مشاركة المصريين بكثافة في الإنتخابات الرئاسية تحمل رسالة للعالم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مشاركة المصريين بكثافة في الإنتخابات الرئاسية منذ اليوم الأول تحمل رسالة للعالم الخارجي بوحدة الشعب المصري، وأنه قادر على مواجهة التحديات التي تواجه الدولة.
الانتخابات الرئاسية| الوطنية للانتخابات تتلقى الطعون غداً.. وهذا موعد إعلان النتائج النهائية 15 موجة انتخابية حاشدة من جامعة القاهرة في ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن المصريين على درجة كبيرة من الوعي بالمخاطر التي تحيط بدولتهم، وأيضًا بالتحديات التي ستواجه الرئيس القادم منها التحديات الاقتصادية والاوضاع الراهنة في الإقليم، والصراعات الدولية التي تواجه العالم.
وأفاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري وسياسي مهم وشارك به جميع فئات الشعب المصري من كبار السن والشباب وذوي القدرات الخاصة فضًلا عن المشاركة المتميزة للمرأة، حيث تختلف عن غيرها من الانتخابات السابقة بإرتفاع نسب المشاركة بها وتعدد المرشحين، على حد قوله.
وقد انطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية يوم الأحد الماضي واستمرت لمدة ثلاثة أيام بجميع محاظات الجمهورية، وينافس فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، والمرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريين الانتخابات استحقاق دستوري لتحديات التحديات الاقتصادية الرئيس عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.