القضاء العسكري بتونس يصدر حكما بالسجن عاما واحدا موقوف التنفيذ على المعارضة شيماء عيسى
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بتهمة "تحريض العسكريين على العصيان وإهانة الرئيس"، حكم القضاء العسكري التونسي الأربعاء على المعارضة البارزة شيماء عيسى بالسجن عاما واحدا موقوف التنفيذ.
في المقابل، تنظر المعارضة للحكم على أنه خطوة جديدة تهدف إلى إسكات الأصوات المنتقدة للرئيس قيس سعيد.
وقال سمير ديلو القيادي بجبهة الخلاص وهي ائتلاف معارض تنتمي له شيماء "ليس للمحكمة العسكرية صلاحية محاكمة المعارضين.
وأضاف ديلو وهو أيضا ضمن فريق الدفاع عن شيماء عيسى "ما كان لدولة حصلت فيها ثورة على الظلم وعلى اضطهاد الرأي المخالف أن يُحاكم فيها المعارضون من أجل أفكارهم وآرائهم".
وأُطلق سراح شيماء عيسى في يوليو تموز، بعد حوالي خمسة أشهر من اعتقالها بشبهة التآمر على أمن الدولة.
وكان قد ألقي القبض عليها في فبراير شباط مع 20 من القادة السياسيين البارزين الآخرين في حملة واسعة تقول المعارضة إنها تهدف إلى إرساء حكم استبدادي للرئيس قيس سعيد، الذي قام في عام 2021 بحل البرلمان وسيطر على سلطات واسعة النطاق.
ويرفض قيس سعيد اتهامات المعارضة ويقول إنه يعمل على تطهير البلاد ممن سماهم "الخونة والفاسدين".
ونددت أحزاب المعارضة الرئيسية بسجن قادتها ووصفته بأنه ذو دوافع سياسية. وحثت جماعات حقوق الإنسان في الداخل والخارج السلطات على إطلاق سراح السجناء.
وقالت شيماء عيسى قبل مثولها أمام المحكمة العسكرية أمس الثلاثاء "تونس كانت منارة للحرية، لكنها اليوم أصبحت سجنا كبيرا يُحاصر فيه الرأي الحر".
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج تونس معارضة قيس سعي د قضاء اعتقالات الحرب بين حماس وإسرائيل غزة إسرائيل الجيش النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا شیماء عیسى
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز قياس الرأي: أوروبا حاولت بشكل غير مباشر الوصول إلى تسوية مع روسيا
قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي، إن أوروبا حاولت عبر سياساتها وتصريحاتها الإعلامية وبعض التسريبات التي وصلت إلى وسائل الإعلام، أن تمد يدها بطريقة غير مباشرة إلى الجانب الروسي، باحثة عن إمكانية إدارة مشهد مختلف من خلال إيجاد تسوية سياسية أو هدنة عسكرية على الأراضي الأوكرانية.
وأضاف «باذيب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه إذا ما تحقق ذلك فقد يؤدي إلى توجهات حقيقية من الجانب الألماني أو الأوروبي، في إطار التوازن المرتبط بالانتخابات الأمريكية، حيث كان هناك قلق من جانب الأوروبيين الداعمين بشكل مطلق لمن يؤيدون إمداد أوكرانيا بالأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الهجومية التي قد تمنحها تفوقًا في بعض الجبهات.
وأوضح أنّهم كانوا دائمًا يراقبون الانتخابات الأمريكية، ويتساءلون من سيكون الرئيس القادم؟ وفي حال عودة ترامب، كيف سيتغير المشهد؟