موعد انطلاق الانتخابات الطلابية بالجامعات .. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تستعد الجامعات لإعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن موعد الانتخابات الطلابية ، حيث تعلن عن الخريطة الزمنية للانتخابات وشروط وقواعد اجراؤها.
وقال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات ، إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حريصة على القيام بإجراء الانتخابات الطلابية، وخاصة وإن الانتخابات الطلابية لها دور في زيادة وعى الطلاب في المرحلة الجامعية، مؤكدا أن الجامعات مستعدة لصدور قرار بجدول انطلاق الانتخابات الطلابية .
وأكدت المصدر ، أن وزارة التعليم العالى لم توجه للجامعات جدول المواعيد الخاص ببدء إجراءات الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات ستجرى في النصف الثاني من الشهر الجاري، وذلك قبل امتحانات الفصل الدراسي الأول 2023-2024، حيث أنه وفقاً لقواعد اللائحة الطلابية، يتم إجراء الانتخابات خلال الفصل الدراسي الأول .
وأشار إلى أن الانتخابات تعد واحدة من أهم الوسائل التي تعبر عن رأي الطلاب في الجامعات، مؤكدا أنه قد حددت اللائحة الإدارية للاتحادات الطلابية في الجامعات طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2523 لسنة 2017، أن انتخاب مجالس الاتحادات ولجانها بالجامعات، تعقد سنويا ، في الفصل الدراسى الأول من العام الجامعى.
وأشار إلى أنه يتم تحديد السلطة المختصة المواعيد التفصيلية ، وذلك لإجراء الانتخابات قبل بدء إجراءاتها ب7 أيام على الأقل، موضحا أنه قد حددت اللائحة الداخلية المنظمة لانتخابات الاتحادات الطلابية ، أن الاتحادات تتمثل فى العمل على توفير أسباب الراحة والوسائل المعينة للطلاب داخل الجامعة وخارجها.
وأوضح أنه يقوم بوضع وتنظيم المشروعات والبرامج الطلابية، التى تخدم أهداف الجامعة أو الكلية أو المعهد كما تسهم بإيجابية فى بناء المجتمع وتطويره، حيث يتم العمل على إبراز القيم المجتمعية الهادفة والالتزام بجميع التقاليد الجامعية فى كل الأنشطة، وايضا تشجيع إقامة الأسر الطلابية والجمعيات والنوادى المتخصصة من أجل تنمية المهارات.
وتابع: " أنه يقوم بدعم الابتكارات والإبداعات الطلابية، وهذا دون تمييز بسبب فئوى أو دينى أو عقدى أو حزبى وأى سبب آخر، وذلك إلى جانب العمل على تدعيم العلاقات مع الاتحادات الطلابية داخل الوطن وخارجه وكل الجهات الخدمية للمجتمع الجامعى، ويأتي ذلك طبقا للإجراءات القانونية المقررة، كما تيسير ممارسة الطلاب التعبير عن آرائهم بحرية تجاه القضايا المختلفة، كما تحفر الطلاب لممارسة الأنشطة الطلابية، وايضا تنظيم كل الأنشطة الطلابية وتشجيع المتميزين من الطلاب، وذلك من أجل متابعة شكاوى وتظلمات الطلاب والعمل على حلها، بالإضافة إلى القيام بدعم شخصية الطالب بما يمكنه من القدرة على التفكير الحر الناضج".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات ا المجلس الاعلى للجامعات الانتخابات الطلابیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
ترامب يشن حملة على النشطاء المؤيدين لفلسطين وتهديدات تصل لحرم الجامعات الأمريكية
نشرت صحيفة "إل موندو" الإسبانية، تقريراً، سلّطت فيه الضوء على اعتقال السلطات الفيدرالية للهجرة في الولايات المتحدة، يوم السبت، ناشطا فلسطينيا لعب دورًا بارزاً في الاحتجاجات المناهضة لدولة الاحتلال الإسرائيلي في جامعة كولومبيا، في تصعيد كبير يتماشى مع تهديد إدارة ترامب باعتقال وترحيل النشطاء في الجامعات الأمريكية.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "محمود خليل، طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، كان في مقر إقامته بالجامعة مساء السبت، عندما دخل عدة عملاء من وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية إلى المبنى واعتقلوه، وفقًا لما ذكرته محاميته إيمي غرير".
وذكرت الصحيفة أنّ: "غرير أجرت مكالمة هاتفية مع أحد عملاء وكالة الهجرة والجمارك خلال عملية الاعتقال، وأبلغها بأنهم ينفّذون أوامر صادرة عن وزارة الخارجية لإلغاء تأشيرة خليل. وعندما أخبرته بأن موكّلها يحمل بطاقة إقامة دائمة في الولايات المتحدة، رد العميل بأنهم بصدد إلغائها أيضًا".
وبحسب الصحيفة، فإنّ المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، أكّدت في بيان صدر يوم الأحد، اعتقال خليل، ووصفت العملية بأنها: "تطبيق للأوامر التنفيذية الصادرة عن الرئيس ترامب لمكافحة معاداة السامية".
