في أول بطولة سينمائية له نور النبوي في قلب البوستر الرسمي لفيلم "الحريفة"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
يتصدر النجم الصاعد نور النبوي البوستر الرسمي لفيلم الحريفة، إستعدادًا لطرحه قريبًا في دور العرض السينمائية، وهو أول بطولة سينمائية لـ نور بعد ما حققه من نجاح ملفت في الدراما التلفزيونية من خلال أعمال مميزة شارك في بطولتها مع عدد من النجوم البارزين، والفيلم من إخراج رؤوف السيد، تأليف إياد صالح وإنتاج شركة TVision.
بابتسامة جذابة تنم عن الثقة بالنفس والبراءة في ذات الوقت، يتصدر نور النبوي البوستر الرسمي لفيلم الحريفة، مرتديًا فانلة مميزة للاعبي كرة القدم، مخططة بالأحمر والأبيض، حيث تدور أحداث فيلم الحرّيفة في إطار من الدراما والأكشن حول ماجد لاعب كرة القدم الخماسية الذي يخوض معركة مع أقرانه من محترفي كرة القدم من الطبقتين؛ العليا التي كان ينتمي إليها، والدنيا التي أصبح فردًا منها.
أبطال فيلم “الحريفة”
ويشارك نور النبوي في بطولة الحريفة نجم كرة القدم السابق والإعلامي أحمد حسام ميدو كممثل لأول مرة، والنجم الصاعد أحمد غزي، ونور إيهاب، خالد الذهبي، سليم الترك ومغني المهرجانات كزبرة.
يأتي هذه البطولة السينمائية بعد النجاح الملفت الذي حققه نور في الدراما التلفزيونية، حيث شارك في السباق الرمضاني الأخير 2023 في بطولة مسلسلي؛ الأجهر، بطولة عمرو سعد، ناهد السباعي، درة، عارفة عبد الرسول وعمرو عبد الجليل، إخراج ياسر سامي، وتأليف ورشة ملوك، ومسلسل الكتيبة 101، أمام عمرو يوسف، آسر ياسين، فتحي عبد الوهاب، خالد الصاوي، ومجموعة كبيرة من النجوم، من إخراج محمد سلامة وسيناريو وحوار إياد صالح.
وفي موسم رمضان 2022 راجعين يا هوى الذي حقق نجاحًا كبيرًا في موسم رمضان 2022، قصة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، ومعالجة درامية محمد سليمان عبد المالك، ومن إخراج محمد سلامة، وبطولة النجمين خالد النبوي ونور اللبنانية.
و خارج الموسم الرمضاني، استطاع نور النبوي أن يخلق صدىً كبيرًا عند الجمهور من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، بتجسيده لشخصية الشاب المراهق سيد ابن عم أحمد (محمود حميدة) سائق الأوتوبيس في هيئة النقل العام من خلال مسلسل نقل عام الذي يُعرض على منصة Watch It، متصدرًا ترند تويتر مع بداية عرضه، وهو من إخراج عادل أديب وتأليف وليد خيري.
أبطال فيلم خمس جولات
أحدث أعمال نور السينمائية فيلم خمس جولات الذي انطلق مؤخرًا في دور العرض السينمائية، والفيلم من إخراج مازن أشرف وسيناريو وحوار محمد عبد المعطي، ويشارك نور في بطولته مع آدم الشرقاوي، ماجد المصري، عايدة الأيوبي، داليا شوقي، مصطفى درويش ومطرب الراب آرسينك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نور النبوي نور النبوی فی کرة القدم من إخراج
إقرأ أيضاً:
محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
في قلب النضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي، برز اسم محمد الأشمر الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته كأحد أهم قادة المقاومة الذين رفضوا الخضوع للاحتلال، وساهموا في إشعال جذوة الثورة السورية الكبرى (1925-1927). لم يكن الأشمر مجرد مقاتل حمل السلاح، بل كان رمزًا للعزيمة والنضال في وجه القوى الاستعمارية، وشخصية محورية في الكفاح من أجل استقلال سوريا. فمن هو محمد الأشمر؟ وكيف أصبح أحد أبرز رموز المقاومة في التاريخ السوري؟
النشأة والتكوينوُلد محمد الأشمر في دمشق في أواخر القرن التاسع عشر، ونشأ في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة. تأثر منذ صغره بحالة الغليان السياسي التي كانت تشهدها سوريا تحت الاحتلال الفرنسي، وشهد بنفسه القمع الذي تعرض له أبناء بلده، مما دفعه إلى الانخراط مبكرًا في صفوف المقاومة.
دوره في الثورة السورية الكبرىمع اندلاع الثورة السورية الكبرى عام 1925 بقيادة سلطان باشا الأطرش، كان محمد الأشمر من أوائل الذين التحقوا بصفوف الثوار. تميز بشجاعته وقدرته على قيادة المعارك، حيث خاض مواجهات شرسة ضد القوات الفرنسية، خاصة في دمشق وغوطتها، وتمكن من تحقيق انتصارات مهمة ضد المحتل.
لم يكن الأشمر مجرد مقاتل، بل كان منظمًا بارعًا، إذ ساهم في تسليح الثوار وتدريبهم على أساليب القتال، كما عمل على توحيد الصفوف بين مختلف الفصائل المقاومة لضمان استمرار الثورة.
معاركه ضد الفرنسييناشتهر الأشمر بدوره في معركة الغوطة، حيث قاد مجموعة من الثوار في مواجهة القوات الفرنسية المدججة بالسلاح. ورغم قلة العتاد، تمكنوا من تكبيد العدو خسائر فادحة. كما لعب دورًا بارزًا في الدفاع عن دمشق أثناء قصفها من قبل القوات الفرنسية، وأصبح اسمه مرتبطًا بالصمود والمقاومة.
ما بعد الثورة: استمرار النضالبعد تراجع الثورة السورية الكبرى، لم يتوقف الأشمر عن النضال، بل واصل مقاومته بطرق مختلفة، حيث شارك في دعم الثوار في مناطق أخرى، وساهم في الحركات الوطنية التي كانت تسعى لطرد الاستعمار. كما لم يقتصر نشاطه على سوريا، بل امتد إلى فلسطين، حيث دعم الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936 ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.
رغم مرور عقود على رحيله، لا يزال محمد الأشمر يُذكر كواحد من أعظم أبطال المقاومة السورية. كان نموذجًا للثائر الذي لم يتخلَ عن قضيته، وبقي صامدًا حتى النهاية. اليوم، يُعد اسمه جزءًا من تاريخ النضال العربي ضد الاستعمار، ورمزًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن