بمشاركة الدفاع والداخلية وقيادات العمليات.. الصحة تعلن اجراءاتها للانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء (13 كانون الأول 2023)، خطة الإسناد الطبي الخاصة بالانتخابات المحلية، فيما اشارت الى تشكيل غرفة عمليات مركزية بمشاركة الدفاع والداخلية وقيادات العمليات في بغداد والمحافظات.
وكشف الوزير صالح الحسناوي في تصريح صحافي تابعته "بغداد اليوم"، عن "تشكيل غرفة عمليات مركزية تواصل عملها مع غرف العمليات في وزارتي الدفاع والداخلية وقيادات العمليات في بغداد والمحافظات".
وأشار الى "نشر الإسعافات بالقرب من المراكز الانتخابية ومفوضية الانتخابات، فضلا عن توفير رصيد احتياطي من الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات الخاصة بردهات الطوارئ في المستشفيات".
ولفت الى "توفير أرصدة كافية من الدم في مصرف الدم الرئيس في بغداد والفروع، وتهيئة فرق طبية للسموم في بغداد والمحافظات جاهزة للتحرك في حال حدوث أي حالات تسمم ".
واكد ان "دوائر الصحة في بغداد والمحافظات ستنفذ الخطة نفسها على مستوى محافظاتها"، مشيرا الى "التوجيه وفق الخطة بتأمين غطاء سريري في المستشفيات بما لا يقل عن 50% من السعة السريرية لكل مستشفى".
وشدد على "تهيئة فرق طبية تخصصية في اختصاصات (جراحة الصدر والأوعية الدموية وجراحة الجملة العصبية والجراحة العامة وجراحة العظام والكسور) مستعدة للتداخل في حال حدوث اي طارئ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی بغداد والمحافظات
إقرأ أيضاً:
عقدة تشكيل حكومة الإقليم تتفاقم بسبب التمسك بـالوجوه القديمة - عاجل
بغداد اليوم- السليمانية
كشف الباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية".
وأضاف أن "كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء".
وأشار عبد الكريم إلى أنه "بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة".
ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.