عملية غير مسبوقة
اعتبرت الصحيفة أنّ: "اعتقال خليل يمثل أول محاولة ترحيل معروفة ضمن حملة القمع التي تعهد بها ترامب ضد الطلاب الذين شاركوا في الاحتجاجات المناهضة للحرب في غزة، والتي شهدتها الجامعات خلال الربيع الماضي".
وتؤكد الإدارة الأمريكية أنّ: "المشاركين في تلك الاحتجاجات فقدوا حقهم في البقاء في الولايات المتحدة بسبب دعمهم لحركة حماس"؛ فيما أشارت ماكلولين إلى أنّ: "الاعتقال مرتبط بشكل مباشر بدور خليل في الاحتجاجات"، متهمة إياه بـ"قيادة أنشطة تتماشى مع حماس، المصنفة كمنظمة إرهابية".
ووفقًا لما ذكرته غرير، عند وصول عملاء وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية إلى مبنى الحرم الجامعي يوم السبت، هدّدوا أيضًا باعتقال زوجة خليل، وهي مواطنة أمريكية حامل في شهرها الثامن،
وقالت الصحيفة إنّ: "عائلة خليل أُبلغت في البداية بأنه نُقل إلى مركز احتجاز للمهاجرين في إليزابيث بولاية نيوجيرسي، لكن عندما حاولت زوجته زيارته يوم الأحد، اكتشفت أنه لم يكن هناك. وأكّدت غرير أنها لم تكن على علم بمكان وجوده حتى مساء الأحد.
وأشارت إلى أنّ: "فريق الدفاع عنه لم يتمكن من الحصول على أي تفاصيل إضافية بشأن أسباب احتجازه"، واصفة ما جرى بأنه "تصعيد واضح"، فيما أكّدت في الوقت نفسه أنّ: "الحكومة تنفذ تهديداتها".
وصرّح متحدث باسم جامعة كولومبيا بأنّ: "على العملاء إبراز مذكرة رسمية قبل دخول الجامعة، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كانت الجامعة قد تلقت مذكرة قبل اعتقال خليل، كما امتنع عن التعليق على احتجازه".
وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، مساء الأحد، قال وزير الخارجية، ماركو روبيو، إنّ: "الحكومة ستعمل على إلغاء تأشيرات الإقامة أو بطاقات الإقامة الدائمة لمؤيدي حماس في الولايات المتحدة تمهيدًا لترحيلهم".
إجراء غير قانوني
أشارت الصحيفة إلى أنّ: "وزارة الأمن الداخلي تمتلك صلاحية بدء إجراءات الترحيل بحق حاملي الإقامة الدائمة بسبب مجموعة واسعة من التهم، بما في ذلك دعم منظمات مصنفة في قوائم الإرهاب، لكن اعتقال شخص يحمل إقامة دائمة قانونية دون توجيه أي تهمة جنائية يعد حدثا غير مسبوق، ويستند إلى أساس قانوني غير واضح، وفقًا لخبراء في شؤون الهجرة".
ويقول كاميل ماكلر، مؤسس منظمة "إيميغرانت إيه أر سي" وهو تحالف لمقدمي الخدمات القانونية في نيويورك، إنّ: "ما حدث يبدو وكأنه إجراء انتقامي ضد شخص عبّر عن رأي لم يُعجب للحكومة".
وذكرت الصحيفة أنّ: "خليل، الحاصل حديثًا على درجة الماجستير من كلية الشؤون الدولية بجامعة كولومبيا، لعب دور الوسيط بين الطلاب وإدارة الجامعة خلال المفاوضات المتعلقة بإنهاء الاعتصام الذي أُقيم في الحرم الجامعي خلال الربيع الماضي، وهو الدور الذي جعله من أبرز الناشطين الداعمين للحراك، ما أدى إلى تصاعد المطالبات في الأسابيع الأخيرة من جهات مؤيدة لإسرائيل بضرورة أن تبدأ إدارة ترامب إجراءات ترحيله".
تحقيقات في الجامعة
وفقًا لوثائق اطّلعت عليها وكالة "أسوشيتد برس"، كان خليل من بين النشطاء الذين خضعوا لتحقيقات أجراها مكتب جديد أنشأته جامعة كولومبيا، وأسفرت عن توجيه اتهامات تأديبية لعشرات الطلاب الذين انتقدوا دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال خليل لوكالة "أسوشيتد برس"، الأسبوع الماضي: "هناك نحو 13 تهمة موجهة ضدي، معظمها تتعلق بمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي لا علاقة لي بها إطلاقًا".
وأضاف: "كل ما يسعى إليه المسؤولون هو إظهار أنهم يتخذون إجراءات أمام الكونغرس والسياسيين اليمينيين، بغض النظر عن العواقب التي ستطال الطلاب"، مشيرًا إلى أنّ: "الهدف الأساسي من المكتب الجديد هو: إسكات الخطاب المؤيد لفلسطين".
وتأتي هذه الإجراءات -حسب الصحيفة- بالتزامن مع تنفيذ إدارة ترامب تهديدها بقطع مئات الملايين من الدولارات من التمويل المخصص لجامعة كولومبيا، مبررة ذلك بما وصفته فشل الجامعة في التصدي لتنامي معاداة السامية داخل الحرم الجامعي.