أقارب فلسطينيين عرتهم إسرائيل: المحتجزون مدنيون ومعروفون بارتباطهم بفتح
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد أقارب الفلسطينيين الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية وقامت بتجريدهم من ملابسهم في قطاع غزة أن المعتقلين هم مدنيون "معروفون بقربهم من حركة فتح"، وليسوا مقاتلين في صفوف حركة حماس.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي الإسرائيلية يوم الخميس مقاطع فيديو للمدنيين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من مراكز اللجوء والمنازل وهم شبه عراة، ووصفتها بأنها "استسلام محاربي حماس"، وذلك في وقت تسعى فيه القوات الإسرائيلية لتوسيع احتلالها في القطاع.
وظهر الفلسطينيون في المقاطع مصطفين جاثين على ركبهم ورؤوسهم إلى الأسفل وسط المدينة، بملابسهم الداخلية في منظر مروع، وحولهم عدد من الجنود الإسرائيليين.
ونشر مسؤولون وصحفيون ونشطاء إسرائيليون على وسائل التواصل الاجتماعي، تلك المشاهد على أن الموقوفين "مقاتلون مستسلمون من حماس".
شهادة أحد الأقارب
ونقلا عن الأناضول، أفاد هاني المدهون بأنه شاهد شقيقه محمود، ووالده، وابن أخيه ضمن الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، حيث كانوا شبه عراة.
وأضاف المدهون "أخي محمود يفتقر إلى الصفات الجسدية الضرورية ليكون مقاتلا. رأيت محمود في الفيديو الذي تدّعي إسرائيل أنه لمقاتلي حماس. نصف الأشخاص الذين ظهروا في هذا الفيديو هم من عائلة المدهون، أو أشخاص من حينا الذي نشأنا فيه".
وأكد المدهون أنه يعرف ما يقارب من نصف الأفراد الذين ظهروا في الفيديو، وأنهم لا ينتمون لحركة حماس.
وأشار المدهون أيضا إلى أن عائلته "معروفة بقربها من حركة فتح، المنافسة لحركة حماس في الساحة السياسية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن غالبية سكان حيّهم "لديهم توجهات تجاه حركة فتح".
من جهتها، أدانت حركة حماس اعتقال الجيش الإسرائيلي لمدنيين نازحين في غزة، وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم، مؤكدة أن ذلك يُعتبر "فعلا لمرتزقة ومليشيات إرهابية تجاوزت كل القيم والأعراف والقوانين".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الثلاثاء أكثر من 18 ألف قتيل ونحو 50 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا المجزرة الإسرائيلية بجباليا إلى 36 شهيدا
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن ارتفاع عدد ضحايا المجزرة الإسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى 36 شهيدا بينهم 13 طفلا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
مجزرة إسرائيلية بجباليا مجزرة المواصي.. مقتل 40 شخصا في غارة إسرائيلية بصواريخ ارتجاجية 4 شهداء و18 جريحًا في مجزرة إسرائيلية بمدرسة صلاح الدينوقالت حركة حماس، في وقت سابق إن الاحتلال الصهيوني المجرم يواصل مجازره بحقّ شعبنا الفلسطيني، خصوصاً في شمال قطاع غزة، وآخرها القصف الوحشي الذي استهدف مدرسة ذكور الشاطئ الابتدائية (ج) المكتظة بالنازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وأسفر عن ارتقاء اثنَي عشر شهيداً، والغارة التي استهدفت منزل آل المبحوح بمخيم جباليا، وأدت لارتقاء أكثر من ثلاثين شهيداً من المدنيين العزل، جلهّم من الأطفال والنساء.
واضافت حركة حماس في بيانها، أن جيش الاحتلال النازي يواصل ارتكاب هذه المجازر، التي ترقى إلى عمليات التطهير العرقي، بالتوازي مع حصارٍ مطبق على شمال قطاع غزة، ينتهك فيه القوانين الدولية، في ظل صمت دوليٍّ أقربُ للتواطؤ، وتغطية كاملة من الإدارة الأمريكية.
وطالبت حركة حماس، الدول العربية والمجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت، والتحرّك العاجل لوقف هذه المجازر والانتهاكات الفظيعة، وتقديم قادة الاحتلال مجرمي الحرب إلى المحاسبة على جرائمهم المتواصلة ضد الإنسانية.