«يوم أسود في إسرائيل».. الفصائل الفلسطينية تكبد جيش الاحتلال خسائر فادحة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
«يوم أليم ومحزن على لواء جولاني».. هكذا وصفت الصحف العبرية الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المعارك الدائرة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وتحديدًا حس الشجاعية، بعد أسفرت عن مقتل 10 جنود من جيش الاحتلال، منهم قائد الكتيبة 13 في لواء جولاني، تومير جرينبرج، كما أصيب نحو 21 جنديًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وزير الأمن القومي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عبر تلك الخسائر التي تكبدتها تل أبيب، بنشر تغريدة على منصة «إكس»، مكتفيًا برموز قلوب مكسورة.
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أن كل ما تبقى من تومير جرينبرج وجنوده هو صورتهم الأخيرة داخل المدرسة التي احتلوها، وأن مقتل لواء جولاني في شمال قطاع غزة، على أيد الفصائل الفلسطينية تسبب في خسارة قوية للاحتلال الإسرائيلي لأنه أهم قائد في كتيبة الـ13.
وكان قائد الكتيبة الـ13 للاحتلال الإسرائيلي، جرينبرج، ظهر في فيديو، قبل يومين يتوعد غزة، قائلًا: «إن للواء حسابًا مفتوحًا مع الشجاعية منذ حرب 2014.. والحساب على وشك أن يغلق»، مؤكدا أن كتيبته تقوم بتدريبات صارمة لمقاتلة الفصائل الفلسطينية، وأنهم سيواصل بتركز شديد وبكل القدرات المتقدمة والمستوى العالي للكتيبة لتحقيق الفوز، ليلقى حتفه وجنوده في كمين أعدته الفصائل الفلسطينية في ذات الحي.
هذا الضابط هو قائد الكتيبة 13 من لواء جولاني.
هنا يبث الحماسة في نفوس جنوده قبل الهجوم على حي الشجاعية بغزة.
وعندما دخلوا غزة... كان هو من أوائل الذين قُتلوا pic.twitter.com/NsBf6cIBe1
واقتحم جرينبرج أحد مباني حي الشجاعية شرق مدينة غزة لتفتيشه خلال عملية المسح الميداني، وبمجرد دخولهم المبني تعرضوا لإطلاق نار وتم تفجير عبوة ناسفة أيضًا، واندلعت مواجهات عنيفة بين الجانبين، وخلال هذه المواجهات تم تقسيم قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى قسمين.
وفي الوقت نفسه، توجهت قوات إضافية إلى المكان لتقديم المساعدة والإنقاذ، وفي ذلك الوقت، فجّرت الفصائل الفلسطينية عبوة ناسفة أخرى، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين جنود جيش الاحتلال.
وعقب ذلك، قام المقاتلون الفلسطينيون بتفجير عبوة ناسفة ثالثة استهدفت القوات الإسرائيلية، وبعد هذا الحادث، طلب الجنود الناجين الدعم الجوي، حيث استخدمت المروحيات لنقل المصابين وجثث القتلى من موقع الحادث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الكتيبة الثالثة لواء جولاني الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة جیش الاحتلال لواء جولانی
إقرأ أيضاً:
شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – شهد اجتماع أمني في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى و القتال ضد حركة الفصائل الفلسطينية.
وتستمر أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، حيث يواصل نتنياهو إهانتهما والتشكيك في قدراتهما التحليلية، وذلك بعد أن قام بالفعل باستبدال فريق التفاوض في خطوة غير مسبوقة.
وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن مزيد من التفاصيل حول الطريقة التي تدار بها أطول حرب في تاريخ إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية، مثل إطلاق سراح الأسرى واستمرار القتال ضد حركة الفصائل.
خلال الاجتماع، أعرب رونين بار عن استيائه من إدارة الملف، قائلاً: “الرأي العام يتعرض للتضليل. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بإنهاء الحرب، فهذا غير مطروح على الإطلاق ولن يحدث”.
في المقابل، رفض الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار، هذا الموقف، مؤكدا: “نحن لن نترك حركة الفصائل في السلطة حتى ليوم واحد. لا يمكننا تحمل ذلك ولو لدقيقة واحدة. أنت لا تفهم الواقع، إنها منظمة إرهابية فعلت بنا ما حدث في السابع من أكتوبر”.
من جانبه، قدّم اللواء نيتسان ألون، الذي يتابع ملف الأسرى منذ بداية الحرب، وجهة نظر مختلفة، قائلاً للوزراء: “إذا رفضنا الحديث عن مطالب حركة الفصائل، فلن يحدث أي تقدم في ملف الأسرى، ولن يتم إطلاق سراح أي مختطفين. يجب علينا التفاوض بواقعية لاستعادة بعض الرهائن. الأميركيون يضغطون عبر الوسطاء للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق”.
في خضم النقاش الحاد، قاطع ديرمر رئيس الشاباك بغضب، قائلا: “يجب عليكم تقديم معلومات استخباراتية واضحة.. هذا مجرد تحليل سياسي، وليس تقييما استخباراتيا. مع كامل احترامي، أنت تتحدث عن سيناريو غير موجود. دع رئيس الوزراء يتعامل مع هذا الأمر مع ترامب”.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على مجريات الاجتماع، قائلاً: “نحن لا نعلق على ما يقال في المناقشات المغلقة”. كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا جاء فيه: “لا تعليق”.
وأعلنت حركة حركة الفصائل الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على أسراها في غزة إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وذلك ردا على نتنياهو الذي قال أن حركة الفصائل وضعت شروطا غير مقبولة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقالت حركة الفصائل أنها ترفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
المصدر: القناة 13 الإسرائيلية