الحالية على حماس، بالإضافة إلى تقديم منظمة مستقلة تركز على "تمويل الإرهاب".

وفيما أشارت واحدة من المصادر إلى غياب دول عربية وتركيا عن المؤتمر، فقد أكدت مصادر أخرى على دور إسرائيل والغرب في تحديد مسار المفاوضات.

وزعمت وزارة الخزانة الأمريكية أن حماس أنشأت شبكة سرية للشركات تدير استثمارات بقيمة 500 مليون دولار من تركيا إلى السعودية.

وفي سياق الاتهامات، تتهم إسرائيل حكومة إيران بإشعال العنف من خلال توريد سلاح لـ "حماس".

تأتي المبادرة في سياق استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع  غزة، حيث تقوم إسرائيل بقصفها للقطاع للأسبوع السابع، وسط تصاعد التوترات والمخاوف الدولية من الوضع الإنساني المتفاقم.

 

وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دعت فرنسا إلى فرض عقوبات أوروبية على مسؤولي حركة حماس، في حين أعلنت الحكومة السويسرية أنها تعتزم تقديم مشروع قانون بنهاية فبراير/شباط القادم يحظر أنشطة حماس ومؤيديها داخل سويسرا.

كما شنت الداخلية الألمانية أواخر الشهر نفسه حملة تفتيش ومداهمات في بعض المدن الألمانية، قائلة إنها تستهدف عناصر من حركة حماس وشبكة "صامدون للدفاع عن الأسرى" المؤيدة للفلسطينيين.

ا

المصدر | رويترز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فرنسا حماس إسرائيل حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

جهود لإنقاذ مرضى في غزة بعد أمر إسرائيلي بإخلاء مستشفى

يحاول مسعفون البحث عن طريقة لإجلاء مئات المرضى والموظفين بأمان، بعد أن أمرت إسرائيل، اليوم الأحد، بإغلاق وإخلاء أحد آخر المستشفيات، التي لا تزال تعمل جزئياً في منطقة محاصرة في شمال قطاع غزة.

وقال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لرويترز في رسالة نصية إن الامتثال لأمر الإغلاق "شبه مستحيل"، بسبب نقص سيارات الإسعاف اللازمة لنقل المرضى.
وأضاف: "لدينا حالياً ما يقرب من 400 مدني داخل المستشفى، بما في ذلك الأطفال في وحدة حديثي الولادة، الذين تعتمد حياتهم على الأكسجين والحاضنات. لا يمكننا إجلاء هؤلاء المرضى بأمان دون المساعدة والمعدات والوقت". كارثة منتظرة..بلدية غزة تحذر من انهيار بيئي - موقع 24حذرت  بلدية غزة اليوم الأحد، من انهيار بيئي بسبب شح المياه وتسرب الصرف الصحي وتراكم آلاف الأطنان من النفايات، إضافة لحرق وتدمير مساحات خضراء واسعة في المدينة نتيجة العدوان المستمر وحظر إدخال غاز الطهي. وأوضح: "نرسل هذه الرسالة تحت القصف الشديد والاستهداف المباشر لخزانات الوقود، والتي إذا أصيبت، ستتسبب في انفجار كبير وإصابات جماعية للمدنيين في الداخل".
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب للتعليق على تصريحات أبو صفية. وكان الجيش قال يوم الجمعة إنه أرسل وقوداً وإمدادات غذائية إلى المستشفى، وساعد في إجلاء أكثر من 100 مريض ومقدم رعاية إلى مستشفيات أخرى في غزة، بعضهم بالتنسيق مع الصليب الأحمر، حفاظاً على سلامتهم.
والمستشفى هو أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئياً في شمال قطاع غزة، وهي المنطقة التي تحاصرها إسرائيل منذ 3 أشهر تقريباً، في واحدة من أكثر العمليات قسوة في الحرب المستمرة منذ 14 شهراً.
وقال أبو صفية إن الجيش الإسرائيلي أمر بإجلاء المرضى والموظفين إلى مستشفى آخر، حيث الظروف أسوأ.
وأظهرت صور من داخل المستشفى تكدس المرضى على أسرة في الممرات لإبعادهم عن النوافذ. "أطباء بلا حدود" تتهم إسرائيل بالهجوم الممنهج على النظام الصحي في غزة - موقع 24اتهمت منظمة أطباء بلا حدود، أمس الخميس، إسرائيل بشن هجمات منهجية على النظام الصحي في غزة، وبتقييد المساعدات الإنسانية الأساسية. وتقول إسرائيل إن حصارها لثلاث مناطق في شمال غزة، وهي بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، يأتي في إطار عملية لاستهداف مسلحي حركة حماس. ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالسعي إلى إخلاء المنطقة بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن القوات التي تنفذ عمليات في بيت حانون قصفت مسلحين وبنى تحتية تابعة لحركة حماس.
وقال الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إنهما قتلا الكثير من الجنود الإسرائيليين.
وفي مناطق أخرى في قطاع غزة، قال مسعفون إن غارات عسكرية إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة أسفرت عن مقتل 24 فلسطينياً على الأقل. وقُتل ثمانية، بعضهم أطفال، في مدرسة تؤوي عائلات نازحة في مدينة غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الضربة استهدفت مسلحين من حماس يعملون من مركز قيادة داخل المدرسة.
وأضاف أن مسلحين استخدموا المكان للتخطيط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية وتنفيذها. وتنفي حماس وجود مقاتليها بين المدنيين.
وفي مدينة غزة أيضاً، قال مسعفون إن أربعة فلسطينيين قتلوا عندما استهدفت غارة جوية إسرائيلية إحدى السيارات.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن القوات "استهدفت إرهابياً من حماس في سيارة".
وقال مسعفون إن 12 فلسطينياً على الأقل قتلوا في غارات جوية على رفح وخان يونس جنوب القطاع والنصيرات والبريج وسط قطاع غزة.
وكثف الوسطاء جهودهم في الأسابيع القليلة الماضية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد أشهر من تعطل المحادثات.
وقالت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز يوم الخميس، إن قطر ومصر تمكنتا من حل بعض نقاط الخلاف التي تعوق الاتفاق بين طرفي القتال لكن لا تزال هناك نقاط عالقة.

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي: هذا سبب فشل الجيش في هزيمة حماس
  • مجلس جامعة المنصورة يعقد اجتماعًا بحضور محافظ الدقهلية
  • وفد حركة الجهاد الاسلامي يختتم زيارة للقاهرة بحث فيها صفقة تبادل أسرى
  • تفاصيل لقاء وفد من لجان المقاومة مع حركة حماس بالقاهرة
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • اتهامات لنتنياهو بتخريب المفاوضات وحديث إسرائيلي عن صفقة جزئية
  • نظام إسرائيلي في الشرق الأوسط
  • جهود لإنقاذ مرضى في غزة بعد أمر إسرائيلي بإخلاء مستشفى
  • استشهاد 28 فلسطينياً في غزة بقصف إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
  • أمير القصيم يرأس اجتماعًا بحضور وزير الاتصالات ويؤكّد أهمية تطوير قطاع تقنية المعلومات في المنطقة