أعلنت الفصائل الفلسطينية، استهداف قوة إسرائيلية من 15 جنديا وسط غزة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

الصحة العالمية تناشد زيادة قدرة المستشفيات في غزة الفيتو الأمريكي يفشل في تغيير الموقف الأممي بشأن غزة.. محطات ومواقف دولية قوات الاحتلال

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية، فجر اليوم، وداهمت “كفار سابا”، ولم تبلغ عن اعتقالات، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن مصادر محلية.

واستشهد 20 مواطنًا فلسطينيًا وأُصيب العشرات، اليوم، بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية في القطاع، لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بوصول 4 شهداء وعدد من الإصابات إلى مستشفى ناصر، جرّاء استهداف منزل في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، من بينهم طفلان أحدهما رضيع، كما استشهد طفلان أحدهما رضيع وأصيب 7 في قصف استهدف منزلًا في مخيم خان يونس.

قوات الاحتلال

واستشهد 9 أشخاص بينهم أطفال في استهداف الاحتلال لمنزل بمنطقة حي الأمل غرب خان يونس، ووصل شهيدان وعدد من الإصابات إلى مستشفى ناصر جرّاء قصف الطيران الحربي لمنزل آخر بمخيم خان يونس.

وتجدد القصف المدفعي لطيران الاحتلال الإسرائيلي في مناطق شرقي ووسط خان يونس بالتزامن مع تواصل الغارات الجوية.

وفي دير البلح، استشهد طفلان وعدد من الإصابات وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، جرّاء استهداف الاحتلال لمنزل بدير البلح، كما قصفت مدفعية الاحتلال عدة مناطق في المنطقة الوسطى بقطاع غزة، وحيي التفاح والدرج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد خان یونس

إقرأ أيضاً:

4 خيارات إسرائيلية لمستقبل قطاع غزة لا يضمن أيّ منها أمن الاحتلال

عديدة هي الخيارات الإسرائيلية التي تم طرحها للتعامل مع "اليوم التالي"، سواء من الائتلاف أو المعارضة، رغم أن العديد منها تعتمد على سوابق تاريخية، لكن المقارنات أحيانا مفقودة، ولأنه ما كان مناسبا لألمانيا واليابان عقب هزيمتهما في الحرب العالمية الثانية لن يناسب قطاع غزة بالضرورة، كما أن السيطرة المصرية على القطاع لن يستفيد منها الاحتلال، وكذلك لن تنجح خطة تشجيع الهجرة، وفقا لما طرحه زعيم المعارضة يائير لابيد قبل أيام، حين اقترح سيطرة مصر على غزة، مقابل إلغاء ديونها. 

قسم التحقيقات في مجلة "غلوبس" الاقتصادية، انشغل بهذه القضية، "طارحا حلولا مختلفة وغريبة لما بعد اليوم التالي في قطاع غزة، كي لا يعود الاحتلال ليوم السادس من أكتوبر، في يوم ما قبل الهجوم، ومنها استقدام قوة متعددة الجنسيات، مكوّنة من قوات غربية وعربية معتدلة، للسيطرة على القطاع، وإعادة تأهيله، ويعتقد آخرون أن مجرد فتح السياج الحدودي مع مصر قد يدفع الفلسطينيين للمغادرة طواعية، وبالتالي تجنب الحاجة لحلّ طويل الأمد". 

"قوة متعددة الجنسيات" 
وأضاف في تقرير مطول ترجمته "عربي21"، أن "الخيار الأول يتمثل في القوة متعددة الجنسيات في غزة، حيث لدينا وثيقة سياسية تهدف لتقديم مخطط لليوم التالي، وقّع عليها: نيتا باراك كورين وداني أورباخ وناتي بالمر وهاريل حوريف.. تروّج لإدارة القطاع من قبل قوة متعددة الجنسيات، بمشاركة إسرائيلية، رغم اختلاف الظروف عن واقع ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، وهناك مثال على فشل الاحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق، وفي غزة ستكون هناك حاجة للتغيير الذي سيستغرق عقوداً من الزمن، إن لم يكن أجيالاً". 


وأشار إلى أنه "لن ترغب القوات الأجنبية بدخول غزة، كما أنها لن تقاتل حماس، ولم تقاتل قوات الأمم المتحدة حزب الله في جنوب لبنان، ما يستدعي السؤال حول مشروعية سيطرة الاحتلال على غزة بشكل مباشر، والإجابة تكمن في مفهوم الأمن الإسرائيلي، الذي طوّره ديفيد بن غوريون، القائل إن دولة الاحتلال ليست قوة عظمى، وبالتالي فهي لا تستطيع فرض السلام على منافسيها، ما يعني أن تحقيق نصر عسكري سريع من شأنه أن يزيل التهديد ينبغي أن يكون كافياً، لأنه في كل مرة حاول فيها الإسرائيليون "هندسة" الشركاء، فشلوا". 

