ترأس، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماع الدورة 33 للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، والتي تٌعقد برئاسة جمهورية مصر العربية ومشاركة الدول الأعضاء بالمكتب، وتستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.

 

وقد شارك في حضور الاجتماع وزراء السياحة بالدول العربية الأعضاء بالمكتب التنفيذي حيث حضر وزراء دول تونس والصومال، ونائب وزير السياحة بسلطنة عمان، والدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، والأستاذة بسمة الميمان الممثل الإقليمي للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، والسفير عمرو الشربيني سفير مصر في قطر، والدكتور بهجت أبو النصر مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية، وممثلين عن عدد من الدول الأعضاء بالمكتب.

كما شارك في الحضور من وزارة السياحة والآثار السفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

 

وقد بدأ أحمد عيسى، الجلسة الافتتاحية للاجتماع، بإلقاء كلمة حرص خلالها، على تقديم الشكر لدولة قطر والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على جهودهم في تنظيم هذا الاجتماع، متمنياً دوام التوفيق وأن يكون الاجتماع اليوم مثمراً وينتج عنه توصيات وقرارات هامة وفعالة تخدم الوطن العربي.

 

كما ثمن الوزير على الجهد الكبير الملموس من جانب الدول العربية المختلفة لدفع وتعزيز سبل التعاون العربي في مجال السياحة، مشيراً إلى أنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة وبحث سبل تعزيز هذا التعاون والتنسيق والتكامل في العمل العربي المشترك بما يساهم في استشراف آفاق المستقبل بخطى ثابتة من أجل غد أفضل للشعوب والأجيال القادمة.

 

وأوضح الوزير، خلال كلمته، أن قطاع السياحة على الرغم من حساسيته للطوارئ والأزمات والتي من أبرزها ما تمر به المنطقة العربية حالياً من ظروف سياسية، إلا أنه من أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً وتأثيراً في الاقتصاد العالمي حيث أنه قطاع مرن أثبت القدرة على التعافي السريع من الأزمات المختلفة.

 

وأكد الوزير أن منطقة الشرق الأوسط، قادت، خلال العام الجاري، عملية التعافي من فيروس كورونا، مشيراً إلى أنه منذ يناير وحتى سبتمبر 2023 وفقاً للتقارير الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، حققت المنطقة العربية أرقاماً سياحية تخطت أرقام ما قبل الجائحة بنسبة تصل إلى أكثر من %20، لتظل بذلك الوحيدة من بين دول العالم التي تخطت أعداد السياحة الوافدة إليها عام 2019 الذي يعتبر عام الذروة السياحية.

 

وأشار أحمد عيسى إلى الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر التي وضعها وأطلقتها وزارة السياحة والآثار المصرية في نوفمبر 2022، لافتاً إلى أن اجتماع المكتب التنفيذي اليوم واجتماع المجلس الوزاري العربي غداً سيكونان فرصة لاستعراض ومناقشة أبرز محاورها.

 

وأكد الوزير أن الدولة المصرية تضع صناعة السياحة في مصر على رأس أولوياتها وتبذل جهد كبير لدعمها والنهوض بها، مشيراً إلى أن أحد أهم الأسباب الرئيسية التي ساهمت في تحقيق النمو السريع في الصناعة خلال العام الجاري هو ما قامت به الدولة من تطوير كبير في البنية التحتية والتي شهدت تحسناً كبيراً في شبكة الطرق والمواصلات، والمطارات، والسكك الحديدية الجديدة، وتشغيل مطارات جديدة بما ينعكس إيجابياً على قطاع السياحة بها وسهولة انتقال السائحين بين المدن والمقاصد السياحية المصرية.

 

وأضاف أن ذلك يفتح أفاقاً جديدة لتنمية منتج التجربة السياحية المتعددة من خلال الربط بين المدن والمقاصد السياحية المختلفة بها، بالإضافة إلى تحقيق أعلى مستويات من الأمن والأمان بما انعكس إيجاباً على هذه الصناعة.

 

واختتم أحمد عيسى كلمته بتوجيه الشكر، لأعضاء الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على ما يقومون به من جهد في سبيل تعزيز وتطوير التعاون بين الدول العربية من خلال الإعداد الجيد والجاد لاجتماعات المكتب التنفيذي للمجلس بصورة تضمن تحقيق النتائج الإيجابية في مجال السياحة.

