"مرحلة بمرحلة".. دليل شامل عن أسباب وخطوات علاج سرطان الثدي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
"مرحلة بمرحلة".. دليل شامل عن أسباب وخطوات علاج سرطان الثدي.. يعد الثدي عضو مهم في جسم المرأة ويلعب دورًا حيويًا في الإرضاع والتغذية الطبيعية للرضيع، ومع ذلك، يمكن أن يتكون في الثدي خلايا غير طبيعية تنمو بشكل غير مسيطر عليه وتتكاثر بشكل غير طبيعي، وهذا ما يعرف بسرطان الثدي، ويُعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء.
تُعد أسباب سرطان الثدي متعددة ومعقدة، وتشمل العوامل الوراثية والبيئية والهرمونية، ومع ذلك، لا يمكن تحديد السبب الفردي الذي يؤدي إلى تطور سرطان الثدي في كل حالة، وفيما يلي بعض العوامل المعروفة التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي:-
1- العوامل الوراثية: يكون للوراثة دور في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، إذا كانت لديك أفراد في العائلة قد أصيبوا بسرطان الثدي، فقد يكون لديك خطر أعلى من الإصابة به.
2- الهرمونات: يتأثر خطر الإصابة بسرطان الثدي بالتوازن الهرموني في الجسم، على سبيل المثال، النساء اللاتي يعانين من فترات شهرية مبكرة أو يدخنّ أو يعانين من تأخر الحمل أو لا يرضعن، لديهن خطر أعلى من الإصابة بسرطان الثدي.
3- العوامل البيئية: هناك عدة عوامل بيئية يمكن أن تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، على سبيل المثال، التعرض للمواد الكيميائية السامة في البيئة أو استخدام بعض أنواع المواد الكيميائية في المنزل أو في مكان العمل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
4- العوامل النمطية للحياة: هناك بعض العوامل المرتبطة بأسلوب الحياة يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل النظام الغذائي غير الصحي والنشاط البدني المحدود والسمنة.
طرق علاج سرطان الثديبالنسبة لطرق علاج سرطان الثدي، تختلف حسب مرحلة المرض ونوعه وخصائصه الفردية، وفيما يلي بعض الطرق الشائعة لعلاج سرطان الثدي:-
فهم مرض الحمى القرمزية الأعراض والعلاج والوقاية مرض التهاب المفاصل.. طرق علاجه واسبابه واعراضه أعراض مرض الثلاسيميا..ما الفرق بين حاملها والمصاب بها؟1- الجراحة: يعتبر الجراحة من أهمن الطرق الرئيسية لعلاج سرطان الثدي، ويتضمن العلاج الجراحي إزالة الورم المصاب بالثدي، ويمكن أن يشمل إزالة جزء من الثدي (التفصيلة) أو إزالة الثدي بالكامل (الاستئصال الكلي للثدي)، وقد يتم أيضًا إجراء إجراءات إعادة بناء الثدي بعد الجراحة.
2- العلاج الإشعاعي: يتم استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية وتقليل احتمالية عودة السرطان، ويتم توجيه الأشعة الموجهة بدقة إلى المنطقة التي تمت إزالة الورم منها.
3- العلاج الدوائي: يشمل العلاج الدوائي استخدام الأدوية للتحكم في نمو الخلايا السرطانية، وقد يتم استخدام العلاج الهرموني لتثبيط تأثير الهرمونات المسببة لسرطان الثدي، كما يمكن استخدام العلاج الكيميائي لاستهداف وتدمير الخلايا السرطانية في الثدي وفي أجزاء أخرى من الجسم.
4- العلاج المناعي: يستخدم العلاج المناعي لتحفيز جهاز المناعة للقتال ضد الخلايا السرطانية، ويمكن استخدام الأدوية المناعية المستهدفة لاستهداف خلايا السرطان المحددة.
5- العلاج الهدفي: يستخدم العلاج الهدفي أدوية تستهدف تحديد الخلايا السرطانية المحددة وتعيق نموها وانتشارها، مثل العوامل النمائية والبروتينات المحددة.
ويجب أن يتم تحديد نوع ومرحلة سرطان الثدي وخصائصه الفردية من قبل الفريق الطبي المعالج لتحديد الخطة العلاجية المناسبة، ويعتمد العلاج أيضًا على الرغبات والاحتياجات الفردية للمريضة.
ومهما كانت الخطة العلاجية، فإنه يجب أيضًا على النساء الذين يشتبه في إصابتهن بسرطان الثدي أو الذين لديهن عوامل خطر عالية إجراء فحص منتظم للثدي والكشف المبكر للكشف أي تغيرات مشتبه بها، فالكشف المبكر يلعب دورًا هامًا في زيادة فرص العلاج الناجح وتحسين النتائج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الثدي اسباب سرطان الثدي مرض سرطان الثدي خطر الإصابة بسرطان الثدی الخلایا السرطانیة علاج سرطان الثدی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير من أضرار الأظافر الاصطناعية
رغم انتشارها الواسع بين النساء، يحذّر أطباء الجلد وخبراء التجميل من مخاطر الأظافر الاصطناعية، نظرًا لاحتوائها على مواد كيميائية ضارة قد تؤدي إلى الإصابة بعدة أمراض.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأضرار تنتج عن تعرّض خلايا اليد للإشعاعات المنبعثة من مصابيح الأظافر والأشعة فوق البنفسجية، والتي تُسلّط على اليد أثناء تركيب الأظافر الاصطناعية. هذا التعرض قد يخلق بيئة رطبة تشجّع على نمو الفطريات والبكتيريا.
كما يحذّر الأطباء من الاستخدام المتكرر أو الطويل للأظافر الاصطناعية، نظرًا لاحتوائها على مادة “الفورمالدهيد” (Formaldehyde)، وهي مركب كيميائي قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، بالإضافة إلى إمكانية التسبب بحروق في الجلد. علاوة على ذلك، فإن الأشعة فوق البنفسجية المستخدمة لتجفيف طلاء الأظافر قد تؤثر على الحمض النووي وتتلف خلايا الأظافر، مما يرفع احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
إضافة إلى أنها تؤدي إلى إضعاف الأظافر الطبيعية، بسبب مادة الميثاكريلات الميثيلية الكيماوية التي تدمّر الأظافر. وقد تُصاب بعض الفتيات أيضاً بالحكة والاحمرار في مرقد الأظافر بسبب الطفح الجلدي البسيط، ما يُحدث ارتخاءً في الأظافر.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب