رئيس لجنة تعليم «النواب» يشيد بالانتخابات الرئاسية: المصريون استكملوا المسيرة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أشاد النائب الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بحالة وعي المواطن المصري وشعوره بحجم الإنجازات التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، وتمسكهم بأن يكون الرئيس عبد الفتاح السيسي زعيما للبلاد المرحلة المقبلة، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية لاسيما في ضوء المؤشرات الأولية للحصر العددي للأصوات.
وأضاف أن الانتخابات الرئاسية 2024 بمثابة العرس الديمقراطي الذي شهد إقبال وكثافة في الحضور منقطع النظير بجميع مراكز الاقتراع على مستوى الجمهورية.
التوعية بأهمية التصويتووجه الشكر لجميع أعضاء النواب، من بينهم لجنة التعليم، في التوعية بأهمية التصويت في الانتخابات الرئاسية، فضلا عن الجهد المبذول في التيسير على المواطنين لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم.
ويأتي مشروع القانون في إطار العمل على تنظيم مهنة التكنولوجيين، وجمع الخريجين تحت مظلة نقابية تعمل على تعزيز مكانتهم في سوق العمل، وإرساء الثقة بين أعضائها، وصقلهم بالمهارات والمعارف والتقاليد اللازمة، إلى جانب فتح قنوات اتصال مباشرة مع مختلف الجهات ذات الصلة؛ بهدف التسويق لهذه الفئة والتعريف بها، والحفاظ على مهنتهم وتطويرها، والعمل على إعانتهم، وتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب الانتخابات الرئاسية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مَن ينتخب الرئيس : النواب أم السفراء؟
كتب معروف الداعوق في" الديار": لم يعد خافيا على احد، ان كل الكتل والنواب، ينتظرون ما يحمله سفراء اللجنة الخماسية المؤلفة من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، مجتمعين، او كل على حدة، اسم المرشح الذي يفضلون انتخابه رئيسا للجمهورية، بالرغم من تاكيداتهم المتكررة، بان تسمية الرئيس، هي من اختصاص النواب انفسهم، وهم لا يتدخلون بتسمية اي شخصية للرئاسة، ويحرصون على إحالة من يسألهم عن هذا الموضوع، الى البيانات المتتالية التي صدرت عن اللجنة منذ احتدام مسألة الفراغ الرئاسي في لبنان منذ أكثرمن عامين، والتي تحث على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية، مع تحديد مواصفات عامة للرئيس اللبناني المقبل، من دون التطرق لإسم اي مرشح تفضله اللجنة علانية.
إلا ان ذلك لا يعني ببساطة، تنحي اللجنة، او معظم اعضائها جانبا، من دون الغوص في خبايا عملية الانتخابات، والاشارة ضمنا او مباشرة، لمواصفات هذا المرشح او ذاك، لا سيما بعدما ترددت اقاويل كثيرة، عن حيازة اسم اي مرشح مقبول منها بسلسلة من المزايا والمواصفات، أولها عدم انتمائه لحلف الممانعة المتحلل، ويتمتع بقبول عربي ودولي، ويحظى بمؤهلات مشهود لها، لتولي حل الأزمة المالية والاقتصادية، وقيادة عملية اعادة اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، والتعاطي بايجابية وانفتاح مع الصناديق العربية والاوروربية والدولية، للمساعدة بحل الأزمة المالية والاقتصادية، وتسريع عملية النهوض بلبنان من كل النواحي.
وانطلاقا من المواصفات المطلوبة لدى اللجنةالخماسية للمرشح المحظوظ، سيكون اي مرشح دونها، خارج اطار التغطية السياسية لدول اللجنة والدعم الدولي على حد سواء، وهو ما يحرص على تجنب تأييد دعمه من معظم اعضاء المجلس، تفاديا لحصول مضاعفات غير محمودة، ولن تكون في مصلحة لبنان واللبنانيين.
ولأجل ذلك، لن يكون ممكنا التكتم عن اسم المرشح الرئاسي،الذي يفضله معظم اعضاء دول اللجنة الخماسية، ويحظى بالمواصفات المذكورة بعد ايام معدودة، بالرغم من كل محاولات التمويه والتغطية التي يتولاها سفراؤها في لبنان بالنيابة عن دولهم، وهو ما ينتظر ان يتبلغه معظم الكتل النيابية والنواب في الايام القليلة الفاصلة عن موعد اجراء الانتخابات الرئاسية، وهذا معزز بالمواقف والتصاريح التي تصدر عنهم من وقت لآخر.