 

وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت أعمال اجتماع المكتب التنفيذي والتي تم خلالها عرض ومناقشة 18 بند مُدرجين على جدول الأعمال، وبحث التوصيات بشأنهم، وذلك استعداداً لانعقاد المجلس الوزاري العربي للسياحة غداً، ومن بين البنود التي تم مناقشتها كل من دعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، وتعزيز جودة التعليم والتدريب السياحي في الدول العربية، ودراسة مقترح إنشاء أكاديمية سياحية أو معهد عالي للتدريب في مجال السياحة، وتطوير منتج سياحي إقليمي مشترك كإقليم عربي سياحي، والابتكار السياحي والسياحة الذكية، ودعم وتنمية التعاون العربي البيني في مجال السياحة وتعزيز ثقة المستهلك السائح العربي، والعمل السياحي المشترك بين الدول العربية، وملتقى "شمولية المقاصد العربية المعاصرة" بما يضمن تحقيق عنصري الاستدامة والجودة في المقاصد السياحية حتى تكون معاصرة ولتحقيق التنافسية مع الدول المتقدمة سياحياً.

كما تم خلال الاجتماع اختيار مدينة سور في سلطنة عمان عاصمة للسياحة العربية لعام 2024.

IMG-20231213-WA0017 IMG-20231213-WA0018 IMG-20231213-WA0020

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار أحمد عيسى وزير السياحة والأثار احمد عيسي السياحة العالمي السياحة العالمية السياحة والاثار السياحة فی مجال السیاحة الدول العربیة أحمد عیسى إلى أن

إقرأ أيضاً:

بنية تحتية رقمية ومشروعات قومية .. شرايين التنمية تشرق من صعيد مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشرقت شمس التنمية فى محافظات الصعيد بعد سنوات من التهميش  بعد أن  شهدت    سنوات طويلة من التحديات والمشاكل التي حالت دون تحقيق التطور    في هذه المنطقة  حيث كانت مستويات الخدمات الأساسية والاجتماعية والتنموية والصحية متدنية للغاية ولكن مع  انطلاق  الجمهورية الجديدة، وضعت  الدولة المصرية   صعيد مصر على خارطة التطوير  من خلال تحقيق نهضة تنموية قومية شاملة فى شتى   القطاعات .

نبضات التنمية  تدق فى قلب   الصعيد 

 وشهدت محافظات الصعيد   ملحمة تنموية غير مسبوقة  بجميع القطاعات والخدمات  وذلك تحقيقًا لرؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري  من خلال تحسين مستوى معيشته ، وتوفير منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، وإتاحة التعليم وضمان جودته وجودة الخدمات الصحية، وإتاحة الخدمات الأساسية، وتحسين البنية التحتية،   وتطوير البنية التحتية الرقمية لتعلن مرحلة جديدة من  تاريخ محافظة المنيا  دقت فيها نبضات التنمية فى قلب  المنيا عروس الصعيد لتعلن  بداية عهد جديد اشرقت فية شمس الجمهورية الجديدة  بعد عشر سنوات من العمل   في كل القطاعات  وتحركات فى كل اتجاة  من اجل  إرساء دعائم الجمهورية الجديدة، الأمر الذى ترتب عليه إحداث نقلة نوعية تاريخية في  كافة قطاعات عروس الصعيد  بين مشروعات قومية  وقلاع صناعية واقتصاد وعمران و تنمية و مرافق و صحة و طاقة وتعليم  .

طفرة تنموية فى جميع القطاعات بعروس الصعيد 

 وشهدت  عروس الصعيد  خلال السنوات العشر الماضية، طفرة تنموية كبرى فى  جميع القطاعات  وأسفرت عن نهضة عمرانية وصناعية وزراعية، بالتوازى مع بناء الإنسان من مبادرة "حياة كريمة"

 

شبكة طرق غير مسبوقة 

شبكة طرق بالمنيا 

   حققت  شبكة الطرق بمحافظة المنيا  ، تطورا ملحوظا فى الأونة الأخيرة    تضاهي شبكات الطرق العالمية وكانت  المحافظة على موعد مع عملية تطوير شاملة  من خلال شبكة طرق غير مسبوقة  فتحت افاق جديدة للأستثمار وخلقت  شريان جديد للتنمية الاقتصادية يقود عروس الصعيد  نحو افاق التنمية   وذلك من خلال تنفيذ 740 مشروعاً بإجمالي تكلفة 6.3 مليار جنيه، تم الانتهاء من 693 مشروعاً، وجار تنفيذ 23 مشروعًا، أبرزها محور كوبري سمالوط على النيل بطول 24 كم  وتطوير الطريق الصحراوي الغربي بطول 97 كم  مما كان لة اثر كبير في دعم مشروعات التنمية الصناعية والزراعية والعمرانية وإنشاء المدن الجديدة  وتطوير البنية التحتية التى اسهمت بدور كبير فى جذب الإستثمارات      بإعتبارها الشريان الذى يربط بين مناطق الانتاج والاستهلاك، ومناطق الانتاج والتصدير، بالإضافة إلى دورها الخدمى فى الوصول إلى أماكن توطين الصناعات وتأمين حركة النقل ودفع حركة الاقتصاد وتوفير فرص الاستثمار  فكان  "الـمشروع القومى للطرق" لتنمية أكثر من 7 آلاف كيلومتر من الطرق وما يقرب من 200 كوبرى لرفع كفاءة الطرق الحالية وإنشاء طرق جديدة، لتحسين البنية التحتية وفتح آفاق جديدة للاستثمار.

