أبو ظبي تقدم للعالم النموذج الأمثل في الاعتماد على الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الدول المطالبة بالطاقة النظيفة هي التي تتوسع في استخدام الوقود الأحفوري. لكن أبو ظبي خرجت بالمقترح الأمثل لحل المشكلة في مؤتمر المناخ. كمران بخاري - ناشيونال إنترست.
اعترضت دول عديدة من بين 196 دولة مشاركة في مؤتمر المناخ على بند في أجندة الدكتور سلطان جابر، رئيس المؤتمر، وهو التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، رغم كون الإمارات منتجا رئيسيا للمواد الهيدروكربونية.
تطالب الولايات المتحدة وكذلك الاتحاد الأوروبي بالتخلص تدريجيا من الوقود الأحفوري. ولكنهما يفشلان في تقديم التقنيات والتمويل اللازمين للدول النامية لاستبداله بالطاقة المتجددة. وفي نفس الوقت فإن الشركات التي لديها أكبر خطط للتوسع في الوقود الأحفوري هي أمريكية وأوروبية.
في ظل هذه المعطيات الصعبة خرجت الإمارات العربية المتحدة باستراتيجية ممتازة تتمحور حول تحقيق التوازن بين الاستمرار في استخدام الوقود الأحفوري وزيادة مصادر الطاقة المتجددة بقوة. وتعمل في نفس الوقت على التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري، اعتمادا على وتيرة التوسع في البدائل الخالية من الكربون. وتحضّر الإمارات نفسها لخفض البصمة الكربونية لتوليد الطاقة بنسبة 70% بحلول عام 2050.
وبذلك تكون الإمارات العربية المتحدة قد قدمت النموذج الاقتصادي الأمثل والوحيد والقابل للتطبيق والملائم لواقع دول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى في أنحاء العالم.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التغيرات المناخية الطاقة المناخ النفط والغاز الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
أبين تفتتح أول مصنع لإعادة تدوير البلاستيك بالطاقة النظيفة
شمسان بوست / خاص:
دشن اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، محافظ محافظة أبين، صباح اليوم الثلاثاء، أول مصنع لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية باستخدام الطاقة النظيفة في منطقة حصن شداد، جنوب العاصمة زنجبار، وذلك بحضور المدير العام للمصنع المهندس محمد عاشور ربيع جوبح، والمهندس خالد عوض قردش، ممثل الشركة الصينية المنفذة للمشروع.
ويعد المشروع خطوة رائدة نحو تعزيز الجهود البيئية والاستثمارية في المحافظة، إذ تعتمد خطوط الإنتاج في مرحلتها الأولى على إعادة تدوير نوعي البلاستيك (PP وPET) عبر سلسلة عمليات تشمل الطحن، التقطيع، الغسيل، التعقيم، التجفيف، ثم التحبيب لإنتاج مواد خام قابلة للاستخدام الصناعي مجددًا.
وخلال جولته التفقدية لأقسام المصنع، اطلع المحافظ على منظومة الطاقة الشمسية التي تغذي المشروع بشكل كامل على مدار 24 ساعة، معبرًا عن ارتياحه الشديد لهذا الإنجاز. وأشاد بالدور البيئي الكبير للمصنع في الحد من النفايات البلاستيكية، مؤكدًا أنه يمثل إضافة نوعية لتحقيق الإصحاح البيئي ودعم التنمية المستدامة في المحافظة.
كما أثنى المحافظ على روح المبادرة لدى الشباب المستثمرين، مشيرًا إلى أن أبواب أبين مفتوحة أمام الاستثمارات في مختلف القطاعات، مع تقديم كافة التسهيلات والدعم اللازمين لنجاح المشاريع الاستثمارية.
من جانبه، أوضح المهندس خالد قردش، المدير العام للمصنع، أن المشروع يُعد خطوة مهمة في مسار إعادة التدوير، بطاقة إنتاجية تبلغ 10 أطنان يوميًا، فيما توفر منظومة الطاقة الشمسية المتكاملة 200 كيلو وات من الكهرباء مدعومة ببطارية تخزين بنفس السعة، لتكون بذلك أكبر منظومة تجارية للطاقة الشمسية العاملة على مدار الساعة في محافظة أبين.
حضر حفل الافتتاح مدير عام مديرية زنجبار المهندس مختار الشدادي، والأستاذ غسان شيخ فرج، الأمين العام للمجلس المحلي، والأستاذ عبدالقادر باجميل، مدير مكتب الصحة بمديرية زنجبار، إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين، الذين أشادوا جميعًا بأهمية المشروع كرافد للتنمية الاقتصادية وحماية البيئة في المحافظة.