"الخيار المصري" 
وأوضح أن "الخيار الثاني متعلق بسيطرة مصر على غزة، وقد حكمتها بين 1948و1967، دون حصول سكانها على الجنسية المصرية، ناقلا عن العقيد ديفيد هاشام، رئيس الإدارة المدنية بغزة، وممثل المؤسسة الأمنية في اتفاقيات أوسلو، ومستشار سبعة وزراء أمن للشؤون العربية، أنه بين عامي 1958 و1962، حاولت مصر الترويج لقيام دولة فلسطينية، وتم تأسيس حكومة وبرلمان كجزء من محاولة لإضفاء الحكم الذاتي، ولكن هذا النظام بأكمله تحت إشراف الأخ الأكبر، بحيث يكون تابعاً للمصريين، وخاضعاً لإشرافهم، ومتأثراً بهم".  

وأوضح أنه "في 1953، فكرت مصر بنقل 12 ألف لاجئ من غزة لسيناء من خلال خطة الأونروا، بعكس موقفها المعلن الحالي ضد تهجير سكان غزة، وتم إلغاء الخطة عقب احتجاجات الفلسطينيين الذين أدركوا أنها ستقوّض قوميّتهم، وتضرّ بحقهم في العودة، ومع مرور الوقت، تضاءل الاهتمام المصري بالسيطرة على غزة، وأظهرت عدم رغبتها بالمشاركة في الصراع. وفي كامب ديفيد، لم يُرد السادات استعادة غزة". 

وأكد أن "إعادة الاحتلال لطرح الخيار المصري اليوم لغزة يستدعي وضع تساؤلات حول مدى تحسّن الوضع في القطاع، أم إنه سيُعفيه فقط من المسؤولية عما يحدث فيه، وإذا أصبح القطاع حدودا إسرائيلية مصرية، فقد يؤدي لتدفئة العلاقات الإسرائيلية المصرية طالما كانت هناك قوة معادية على الجانب الآخر، تماما كما دفعت غزوات الاحتلال لغزة في الخمسينيات مصر لدعم الفدائيين، لذلك، فإن اقتراح لابيد لن يؤدي بالضرورة لاختفاء المشكلة الأمنية وراء السياج". 

"الهجرة الطوعية"
وأشار إلى أن "الخيار الثالث يتمثل في الهجرة الطوعية، وقد حصلت محاولات سابقة حين سيطر الاحتلال على غزة في 1967، حين سعى لتقليص عدد الفلسطينيين هناك، بهدف ضمّ القطاع، واعتمد مسار العمل على الوسائل الاقتصادية، وليس الضغوط العسكرية، بهدف دفع سكان غزة للانتقال إلى الضفة الغربية، مرورا بالوصول إلى الأردن". 

وأكد أن "الخيار الرابع يرتكز على الجمع بين الهندسة والتخطيط والتكنولوجيا، وهناك سابقة تاريخية بين نوفمبر 1967 ويوليو 1968، حين غادر غزة 2800 فلسطيني شهريًا، مع محاولة فاشلة لتشجيع هجرتهم من غزة إلى باراغواي، انتهت بإطلاق النار من قبل فلسطينيين داخل سفارة الاحتلال فيها، وفي نهاية المطاف، قرر الأردن إلغاء الخطة، ومنعوا سكان غزة من دخوله". 


ونقل عن ياني سبيتزر المؤرخ الاقتصادي من الجامعة العبرية، أن "هناك العديد من أمثلة الهجرة الطوعية، لكن حالة غزة اليوم تبدو غير عادية للغاية، وتجعل من الصعب التنبؤ بما سيحدث بالضبط إذا ما انفتحت لهم، على سبيل المثال، إمكانية الهجرة للدول الغربية أو الخليج العربي، لأن صعوبة الاعتماد على هذه السوابق التاريخية تنبع من حقيقة أن تدمير البنية التحتية في غزة خلال الحرب كان على نطاق غير مسبوق تقريبا في التاريخ الحديث، كما أنه يصعب في غزة رؤية كيفية إعادة إنشاء بنيتها التحتية في المستقبل المنظور". 

وختم بالقول إنه "في كل الأحوال، إذا حدثت مثل هذه الهجرة الجماعية من غزة، فستكون نتيجة للكارثة الجيو-سياسية التي تحول الأمل في إعادة الإعمار بشكل كبير إلى حلم بعيد المنال، وهنا سيكون صعباً تسميتها بكونها هجرة طوعية أم لا".

مقالات مشابهة

  • حركة الفصائل الفلسطينية تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • سلاح "التجويع" جريمة إسرائيلية بشعة في غزة
  • استهداف مسؤول عسكري كبير في حزب الله بغارة إسرائيلية
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
  • 4 خيارات إسرائيلية لمستقبل قطاع غزة لا يضمن أيّ منها أمن الاحتلال
  • سيارة مسروفة.. فلسطيني يقتحم قاعدة عسكرية إسرائيلية ويدهس جندياً
  • خلال فبراير.. اقتصادية قناة السويس تعلن التداول لـ252 سفينة بالموانئ الشمالية
  • فلسطيني يقتحم قاعدة إسرائيلية في تل أبيب ويدهس جندياً
  • جيش الاحتلال يختطف جنديا لبنانيا من الجنوب بعد إصابته
  • قوات الاحتلال تأسر جندياً في الجيش اللبناني