 

 

 

 

المعصرة  أول قرية نموذجية في الصعيد

 

المعصرة 

وانطلقت قرية المعصرة  بمركز ملوى جنوب محافظة المنيا  كأول قرية نموذجية في الصعيد لتخرج من رحم مبادرة حياة كريمة قريه متكاملة بها جميع الخدمات النموذجية و المشروعات التنموية  العملاقة ودخلت القرية التاريخ من أوسع أبوابه بفضل مشروعات عظيمة وعملاقة أقيمت داخلها ضمن مبادرة حياة كريمة حتى تحولت إلى مدينة تضم جميع الخدمات الأساسية فهى تضم معظم المرافق والخدمات الأساسية، وكانت أولى القرى التى يدخلها الإنترنت فائق السرعة فى المنيا، ثم تزيّنت وتجملت لتصبح من ضمن القرى النموذجية المدرجة على مستوى الجمهورية  حيث جرى توصيل شبكات الصرف الصحى والغاز والإنترنت فائق السرعة «الفيبر»، ودعم شبكات الكهرباء والمياه، وإنشاء وتطوير الوحدة الصحية والمعهد الدينى وجميع مدارس القرية، ومجمع خدمات حكومى وآخر زراعى ومركز شباب يضم ملعباً قانونياً لكرة القدم،  و الانتهاء من أعمال الرصف

هذا ويبلغ تعداد سكان قرية المعصرة نحو 30 ألف نسمة تقريباً، وأصبحت أولى القرى في محافظة المنيا وشمال الصعيد التي تنتهي فيها مشروعات المبادرة الرئاسية بنسبة 100%  .

 طفرة فى  قطاع الكهرباء بمحافظة المنيا

 شهد قطاع الكهرباء بمحافظة المنيا تطورا غير مسبوق   حيث  تم افتتاح مركز التحكم الإقليمى بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، لخدمة خمس محافظات (المنيا، بنى سويف، الفيوم، أسيوط، الوادى الجديد)، ضمن مشروع تطوير مراكز التحكم فى الطاقة بالمنطقة الجنوبية، والمتضمن إحلال مركز التحكم الإقليمى القائم بنجع حمادى بمنطقة كهرباء مصر العليا، وإقامة مركز تحكم إقليمى جديد بسمالوط بمنطقة كهرباء مصر الوسطى، من خلال تعاون مشترك بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وهيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا)، ويتحكم المركز فى (106) محطة للجهود ( 132 ك ف / 66 ك ف / 33 ك ف ) ، وينتج عن هذا المشروع تطوير شبكة الاتصالات القائمة وزيادة موثوقيتها لربط كافة المحطات بمراكز التحكمات الإقليمية فى الدولة.

قطاع الإسكان فى قلب التنمية 

وفى قطاع الإسكان، تم افتتاح 22 عمارة (جنة 1) بعدد 528 وحدة سكنية كاملة التشطيب بمدينة المنيا الجديدة، بمساحات من 100م2 إلى 150م2، والمشروع محاط بسور وبوابات للأمن، يضم حمام سباحة ومساحات خضراء، وجميع العمارات بها أسانسير، والعمارة الواحدة تتكون من أرضى + 5 أدوار متكررة، بالإضافة لافتتاح مشروع الإسكان الاجتماعى بمدينة المنيا الجديدة، بعدد 85 عمارة بإجمالى 2040 وحدة سكنية.

ورغم التحديات التي تواجه الدولة والظروف الصعبة التي يمر بها العالم، فإن افتتاح المشروعات القومية في مصر مستمر ولا يتوقف بما يمثل رسالة واضحة بوجود عزيمة وإصرار لدي السواعد المصرية  على مواجهة التحديات والعبور بمصر نحو عالم أفضل .

مقالات مشابهة

  • الدول العربية الأكثر ضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
  • الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل القطاعات: من التجزئة والإنشاءات إلى التحليلات والبيانات
  • تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • بنية تحتية رقمية ومشروعات قومية .. شرايين التنمية تشرق من صعيد مصر
  • التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع فرنسا مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • المشاط تلتقي السفير الفرنسي لبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية الثنائية
  • رئيس الأوبرا يتفقد متحف عبد الوهاب ويلتقي أسرته بمعهد الموسيقى العربية
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام
  • أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان