حث سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتش، بدعم مبادرة روسيا لعقد مؤتمر مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة في الشرق الأوسط حول غزة.

الصحة العالمية تناشد زيادة قدرة المستشفيات في غزة الفيتو الأمريكي يفشل في تغيير الموقف الأممي بشأن غزة.

. محطات ومواقف دولية

وأضاف لافروف "لا شك أن منظمة مثل الأمم المتحدة يجب أن تلعب دورا قياديا في عقد مثل هذا الاجتماع"، مؤكدا ضرورة قيام جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي بعقد هذا الاجتماع".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.

وتابع "أتوقع أن يكون الأمين العام للأمم المتحدة في وضع يسمح له بتقديم مثل هذه المبادرة".

وأوضح أن استمرار الظلم تجاه الشعب الفلسطيني الذي تم وعده بالدولة في عام 1948 يؤجج يشجع المشاعر وحالة عدم الرضا بين الفلسطينيين.

هكذا قُتل ضباط إسرائيل وجنودها

وفي سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، مقتل 8 من عسكرييه، معظمهم من الضباط في كمين.

و ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" أن الجنود والضباط الذين قتلوا كانوا من الكتيبة 13 في "لواء غولاني".

وجاء على رأس قائمة القتلى، قائد الكتيبة المقدم، تومر غرينبيرغ.

وقالت الهيئة إن الجنود والضباط اقتحموا أحد المباني لتفتيشه أثناء عملية المسح الميداني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وما أن أصبحوا بداخله حتى فتح مقاتلون فلسطينيون النار عليهم وفجروا أيضا عبوة ناسفة.

واندلع قتال عنيف بين الطرفين، وفي الأثناء انقسمت القوة الإسرائيلية إلى قسمين.

وهرعت قوة ثالثة إلى المكان للمساعدة والإنقاذ، وفجر حينها الفلسطينيون عبوة أخرى مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين جنود الجيش الإسرائيلي.

ولاحقا، فجر المقاتلون الفلسطينيون عبوة ثالثة بالقوة الإسرائيلية.

وعلى إثر ذلك، استنجد الجنود الذين ظلوا على قيد الحياة بالدعم الجوي، فعملت المروحيات على نقل المصابين وجثث القتلى من المكان.

ويحقق الجيش الإسرائيلي فيما إذا كان الهجوم على صلة بوجود نفق في المبنى، استعمله الفلسطينيون في الكمين.

وفي المقابل، لم تعلن كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس وغيرها من الأجنحة العسكرية للفصائل عن شن هذا الهجوم، رغم أنها تعلن بانتظام عن شن هجمات مماثلة تتمثل في مهاجمة جنود إسرائيليين عندما يتحصنون في مبان في القطاع منذ بدء الحرب البرية.

والغريب في الإعلان الإسرائيلي أنه جاء في شمال قطاع غزة وليس في جنوبه، حيث قال الجيش قبل أيام من عملياته هناك على وشك الانتهاء.

ودأب الجيش الإسرائيلي بشكل منتظم عن مقتل عدد محدود من الجنود على دفعات تتراوح بين 2 و3 في معظم أيام الحرب، لكن في الأيام الأخيرة رفع الرقم إلى 4 أو 5 جنود.

والمرة الوحيدة التي أعلن فيها الجيش عن مقتل 9 جنود دفعة واحدة هي في الأول من نوفمبر الماضي، وقال حينها إن الجنود كلهم قتلوا في صاروخ مضاد للدروع أطلق على آلية "النمر" المصفحة.

ومع مقتل العسكريين الثمانية، ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 442 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، بينهم 113 جنديا منذ بدء الهجوم البري في أواخر أكتوبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لافروف مؤتمر دولى الصراع غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل 8 جنود وإصابة العشرات في لبنان.. هذا ما قرّره العدوّ الإسرائيليّ بشأن العمليّة البريّة

أفادت وسائل إعلام إسرائيليّة عن مصدر أمنيّ قوله، إنّ "الجيش الإسرائيليّ يُعيد تقييم عملياته البرية في لبنان في يومها الثاني".     وأضاف المصدر الأمنيّ أنّ "خطوة الجيش الإسرائيليّ تأتي بعد مقتل 8 جنود وإصابة العشرات".      

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من جنوده في معارك جنوب لبنان
  • مؤتمر البجا المعارض يدين قتل مدنيين على يد كتائب البراء ويطالب بتحقيق دولي
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل 8 جنود وإصابة آخرين بجروح في معارك جنوب لبنان
  • بعد مقتل 8 جنود إسرائيليين.. هل سينجح حزب الله في صد الهجوم البري؟
  • إسرائيل تعلن مقتل 7 عسكريين آخرين في معارك مع حزب الله لترتفع الحصيلة إلى 8
  • جنود الجيش الإسرائيلي أمام حدث صعب... هذا ما حدث في مارون الراس
  • بعد مقتل 8 جنود وإصابة العشرات في لبنان.. هذا ما قرّره العدوّ الإسرائيليّ بشأن العمليّة البريّة
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في إنقاذ الجنود بسبب القصف الكثسف من حزب الله
  • تضم جنودًا من لواء جولاني.. الجيش الإسرائيلي يُعلن انضمام فرقة جديدة للعمليات البرية في لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي يدعو السكان في 24 قرية أخرى بجنوب لبنان إلى إجلائها