المملكة تشارك في اجتماعات المنظمة العالمية للملكية الفكرية 64 بجنيف
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن المملكة تشارك في اجتماعات المنظمة العالمية للملكية الفكرية 64 بجنيف، تشارك المملكة العربية السعودية، ممثلة بالهيئة السعودية للملكية الفكرية، في اجتماعات المنظمة العالمية للملكية الفكرية الرابعة والستين، المقامة في .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المملكة تشارك في اجتماعات المنظمة العالمية للملكية الفكرية 64 بجنيف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تشارك المملكة العربية السعودية، ممثلة بالهيئة السعودية للملكية الفكرية، في اجتماعات المنظمة العالمية للملكية الفكرية الرابعة والستين، المقامة في مدينة جنيف السويسرية في الفترة بين 6 و14 يوليو 2023.
وذلك بحضور المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية (WIPO) دارن تانج، وعدد من رؤساء مكاتب وهيئات ومراكز الملكية الفكرية في كل دول العالم.
وقدمت الهيئة خلال مشاركتها في فعالية اليوم السعودي "قصة وطن"، التي استعرضت مراحل التطور التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة، والتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في الوقت الراهن، وصولًا إلى رؤية المستقبل التي تطمح لها.
ويعرض الجناح السعودي تجربة حضارية تاريخية ثقافية تراثية، تُظهر هوية المملكة ومسيرتها عبر التاريخ، وخطط دعمها لحقوق الملكية الفكرية، والحفاظ على النتاج البشري المتمثل في الإبداع والابتكار.
كما يشمل الجناح العديد من الفعاليات بدءًا بثقافة الضيافة والقهوة السعودية والطعام السعودي والوجبات الغذائية التقليدية، التي مازالت تزين المائدة السعودية.
والفلكلور والفنون والعرضة "الرقصة السعودية بالسيف"، ولوحات فنية من الأزياء السعودية التي تعكس مراحل تطورها منذ التأسيس حتى الآن، بألوانها وخطوطها الفريدة.
كما يستمتع الزائر باستعراض الحرف والفنون اليدوية الشعبية ذات التاريخ الطويل.
وفي الجولة التاريخية يقدم الجناح السعودي أبعادًا مبتكرة على الشاشات التي تعرض المدن السعودية ومشاهد المدنية الحديثة.
ويسهل على الزائر - بمجرد ضغطة زر - الشعور بزيارة المملكة ومدنها وحضارتها والتطور الذي تشهده في جميع المجالات، بناء، تعليم، صحة، صناعة، اقتصاد، فنون، رياضة، ثقافة، وحياة عامة.
حيث يتم تقديم صورة حية للعالم عن المستقبل، ومشروعات مبتكرة تعكس التقدم والفكر الإستراتيجي القائم على التخطيط للمستقبل.
فيما تستعرض الهيئة السعودية للملكية الفكرية جهود المملكة وما اتخذته من إجراءات لحماية الإبداع والابتكار والاختراع، ودعم الموهوبين داخل المملكة وخارجها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
منظمة أوروبية تدين قرار الفيفا بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034
الجديد برس|
أدانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اختيار السعودية لتنظيم كأس العالم لعام 2034، مشيرة إلى أن هذا القرار يتجاهل السجل السيئ للمملكة في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة بحق العمال.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن “قرار الفيفا يمثل نقطة سوداء في سجلها، ويكشف عن ازدواجية المعايير في عملية اختيار الدول المستضيفة للبطولة”، حيث يفترض أن تحترم الدول المضيفة المبادئ الدولية، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات المرتبطة به، وهي معايير يبدو أنها لم تُطبق عند منح السعودية حق الاستضافة.
وأشارت المنظمة إلى أن السعودية تعد من بين الدول التي تسجل معدلات مرتفعة في تنفيذ عقوبة الإعدام، حيث شهد عام 2024 وحده تنفيذ أكثر من 300 حالة إعدام، بينها 100 لعاملين أجانب و8 سيدات، إلى جانب انتهاكات بحق القاصرين. كما أن البنية التحتية الضخمة المرتقبة استعدادًا لتنظيم البطولة قد تشهد تفاقمًا في انتهاكات حقوق العمال نتيجة غياب قوانين تحمي حقوقهم الأساسية.
وأوضحت المنظمة أن العمالة الوافدة في السعودية غالبًا ما تعمل في ظروف غير إنسانية، وتتعرض لسوء المعاملة والظلم دون وجود آليات حقيقية للمساءلة، وهو ما يتعارض مع معايير الفيفا التي تنص على رفض التمييز بجميع أشكاله، وحماية حقوق الإنسان.
كما شددت على أن السعودية تُصنّف ضمن أكثر الدول قمعًا لحرية الرأي والتعبير، حيث تغيب وسائل الإعلام المستقلة، وتملأ السجون بمعتقلي الرأي الذين يواجهون أحكامًا مشددة، وهو ما يتنافى مع معايير الفيفا التي تركز على حماية حرية الصحافة وحقوق المشاركين في البطولة.
واعتبرت المنظمة الحقوقية أن الفيفا بموقفها هذا تبدو وكأنها متواطئة مع النظام القمعي، ما ينسف ادعاءاتها بأن البطولات الرياضية الكبرى يمكن أن تعزز حقوق الإنسان. وأكدت أن استمرار الانتهاكات من إعدامات وتعذيب وقمع للحريات يطرح تساؤلات حول مصداقية الاتحاد الدولي لكرة القدم ومدى التزامه بالمعايير التي وضعها بنفسه.