تفاصيل هجوم جديد استمر 90 دقيقة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
كشفت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريرا بشأن تتبع خمسة إلى ستة قوارب صغيرة مسلحة لسفينة جنوب البحر الأحمر.
كما أضافت في بيان نشرته على منصة إكس أن القوارب كانت مزودة بمدافع آلية في مقدمتها، وظلت تتبع السفينة لمدة 90 دقيقة تقريبا.
لكنها أكدت أن الزوارق عادت وأخلت المنطقة، موضحة أن السفينة وطاقمها بأمان.
وكانت الهيئة أفادت في وقت سابق اليوم بوقوع حادث لم تحدد طبيعته، لافتة إلى أن السلطات تحقق في الأمر.
كما أشارت أيضا إلى أنها تلقت تقريرا بشأن وقوع حادث في محيط مضيق باب المندب غرب ميناء الحديدة اليمني. ونصحت السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أية أنشطة مثيرة للشبهات.
بالتزامن، كشف مسؤول أميركي أن صاروخين أطلقا من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن أخطآ إصابة ناقلة تجارية بالقرب من مضيق باب المندب، كانت متجهة نحو السويس.
كما أضاف المسؤول، الذي تحدث من دون الكشف عن هويته أن سفينة حربية أميركية أسقطت في الوقت عينه طائرة مسيرة، يعتقد أنها تابعة للحوثيين كانت تحلق في اتجاهها خلال الحادث اليوم الأربعاء.
ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، أطلق الحوثيون العديد من التهديدات باستهداف جميع السفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل، أينما وجدت لاسيما في البحر الأحمر.
وهاجمت الجماعة الحوثية بالفعل عدة سفن. فخلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي (ديسمبر 2023) ، تعرضت ثلاث سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية، ما دفع المدمرة "ماسون" الأميركية إلى التدخل.
كما استولى الحوثيون، الذين تدعمهم إيران، الشهر الماضي على سفينة الشحن "غلاكسي ليدر" ذات الملكية البريطانية والتي كانت لها صلات بشركة إسرائيلية.
كذلك، أطلقوا طائرات مُسيرة وصواريخ باليستية نحو إسرائيل، في تحركات أفادوا بأنها دعماً للفصائل الفلسطينية في غزة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كانت بطريقها إلى مصر.. سفينة صينية تقطع كابلات الاتصالات بشمال أوروبا
أعلن الجيش الدنماركي، الأربعاء، أنه "يتابع عن قرب" سفينة شحن صينية، ألقت مرساتها في مضيق "كاتغات"، الذي يفصل السويد عن الدنمارك، غرب بحر البلطيق، مما تسبب في انقطاع كابلات اتصالات موجودة في قاع البحر.
وأكد الجيش عبر منشور على صفحته الرسمية في منصة "إكس"، تواجد وحدة بحرية تابعة له، في المنطقة التي توجد بها السفينة الصينية "يي بنغ 3"، والتي تقع داخل المياه الإقليمية الدنماركية.
ويأتي ذلك إثر ورود تقارير عن قطع كابلات خاصة بخطي اتصالات، موجودة في قاع البحر، تربط دول عدة في شمال أوروبا.
مواقع تتبع الملاحة البحرية تشير إلى توقف السفينة الصينية "يي بنغ 3" قرب مكان انقطاع الكابلات (Reuters).ولا يعرف حتى الآن، ما إذا كانت البحرية الدنماركية احتجزت السفينة وطاقمها، خصوصاً أن منشور الجيش الدنماركي قال إنه ليس لديه أي تعليق إضافي حول الحادث.
وكانت مواقع تتبع الملاحة البحرية أشارت إلى أن سفينة الشحن الصينية "يي بنغ 3"، أبحرت من ميناء "أوست لوغا" الروسي، الواقع على بحر البلطيق، في رحلتها نحو ميناء بورسعيد المصري. لكنها أنزلت مرساتها في المنطقة التي قُطعت فيها كابلات الاتصالات، المكونة من حزمة ألياف بصرية، لنقل المعطيات بسرعة فائقة.
وأشارت معطيات أولية، إلى انقطاع الكابل الأول، الذي يمر في قاع البحر، ويؤمن خدمة الإنترنت بين ليتوانيا والسويد، الأحد الفارط. ثم سرعان ما أعلن عن انقطاع خط اتصالات محوري آخر، يؤمن الاتصالات بين ألمانيا وفنلندا، في اليوم الموالي.
وفي حال تأكيد مسؤولية السفينة الصينية عن قطع كابلات الاتصالات، الموجودة في قاع بحر البلطيق، التي تؤمن الاتصالات بين بلدان أوروبا الشمالية، فلن تكون تلك المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.
وسبق أن اعترفت الصين، بداية أغسطس الماضي، بمسؤولية سفينة شحن مسجلة في هونغ كونغ عن إلحاق الضرر بأنبوب نقل الغاز الطبيعي المعروف باسم "بالتيك كونكتور"، الذي ينقل الغاز بين إستونيا وفنلندا.
ورغم تأكيد مسؤول صيني، أن بلاده "تعطي أهمية كبيرة لحماية البنية التحتية في قاع البحر"، إلا أن تكرار الحوادث التي تتسبب فيها سفن صينية، زاد من حجم التوتر، مما دفع وزير الدفاع الألماني، بوريس بوتريوس، إلى التصريح بأن الأضرار التي لحقت بخطي كابلات الاتصالات تحت سطح البحر قد تكون "ناجمة عن نشاط تخريبي، يندرج ضمن حرب هجينة"
لكن الوزير الألماني لم يحدد مسؤولية الأطراف التي تشن تلك الحرب.
وفي نفس الوقت، أعرب وزيرا الدفاع في السويد ولتوانيا، في بيان مشترك، عن قلقهما الشديد من الحادث، الذي يتزامن مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.