204 مركز ووحدة صحية بسوهاج تدشن المبادرة الرئاسية للفحص المبكر للأورام السرطانية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أناب محافظ سوهاج، هلال زكي رئيس مركز ومدينة سوهاج، لحضور فعاليات تدشين المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية تحت شعار " إنزل ـ إكشف ـ إطمن "، بحضور الدكتور أحمد أبو هاشم وكيل وزارة الصحة بسوهاج، وذلك من وحدة طب الأسرة بقرية " روافع القصير
وأوضح وكيل وزارة الصحة أن المبادرة تشمل عمل استبيان لمعرفة عوامل الخطورة الخاصة بسرطان " الرئة، القولون، البروستاتا، عنق الرحم "، وتستهدف المواطنين من سن 18 عاماً فأكثر، مشيراً إلى أن المبادرة تقدم خدماتها من خلال 204 مركز ووحدة صحية، تغطي كافة ربوع المحافظة، مؤكداً أن جميع الفحوصات والعلاج بالمجان، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وأضاف وكيل الوزارة أنه تم تدريب الكوادر الطبية وتأهيلهم للعمل بالمبادرة، حيث يتم فحص المواطنين عبر عدة خطوات يجريها الفريق الطبي، تبدأ بطرح أسئلة على المريض، ثم إجراء الفحوصات المتخصصة سواء معملية أو إشعاعية، واستكمال باقي الخطوات المقررة بالمبادرة، ثم يتم تحويل المريض إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة، وصرف بروتوكول العلاج طبقاً لما هو مقرر للمريض بالمجان.
جاء ذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بصحة المواطنين، واستمرارا لمبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "١٠٠ مليون صحة"، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وتحت رعاية اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأورام السرطانية الفحص المبكر المبادرة الرئاسية تدشين سوهاج محافظة سوهاج وحدة صحية
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.